الرسالة الواحدة والخمسون :
( قال تعالى :
(( وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين * فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض
بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ))
فانظر يا محمد ، إلى آثار الغيث الذي ينزل الله من السحاب ،
كيف يحيي بها الأرض الميتة ،
فينبتها ويعشبها من بعد موتها ودثورها ،
إن الذي يحيي هذه الأرض بعد موتها بهذا الغيث لمحيي الموتى من بعد موتهم ،
وهو على كل شيء مع قدرته على إحياء الموتى قدير ) .
( الطبري )
جوال البيان