عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
سبع الهضب
عضو
رقم العضوية : 40218
تاريخ التسجيل : 24 - 12 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سبع الهضب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: رد الأشقر على القداح ( بلاد ونسب بني شبابة ) رد /علمي/دقيق/حاسم

كُتب : [ 26 - 12 - 2009 ]

أخي العزيز / خيال الغلباء مرورك عطر المتصفح لاهنت

وإليك ماتبفى من رد الأستاذ / فهد الأشقر العطاوي مذيلاً بالتعليقات والهوامش .
-------------------------------------------

قلت : نعم وهو الصحيح ولا يزيدون بعد " فهم " شيء ، لأن الأمر واضح جداً ، وهو لشهرة فهم بن عمرو بن قيس عيلان .
عن سواه ممن أسمه " فهم " ، والدليل على ذلك هو أن المنتسبين إليه يطلق على واحدهم " الفهمي " وعندما يقولون
العرب " فهم " تنصرف لفهم ٍ هذا ، من دون أدنى شك ، وقس على ذلك الكثير من أسماء القبائل عند المؤرخين والنسابة القدماء .
وسوف نقوم بذكر بعض الأمثله كأثبات على ذلك لبعض القبائل التي لايزيدون العلماء بعد الجد الذي تنتسب إليه القبيلة شيء ،
لشهرته عن سواه ، حيث تنصرف إليه النسبة عند الإطلاق :

قريش ولايزيدون بعده شيء وواحدهم قرشي ، وعندما يقولون العرب " قريش " تنصرف لهذا .
تميم ولايزيدون بعده شيء وواحدهم تميمي ، وعندما يقولون العرب " تميم " تنصرف لهذا .
عدوان ولايزيدون بعده شيء وواحدهم عدواني ، وعندما يقولون العرب " عدوان " تنصرف لهذا .
فهم ولايزيدون بعده شيء وواحدهم فهمي ، وعندما يقولون العرب " فهم " تنصرف لهذا .
ثقيف ولايزيدون بعده شيء وواحدهم ثقفي ، وعندما يقولون العرب " ثقيف " تنصرف لهذا .
طيئء ولايزيدون بعده شيء وواحدهم طائي ، وعندما يقولون العرب " طيء " تنصرف لهذا .
عبس ولايزيدون بعده شيء وواحدهم عبسي ، وعندما يقولون العرب " عبس " تنصرف لهذا .
هذيل ولايزيدون بعده شيء وواحدهم هذلي ، وعندما يقولون العرب " هذيل " تنصرف لهذا .
سليم ولايزيدون بعده شيء وواحدهم سلمي ، وعندما يقولون العرب " سليم " تنصرف لهذا .

والقائمة تطول أذا ماأردنا حصر القبائل التي تأخذ أسمائها طابعاً خاصاً بها ، عند المؤرخين والنسابة عندما يأتون على ذكرها ،
وإن وجدت أسماء مشابهة لها ، تبقى الشهرة عند العرب هي الفيصل في ذلك .

16- يضيف الباحث قائلاً ماهذا نصه :" وغيرهم( يقصد علماء النسب والتاريخ الذين قالوا شبابة فهم )الكثير الذين نصّوا على
أنّ شبابة الطائف والسراة هم من بني فهم الكنانية "أهـ .

قلت : أخي الباحث هذا نوع من التجني والإلتفاف حول نصوص العلماء الذي لا حجة فيه ، كيف تقول أن العلماء نصوا ، على
أن شبابة هم من بني فهم الكنانية ، والله لن تستطيع أن تأتي بنص واحد يقول هكذا " شبابة هم من بني فهم الكنانية "
إنما نصوص العلماء التي تذكر شبابة تقول كذا " شبابة من فهم " وأحياناً " شبابة بطن من فهم " ولايزيدون شيء ،
ولقد وضحنا هذا الأمر ، راجع النص أعلاه .

17- يقول الباحث ماهذا نصه : " ويلاحظ القارئ أنّ أساس اللبس هو من تشابه الأسماء وما آفة الأنساب إلاّ تشابه أسمائها؛
وذلك لأنّ شبابة كنانة هم شبابة بن فهم بن مالك بن كنانة، وشبابة الأزد هم شبابة مالك بن فهم؛
ولكن هذا اللبس سرعان ما ينجلي إذا ما علمنا أنّ الأولى في بلاد الحجاز، والثانية في بلاد عُمان.
خاصة أنّ البلاذري وهو نسّابة متقدّم نص على كنانية شبابة " أهـ .

قلت : وأين ذهبت شبابة فهم بن عمرو بن قيس عيلان ، التي أشبعتها نصوص العلماء ذكراً ، وقالوا أيضاً ، أن لهم
سراة تعرف بهم ، وحداب يعرف بهم أيضا ، ثم إنك تقول الأولى في بلاد الحجاز ، والثانية في بلاد عُمان ، ومن تكون تلك التي
في بلاد الحجاز غير شبابة فهم القيسية ، وإذا لم تكن هي ، فأين تكون إذاً ؟! ثم إنك تقول أيضاً أنّ البلاذري وهو نسّابة
متقدّم نص على كنانية شبابة . قلت : وهل ورد أسم " فهم " في نص البلاذري ؟؟؟ بالتأكيد لا .

18- يقول الباحث ماهذا نصه :"قد يقول قائل كيف نعرف أنّ في بني مالك بن كنانة فهم حتى تنسب شبابة كنانة إليه،
لذا أقول الآتي: ذكر ابن حبيب المتوفَّى سنة( 245هـ ) أنّ: بني عبيد الرَّماح بن معد بن عدنان دخلوا حلفًا في فهم كنانة،
وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني " أهـ .

قلت : لم يقل ابن حبيب هذا ، إليك ماقاله ابن حبيب نصاً :
" وفي كنانة: عبيد الرماح، وهو من بني معد بن عدنان، دخلوا فهما، وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني "(14) أهـ .
ثم إن هذا النص ضعيف ، لعدم وجود نصوص تعضده ، هذا من جهه .
ومن جهه أخرى ، هذا النص وقع فيه زيادة واضحه أو تصحيف ، ولعلها هفوة مؤلف أو خطأ ناسخ ، والقارئ الجيد للتاريخ
يسهل عليه إستدراكها ، إذا ما أمعن النظر فيما سوف نقوم به من تمحيص بسيط لهذا النص ، وسوف أستخدم
ثلاثة محاور ، كأدوات للتمحيص وأقول :

المحور الأول :
أول من ذكر هذا النص هو ابن الكلبي المتوفى سنة (204وقيل 206هـ) عندما قال ماهذا نصه :
" وعبيد الرماح، وهم في بني كنانة رهط إبراهيم بن عربي الذي كان عبدُ الملك بن مَرْوان يولَيه اليمامة "(15) أهـ .
ثم أتى بعد ابن الكلبي ابن حبيب المتوفَّى (سنة 245هـ) . في كتابة ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) وقال ماهذا نصه :
" وفي كنانة: عبيد الرماح، وهو من بني معد بن عدنان، دخلوا فهما، وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني " أهـ .
ثم يأتي بعدهما ابن حزم (ت456هـ) ليقول ماهذا نصه :
" وعبيد الرماح بن معد ، ذكر أنهم دخلوا في بني مالك بن كنانة "(16) أهـ .
ثم يأتي البكري المتوفَّى سنة (487هـ) ويؤكد نص ابن حزم ونص ابن الكلبي،ويقول ماهذا نصه :
"وصار بنو عبيد الرَّماح بن معد في بني مالك بن كنانة بن خزيمة، وهم رهط إبراهيم بن عربي بن منكث،
عامل عبدالملك بن مروان على اليمامة "(17) أهـ .
وهذه النصوص الأربعة قمنا بإدراجها بالتسلسل ،مراعين في ذلك الحقب الزمنية لإصحابها ،وعلى المتابع العزيز أن يقرأها جيداً
ويركز من خلال قرأته للنصوص على كلمة " فهما " وبعد قراءة النصوص جيداً ، أعلم اخي القارئ أنها لم ترد عند ابن الكلبي
وهو قبل ابن حبيب ولم ترد عند ابن حزم ولا عند البكري وهما بعد ابن حبيب ، أذاً تتفق النصوص قبل ابن حبيب وبعده
على عدم ذكر " فهم " وبعد هذا نستطيع القول بأنها لم ترد إلا عند ابن حبيب ، ويتضح لنا أن المقصود
من كلمة " فهم " ، أي هم أو فيهم .
وإذا كانت كما هي في نص ابن حبيب أي " فهما " فتكون تصحيف " حلفا " لامحاله ، ويقصد بهذه الكلمات دخولهم في كنانة ،
ولاتحتمل غير ذلك ، ولاتعني أنه يوجد بطن في كنانة يطلق عليه " فهم " البته .
والتصويب لنص ابن حبيب يأتي في قولين . الأول هكذا :
" وفي كنانة: عبيد الرماح، وهو من بني معد بن عدنان، دخلوا فيهم ، وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني " أهـ .
مستنداً في تصويبه على نص ابن الكلبي وهو قبله ، ونصوص ابن حزم والبكري وهما بعده ، الذين لم يذكروا " فهم " أبداً في
نصوصهم المتقدمه.
والتصويب في القول الثاني هكذا :
" وفي كنانة: عبيد الرماح، وهو من بني معد بن عدنان، دخلوا حلفا ، وهم رهط إبراهيم بن عربي الكناني " أهـ .
مستنداً فيه تصويبه على قول الباحث العزيز عندما ذكر أن دخلوهم كان حلفا ، في نصه أعلاه .

المحور الثاني :
سوف نذكر بعض الأمثله كأثبات على ذلك ، وسوف نقتصر على نصوص ابن حبيب والبكري الذين أستشهد بنصوصهم
الباحث لكي تتضح الرؤيه وهي كالأتي :
يقول ابن حبيب في نفس كتابة ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) ماهذا نصه :
"جلس": في السكون: جلس، وهم عباد دخلوا في لخم " أهـ . قلت إنتبة أخي القارئ لكلمة " دخلوا في " وهي تدعم ماصوبناه
في نص ابن حبيب أعلاه ، والمقصود هنا هو دخول " جلس " في " لخم " .
ويقول البكري في كتابة( معجم ما استعجم )ماهذا نصه:"وقال آخرون: هم في عك بن الديث، وهم فيهم بنو عمرو بن الحياد "أهـ.
قلت إنتبة أيضاً لكمة " وهم فيهم " أي أنهم دخلوا فيهم . ويقول أيضاً ماهذا نصه :
" ولحق بهم جنيد بن معد، فهم في عك " أهـ . قلت وهنا ترد كلمة " فهم في " أيضاً .
ويقول البكري ماهذا نصه أيضاً :
" ودخلت جنادة بن معد وقناصة بن معد في السكون، فهم ، فيما يقال، تجيب وتراغم ابنا معاوية بن ثعلبة بن
عقبة بن السكون " أهـ .
قلت أنتبة أيضاً أخي القارئ لكلمة " فهم " أي هم ، فيما يقال .
أذاً كل هذه النصوص تدعم ما ذهبنا إليه بخصوص نص ابن حبيب ، الذي لايعدو عن كونه نصاً يذكر دخول
بني عبيد الرماح في كنانة .

المحور الثالث والأهم :
كتاب ابن حبيب ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) يُعنى بتوضيح المتشابة من أسماء القبائل أكثر من أي شيء أخر ، ثم أنه في كتابة
هذا ، لم يذكر في قبائل مضر " فهم " كبطن أو قبيلة سوى " فهم " القيسية ، حيث قال ماهذا نصه :
"فهم : في مضر: فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر " أهـ . ولم يذكر غيرها في مضر ، ولا في معدٍ كلها .
فهل لو كان في مضر بطن أو قبيلة تعرف " بفهم " أليس من الأجدر به أن يذكرها في كتابة ، لأن كتابة يُعنى بذلك على الأقل !! .
وذكر أيضاً : "جديلة : في قيس عيلان وهم: فهم، وعدوان، ابنا عمرو ابن قيس " أهـ . وهذا تأكيد على قيسيتها أيضاً .
أخي الباحث سوف أذكر لك أمراً في غاية الأهمية ، لعل من خلاله أن تتضح الرؤيه أكثر ، وتعم الفائدة ألا وهو :
غالباً ما نجد في نصوص العلماء دليلاً على نقل بعضهم من بعض ، أي أن المتأخر ينقل النصوص من الذي سبقه ، والذي سبقه
ينقل من الذي سبقه وهكذا . لذا أقول :
لو سلمنا جدلاً وقلنا أن نص ابن حبيب (ت245هـ) أنف الذكر صحيح ، وأنه يقصد " بفهم " بطن من كنانة بن خزيمة أو قبيلة ،
فلماذا لم يذكره البلاذري (ت279هـ) وهو من المعاصرين له وتوفي بعده بثلاثون سنة ونيف ، عندما أتى على ذكر
بني مالك بن كنانة بن خزيمة ، في كتابة ( أنساب الأشراف ) . أذاً يتضح لنا عدم وجود " فهم " في كنانة بن خزيمة ، حيث أنه
لو كان في كنانة بن خزيمة " فهم " لذكره البلاذري الذي عاصر ابن حبيب وتوفي بعده .
ثم لو سلمنا جدلاً أيضاً وقلنا أن نص ابن حبيب صحيح حتى لو لم يذكره البلاذري ، فهل نستطيع أن نُهمل جميع نصوص العلماء
التي تقول بأن " شبابة بطن من فهم " و " فهم بن عمرو بن قيس عيلان " وهي وافره !!. ثم هل نُهمل أقوال العلماء مثل ،
ابن الكلبي ، وابن حزم ، والبكري ، الذين لم يذكروا في نصوصهم " فهم " عندما تطرقوا لذات المسألة وهي دخول بني
عبيد الرماح في كنانة ، لنجعل من هذا النص الضعيف اليتيم ، الذي ذكره ابن حبيب حجة ً على نصوصهم الثابته والواضحه .


(( المحصله النهائية في نسب بني شبابة فهم القيسية ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سوف نقوم هنا بذكر بعض نصوص العلماء التي تذكر " شبابة فهم " بدون أي عمليات بتر للنصوص ونقول :

1 - ابن زنجويه (ت 251هـ) : " بني شبابة ، بطن من فهم "(18) أهـ .
2 - أبي داود (ت275هـ) : " شبابة بطن من فهم "(19) أهـ .
3 - ابن خزيمة (ت311هـ) : " بني شبابة ، بطن من فهم "(20) أهـ .
4 - الأصفهاني (ت356هـ) : " بني شبابة بن فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان "(21) أهـ .
5 - الطبراني (ت360 هـ) : " بني شبابة، بطن من فهم "(22) أهـ .
6 - الدار قطني (ت385هـ) : " شبابة بعجمة وبباءين موحدتين وهم بطن من فهم "(23) أهـ .
7 - ابن سعيد الأزدي (ت409هـ) : " قبيلة يقال لها بنو شبابة وهو بطن من فهم "(24) أهـ .
8 - ابن ماكولا (ت475هـ) : " شبابة بطن من فهم "(25) أهـ .
9 - ابراهيم الفيروز آبادي (ت476هـ) : " بني شبابة بطنا من فهم "(26) أهـ .
10- السمعاني (ت562هـ) : " بني شبابة ، وهو بطن من فهم "(27) أهـ .
11- ابو السعادات ابن الأثير (ت 606هـ) : " شبابة بطن من فهم "(28) أهـ .
12- ابي الحسن الجزري (ت630هـ) : " شبابة وهو بطن من فهم "(29) أهـ .
13- ابي زكريا النووي (ت676هـ) : " بنو شبابة بطن من فهم "(30) أهـ .
14- ابن عبدالحكم القرشي (ت257هـ) : " بني شبابة من فهم "(31) أهـ .
15- أبو بكر الحدادي الزبيدي (ت800هـ) : " بني شبابة بطن من فهم "(32) أهـ .
16- محمد الفيروزآبادي (ت817هـ) : " شبابة : بطن من بني فهم نزلوا السراة أو الطائف "(33) أهـ .
17- ابن حجر العسقلاني (ت852هـ) : " شبابة: بطن من فهم "(34) أهـ .
18- جلال الدين السيوطي (ت911هـ) : " سراة بني شبابة من نواحي مكة وشبابة بطن من فهم "(35) أهـ .
19- جمال الدين الحميري (ت947هـ)‏ : " شبابة بطن من بني فهم "(36) أهـ .
20- عبد القادر البغدادي (ت1093هـ) : " بنو شبابة وهم حي من فهم بن عمرو بن قيس عيلان "(37) أهـ .

يتضح لنا من خلال ماسقناه هنا من نصوص ، ذكر " بطن من فهم " والمعنى معلوم ، وكثيراً مايستخدم في التقسيم الهرمي
لكل قبيلة ، كما أشار الى ذلك العالم الجليل أبي علي الهجري المتوفى في أوائل القرن الرابع ،عندما قال ماهذا نصه :
" فهم بن عمرو بن قيس: ثلاثة بطون فابنا القين شبابة، وكنانة، وبعدهما بجالة "(38) أهـ .
والمقصود من كلام الهجري هو أن شبابة بطن من فهم ، والهجري حجة عصره في الأنساب .
كما قال ذلك الوزير المغربي ، عندما قال ماهذا نصه :
" كان الهجري أعلم المتأخرين بالنسب " أهـ .
كما نلاحظ في بعض النصوص التي سقناها ، أن بعض العلماء ساق نسب " شبابة " حتى ألحقه بقيس عيلان ، إذاً يتحقق
مما سبق بيانه أن شبابة ماهي إلا شبابة فهم القيسية ، ومن قال غير ذلك ، فعليه أن يأتي بالدليل لا بالتضليل .

(( العسل الشبابي والشهره - بإختصار ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

لاشك ان الشهره شيء مكتسب ، وفي بعض البحوث المهتمه بالأنساب قد تكون الشهره ركيزه مهمه ، لايهملها الباحث
الجيد في بعض المواضع ، والشهره با العسل تتجسد في خطين متوازيين ، أذا ماأدرجناها في ردنا هذا ، وهما :
الخط القيسي ، والخط الأزدي ، وفي بعض النصوص إشارة لخط ثالث وهو الخط المتعاني نسبة ً لبني متعان الذي حمى لهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وادي سلبة(39) . ولكننا أهملنا الخط الثالث ، لأنه يندرج تحت الخط القيسي أذا ماعلمنا أن
" بني متعان " من عبس الغطفانية القيسية ، وفي بعض النصوص يلحق بني متعان بعبس عدوان ، وفي بعض النصوص نجد
أن بني سياره المتقدم ذكرهم ينسبون في بني متعان هؤلاء ، وبالتالي كل الطرق تؤدي الى قيس ، لتكون جميع الدلالات تنحصر
في الخطين الأولين ، وعندما نسهب في قراءة الشهره الشبابية بالعسل أي " العسل الشبابي " تذهب بنا النصوص الى
الخط القيسي وبالتالي تنصرف " لشبابة فهم القيسية " مستندين في ذلك على أقوال العلماء الذين ذكروا في نصوصهم
سراة بني شبابة ، وحداب بني شبابة ، مثل الهمداني ، والجاسر ، والبلادي ، وقد أتينا على ذكرها فيما تقدم .
ومن النصوص الثمينة التي تدعم ماذهبنا إليه من إنصراف الشهره بالعسل الشبابي لبني شبابة فهم القيسية ، وهو ماورد عن
ابن دريد (ت321هـ) ، عند ذكر " فهم وعدوان " ، حيث قال ماهذا نصه :
" فمن فهم بن عمرٍو تأبط شراً، وهو ثابت بن جابر . ولقب تأبط شراً لأنه كان ربما جاء بالشهد أو العسل في خريطةٍ كان
يتأبطها، فكانت أمه تأكل ما يجيء به، فأخذ يوماً أفعى فألقاها في الخريطة، فلما جاءت أمه لتأخذ ما في الخريطة
سمعت فحيح الأفعى فألقتها وقالت: لقد تأبطت شراً يا بني "(40) أهـ .

إذاً يتضح لنا من خلال نص ابن دريد ، ذكره للعسل عند ذكر تأبط شراً الفهمي ، وهذا دليل على إشتهار فهم القيسية به .


(( إضافات حول كنانة وشبابة )) - ويبدو لي أن اللبس وقع هنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

ورد أسم كنانة وشبابة القيسيتين في مواضع كثيرة من نصوص العلماء ، ونعلم جيداً أن النسبة عند الإطلاق تنصرف
لكنانة بن خزيمة عن سواها ، ولكن نحن هنا في صدد كنانة قيس ، ويجب على كل من أراد التطرق لموضوع " نسب
بني شبابة وسراتها " على وجه التحديد أن يراعي وجود كنانة وشبابة ، إذا ماعلمنا أنهما بطنان من صلب القين بن فهم بن
عمرو بن قيس عيلان ، وأما القول بأن كنانة الوارد ذكرها في بعض النصوص ، وخصوصاً ماذكره الهمداني عند ذكر السروات ،
فالهمداني نصه واضح جداً ، حيث أتى على ذكر سعد من كنانة وذكر موضع سكناها وقال ماهذا نصه :
"ثم سراة بجيلة فنجدها بنو المعترف وأصلهم من تميم، وقال لي بعضهم: إنهم من عكل وغورها بنو سعد من كنانة "(41) أهـ .
إذاً نفهم من نص الهمداني هذا ، أنه لايوجد لقبائل كنانة بن خزيمة سراة تعرف بها ، بل أن موضع سكناهم هو الغور أي غرب
سراة بجيلة ( تهامه ) ، وهو موضع سكناهم الى يومنا هذا ، والأهم من ذلك هو عندما ذكر سراة بني شبابة مباشرةً بعد سراة
بجيلة ، حيث قال ماهذا نصه : " ثم سراة بني شبابة وعدوان وغورهم الليث ومركوب فيلملم، ونجدهم فيه عدوان مما
يصلى مطار. ثم سراة الطائف غورها مكة ونجدها ديار هوازن من عكاظ " اهـ .
أذاً لايوجد سراة لبني كنانة بن خزيمة كما قال الباحث العزيز ، ولعل ماقام به ، هي محاولة منه لإدخال بني شبابة أهل السراة
الوارد ذكرها في نص الهمداني في بني كنانة بن خزيمة وهذا أمر لايصح ، ويتعارض مع نصوص العلماء .
وقد وضحنا هذا فيما تقدم من نصوص في ردنا .

أما النصوص التي حصلت عليها حول كنانة وشبابة القيسيتين فلعل أهمها ماورد ، لأبن عبدالحكم القرشي (ت257هـ)
حيث قال ماهذا نصه :" إذا انتهيت إلى درب دار حوي وتركته وأممت العسكر فهو لفهم ، حتى تبلغ العسكر وتلك خطة
بني شبابة من فهم "(42) أهـ .
وفي موضع أخر من كتابة ، يقول ماهذا نصه أيضاً : " ثم شرعت طائفة من سلامان إلى البحر ، ثم شرعت من بعدهم طائفة
من فهم وكنانة فهم ثم الحمراء أيضا " أهـ .
وقال أيضاً : " ثم مضت سلامان حتى شرعوا في البحر ثم إلى جنان حوي ثم اعترضتهم كنانة من فهم فلهم من زقاق ابن
رفاعة حتى يشرعوا في البحر " أهـ .
نفهم من النصوص التي سقناها هنا بعد القراءة الجيده ، أن شبابة وكنانة أبناء فهم ، مختلطين حول " جنان ودار حوي " من
الأراضي المصريه وهذا في زمن الفتوحات الإسلامية ، والأهم من ذلك هو زمن ماقبل الفتوحات والذي يدور حوله ردنا
على تحقيق الأخ الباحث هنا ، أليس من البديهي جداً أن يكونون مختلطين في موضعهم الأصلي وهي سراة بني شبابة وعدوان !!
التي ذكرها الهمداني ، وإذا ماعلمنا أيضاً أنهما بطنان من صلب رجل واحد ، يجمعهم النسب وواقع الديار .

( حلف خنذف وشبابة - بإختصار )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

عندما نقول خنذف وشبابة يتبين لنا قدم خنذف عن شبابة ، إذا ماعلمنا أن الحلف الذي كان يعادل خنذف في زمن مبكر هو قيس ،
والأدلة على ذلك كثيرة وغالباً مانجدها في قصائد الشعراء الجاهليين والمخضرميين في المفاخرات ، ثم تلاشى بعض الوقت ،
وعاد ليظهر من جديد بدعامته الرئيسية وهي جديلة قيس ( فهم وعدوان ) ، حيث أن سيادة قيس كانت فيهما مبكراً ، والأدلة
كثيرة أيضاً ولاحاجة لذكرها هنا تجنباً للإطالة ، ثم أن جديلة قيس لم تدم طويلاً ، ولهذا السبب خرجت " شبابة " لتضم أغلب
القبائل القيسية القديمة وبعض القبائل المجاورة ، ليبقى هذا الحلف الى يومنا هذا ، ولعل القبيلة الضاربة في العدد والقوة
وصناعة القرار في هذا الحلف هي قبيلة عتيبة الهوازنية القيسية، مما جعلها تتربع على عرش رئاسة الحلف ، ولاشك
أن شبابة بطن من فهم القيسية ( نسبة ً الى قيس الذي ينتسب إليه الحلف قديماً )
وهم أبناء عمومة عتيبة ويكادون يحسبون منهم اليوم .


( القبيلة المعنية في تحقيق الباحث الفاضل )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

المعني في التمهيد عند الباحث في تحقيقه هذا ، هي قبيلة عتيبة الهوازنية القيسية ، والكلام يطول حول هذه القبيلة .
ويُرجع الباحث نسب هذه القبيلة العريقه الى كنانة بن خزيمة ، وهذا أمر لايصح البتة ، ولايستهوي أحداً للخوض فيه ، لركاكته
وعدم إستقامته ، وتعارضه مع جميع النصوص التي تُرجع نسب هذه القبيلة الى هوازن ، ناهيك عن المتواتر من المورث
حول النسب لدى أفراد القبيلة من سالف العصر والأوان وحتى الأن ومعرفتهم بإنحدارهم من هوازن ، والذي من شدة تواتره
لديهم أنه يكاد يرمى با الجنون من قال غير ذلك عندهم .
كما أن لي بحث مطول حول هذا الموضوع سوف يرى النور عما قريب إن شاء الله .

( غزية من هوازن - النافذه التي تقلق الباحث جداً )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هي قبائل غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ، قوم دريد بن الصمه ، فارس هوازن وشاعرها المشهور ، وشهرتها
تغني عن الحديث عنها ، ثم أنه لاشأن لنا بغزية في ردنا هذا حول ( تحقيق بلاد ونسب بني شبابة ) ،أنما أدرجناها لأمر في غاية
الأهمية ، وهو أن الباحث الفاضل القداح ، يسعى جاهداً ليقذف بها الى طيئ ( أي غزية )، ولِتعلم أخي القاري أن هذه المحاوله
من الباحث، ماهي إلا لسبب واحد فقط ، وهو لكي لاترتبط غزية بقبيلة عتيبة في تحقيقاته مستقبلاً ، ومن أراد أن يتفهم مانقول
جيداً ، ماعليه سوى أن يتتبع كتابات الباحث حول أي موضوع يمت لغزية بصله ، لأن الباحث القداح يعلم أنه أذا لم يتخلص من
غزية هوازن ، وينسبها في طيئ ، لما كان بوسعه أن ينسب عتيبة الى كنانة ، وهكذا فعل مع شبابة فهم القيسية ( بالضبط ) ،
حيث أنه أذا لم يتخلص من شبابة فهم القيسية ومن قبيلة فهم كلها ، ويقتصها من الخريطة ويخفي معالمها ، لما كان بوسعه أن
ينسب عتيبة الى شبابة ومن ثم الى كنانة .

( ملاحظات حول تحقيق الأخ الباحث )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

يوجد عدة ملاحظات سوف نأتي على ذكر المهم منها ونكتفي به ، ولعل أبرزها ، ملاحظتين وهي كالأتي :

( الملاحظة الأولى - رمي العلماء بالوهم ) :

- يقول الباحث ماهذا نصه : " وقد وهم الزركلي عندما فرّق بين عتيبة وبني سعد " أهـ .

قلت : الست القائل في مقدمة بحثك ماهذا نصه : " إلا أننا أخذنا بنص الزركلي ، لأنني رأيت بعض الرواة يخلطون في توزيع
القبائل التي تدخل في حلفي شبابة وخندف ، لذا اعتمدت على نص الزركلي لتقدّمه وتثبّته " أهـ .
إذاً أراك تعتمد على نصوص الزركلي لتقدمه وتثبته ، وترميه بالوهم ، تناقض عجيب !! مع أن نص الزركلي واضح جداً .

- ويقول ماهذا نصه : " إلاّ أنّ الشيخ البلادي وهم في نسبتهم إلى شبابة فهم بن عمرو، إخوة عدوان القيسية " أهـ .

قلت : جميع النصوص من إمهات الكتب تدعم قول البلادي ، ويؤيده في ذلك قول الجاسر ، وهنا وقفه نكشف من خلالها أمر مهم .
الست القائل ماهذا نصه : " ويضيف الشيخ الجاسر عن شبابة فهم قوله :" ويظهر أنّ السراة كانت لهؤلاء قديمًا " أهـ .
ويؤيد هذا الكلام عاتق بن غيث البلادي فيقول :" القول بأنّ شبابة هذه من إخوة عدوان أقرب وأصح " أهـ .
أخي الباحث قول البلادي يدعمه قول الجاسر ولايتعارض معه ،ولكن الجاسر لم يكن له نصيب من الوهم الذي ترمي به العلماء!!.

- ويقول أيضاً ماهذا نصه : " ويعتبر نص أبي حنيفة رغم ما فيه من الوهم في نسب شبابة كنانة إلى الأزد " أهـ .

قلت : لماذا تستند وتعول كثيراً على قوله أذاً ؟! .

- ويقول ماهذا نصه:"وهذا ما جعل الأصمعي يقع في هذا الوهم عندما نسب شبابة فهم هذه الكنانية إلى شبابة فهم القيسية" أهـ .

قلت : وقول الأصمعي يتوافق معه قول الجاسر والبلادي ، ومع جميع النصوص أيضاً ولايتعارض معها على الإطلاق .
وهو الصحيح الذي لايشك في صحته الا مراوغ .


- ويقول في ( ج 2 ) من بحثه ماهذا نصه : " يتضح لنا أنّ ما جاء لدى عرام وهْمٌ يدحضه الواقع " أهـ .

قلت : الست القائل ماهذا نصه : " وقبيلة بني سعد هذه من قبائل جنوب الطائف، وبلاد السراة من بلاد الحجاز. ومن أقدم من
ذكرها في هذه الديار هما عرام السلمي والهمداني " أهـ .
أخي الباحث تستشهد بقول عرام تارة وترميه بالوهم تارة أخرى ، اليس من الأجدر بك أن تدع مايريبك إلى مالا يريبك ؟؟ .

( الملاحظة الثانية - بتر نصوص العلماء ) :

- عندما قمت بتعقب الجزء الأول من تحقيق الباحث ، رأيت ورشة عمل لبتر نصوص العلماء بصراحه ، والأدله كثيره أمام
من قام بقراءة الجزء الأول من التحقيق ، مثلاً عندما يأتي الباحث بنص يتعلق " بشبابة " تجده يتوقف بعد شبابة ولايزيد أو
يضع بعض النقط ، ليجعل من هذا النص حجة ولاحجة في ذلك ، وكأنه يذكرني بأقوال بعض العامة ، عندما يتكلمون عن
الشعراء مثلاً ، فتجدهم يرددون الأية ، قال تعالى : ( وَالشُعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُنَ ) ، ويتوقفون عن أكمال قوله
تعالى : ( إلّا الّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ . الى أخر الأية ) ، ونحن هنا نقول لاتقوم الحجة على النصوص المبتوره ،
ويستوجب على الباحث المخلص ، أن يأتي بالنص كاملاً , ومن ثما يعلق بما يشاء ، أو يأتي بما لديه من حجج ، أو يعمل
على مقابلة النصوص بعضها ببعض ، من اقوال العلماء ، وبهذا يكون قد إلتزم المنهج الصحيح .


( عدة أسئلة للباحث العزيز )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سوف أطرح عدة أسئله وعلى كل من قال بكنانية عتيبة الهوازنية الرد عليها ، وبعد ذلك يتحدد المسار الجاد في التحقيق .

س1 / هل يوجد في موروث قبيلة عتيبة إشارة للعسل الشبابي أو نص ، كما أتينا به عند ذكر تأبط شراً الفهمي فيما تقدم ؟

س2 / تذكر النصوص سعد كنانة ، ونقول يوجد سعد بن كنانة ، وسعد بن ملكان بن كنانة ، وسعد بن ليث بن بكر بن عبدمناة
بن كنانة ، وسعد بن كدادة بن غنم بن ملكان بن كنانة ، وسعد بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبدمناة بن كنانة ،
وسعد بن عامر بن جندع بن ليث بن بكر بن عبدمناة بن كنانة ، وسعد بن عدي بن الديل بن بكر بن عبدمناة بن كنانة ، وسعد بن
عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة ، فأي سعداً قصده الباحث من هؤلاء ، ليزعم أنه سعد عتيبة ؟

س3 / ماذا عن " ثابت " الذي لم يرد ذكره في الوثيقة ، والذي ينحدر منه جل قبائل عتيبة اليوم ؟

س4 / ماذا عن شبابة فهم القيسية ، أخوة عدوان القيسية ، وحبذا أن يكون الحديث حولها من خلال واقع الديار ؟

س5 / أذكر نص واحد قديماً أو حديثاً ورد فيه أن السراة الواقعه جنوب الطائف مباشرةً لبني كنانة بن خزيمة ؟ والمصدر ؟

س6 / أذكر نص واحد بإلتزام حرفي يقول هكذا " شبابة بن فهم بن مالك بن كنانة بن خزيمة " ؟ مع ذكر المصدر ؟

س7 / هل ورد في الوثيقة " شبابة " ، دعك من " شباب " كما أن الأعتزاء حتى وقتنا هذا الى شبابة وليس الى شباب ؟


وقبل أن أفرغ من هذا الرد ، أود أن أذكر أبياتٍ من الشعر ، لإحد أبطال هوازن وشعرائها ، في الزمن القديم ،
وهو : خليفة بن عاصم ، أحد بني مالك بن سلمة بن قشير ، ولعل في طياتها من المضامين مايرأب الصدع ، وأتمنى أن تسبق
قراءتها الرد على الأسئله في الأعلى ، حيث قال :

ذَكَـرتَ الـذِي لاَ بُـد أنّـكَ ذَاكِـــرُه *** وَفَـكّـرتَ لَـــيلاً بَعــدَ مَانَامَ سَامِرُه
وَفَـتَلتَ رَأيَاً مِن خُطٌـوبٍ كَثِــيرَةٍ *** وَسَــــــــدّيتَ مَالاَ بُـدّ أنّـــــكَ نَايِرُه
فَإيّاكَ وَالأمرَ الّـذِي إن تَرَاحـَبَت *** مَوَارِدُهُ ضَاقَــــــت عَلَـيكَ مَصَادِرُه
فَمَا بَيتُ قَوم ٍ يَهـدِمُونَ قَدِيـمَهُم *** بِبَـيتٍ إذَا مَـاضَـــــيّعَ البَيتَ عَامِرُه
وَلاَ الحَسَبُ المـودُوعُ إلاّ رَعِـية ً*** إذَا لَــم يُصَعّـدهُ الفَـتَى فَهـوَ حَادِرُه
رِسَالَةَ لا مُستَكـبِر ٍ مِن عِـتَابِكُم *** وَإن كَـانَ ذَا كِبرَى عَلَى مَن يُكَابِرُه
يَصُبُ عَلَى الأعــدَاءِ كَفاً ثَقِــيلَة ً *** وَحُجنَ الشّبَا يَنشَبنَ فِيمَن يُسَاوِرُه


والى هنا يكون قد تم ردنا حول تحقيق بلاد ونسب بني شبابة .
ونردد قوله تعالى : ( ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )
وفوق كل ذي علم ٍعليم



الهوامش والتعليقات :
-------------------

1 - أنظر كتاب ( صفة جزيرة العرب ) لحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني ، المتوفى تقريباً سنة (344هـ)، تحقيق : محمد بن علي الأكوع الحوالي ، مكتبة الأرشاد / صنعاء ، الطبعة الأولى 1410هـ .
2 - أنظر كتاب ( معجم ما أستعجم ) لعبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي أبو عبيد ، المتوفى سنة (487هـ)، تحقيق :مصطفى السقا ، الناشر / عالم الكتب - بيروت ، الطبعة الثالثة 1403هـ .
3 - أنظر كتاب ( الأنساب ) للحافظ أبو سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني ، المتوفى سنة (562هـ) .
4 - أنظر كتاب ( اللباب في تهذيب الأنساب ) لعز الدين أبي الحسن علي بن الأثير الجزري ، المتوفى سنة (630هـ) .
5 - أنظر كتاب ( المهذب في فقه الأمام الشافعي ) لأبي إسحاق أبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشيرازي ، المتوفى سنة (476هـ) ، يذكر فيه أصول مذهب الشافعي .
6 - أنظر كتاب ( القاموس المحيط ) لمحمد بن يعقوب الفيروز آبادي ، المتوفى سنة (817هـ) .
7 - أنظر كتاب ( فتح القدير ) للأمام علي بن أبي بكر المرغيناني ، المتوفى سنة (593هـ) .
8 - أنظر كتاب ( النهاية في شرح الهداية ) لحسام الدين الحسين بن علي السغناقي ، المتوفى سنة (711هـ) ، وكتابه هذا شرح لكتاب الهداية للعلامة : محمد بن أحمد الحنفي .
9 - أنظر كتاب ( السيرة النبوية ) لأبن هشام : عبدالملك بن هشام بن أيوب الحميري ، المتوفى سنة (213 وقيل 218هـ) .
10-أنظر كتاب ( الأشتقاق ) لأبن دريد : أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ، المتوفى سنة (321هـ) .
11-أنظر كتاب ( لب اللباب في تحرير الأنساب ) لعبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري ، المعروف بجلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة (911هـ) .
12-أنظر كتاب ( أنساب الأشراف ) للأمام أحمد بن يحى بن جابر البلاذري ، المتوفى سنة (279هـ) ، تحقيق : أ.د/ سهيل زكار و.د/ رياض زركلي ، ج 11ص 138 ، 145 ، إشراف مكتب البحوث والدراسات ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى 1417هـ ، بيروت - لبنان .
13-أنظر كتاب ( التاريخ العربي والمؤرخون ) لشاكر مصطفى ، دراسة في تطور علم التاريخ ومعرفة رجاله في الأسلام ، ج 1 ص 243، 245 ،247 ،248 ، دار العلم للملايين ، بيروت - لبنان .
14-أنظر كتاب ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) لأبن حبيب أبو جعفر محمد ، المتوفى سنة (245هـ) ، تحقيق : أبراهيم الأبياري ، ص 76 ، وفي ص 101 لم يذكر في قبائل مضر ، من أسمه " فهم " سوى : فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر . الناشر : دار الكتب الأسلامية ، دار الكتاب المصري - القاهرة ، دار الكتاب اللبناني - بيروت .
15-أنظر كتاب ( جمهرة النسب ) لهشام بن محمد بن السائب الكلبي الكوفي ، المتوفى سنة (204هـ) ، تحقيق : محمود فردوس العظم .
16-أنظر كتاب ( جمهرة أنساب العرب ) لأبي محمد علي بن سعيد بن حزم الأندلسي ، المتوفى سنة (456هـ) ، تحقيق : أ . ليفي بروفنسال ، أستاذ اللغة والحضارة العربية ، ومدير معهد الدراسات الأسلامية بجامعة باريس ، الناشر : دار المعارف - مصر .
17-أنظر كتاب ( معجم ما أستعجم ) تقدم ذكر هذا المصدر .
18-أنظر كتاب ( الأموال ) لأبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبدالله الخرساني ، المعروف بابن زنجويه ، المتوفى سنة (251هـ) .
19-أنظر كتاب ( سنن أبي داود ) لسليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي ، المتوفى سنة (275هـ) ، تحقيق : محمد محيي الدين عبدالحميد ، الناشر / دار الفكر .
20-أنظر كتاب ( صحيح بن خزيمة ) لمحمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر السلمي النيسابوري ، المتوفى سنة (311هـ) ، تحقيق : د/ محمد مصطفى الأعظمي ، الناشر : المكتب الأسلامي - بيروت 1390-1970 .
21-أنظر كتاب ( الأغاني ) لأبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني ، المتوفى سنة (356هـ) ، تحقيق : سمير جابر ، الناشر : دار الفكر - بيروت ، الطبعة الثانية .
22-أنظر كتاب ( المعجم الكبير ) لسليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني ، المتوفى سنة (360هـ) .
23-أنظر كتاب ( المؤتلف والمختلف ) للأمام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدار قطني البغدادي ، المتوفى سنة (385هـ) ، ولا يلتبس عليك أسم الكتاب في المصدر الذي يليه ، فهو يحمل نفس الأسم ، لمؤلف أخر .
24-أنظر كتاب ( المؤتلف والمختلف ) للشيخ الحافظ أبي محمد عبدالغني بن بن سعيد بن علي الأزدي ، المتوفى سنة (409هـ) ، تحقيق : د/ محمد عزب ، الطبعة الأولى 1414-1994 ، دار الأمين للنشر والتوزيع .
25-أنظر كتاب ( الإكمال في رفع الأرتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب ) للأمير الحافظ علي بن هبة الله أبي نصر بن ماكولا ، المتوفى سنة ( 475هـ) .
26-أنظر كتاب ( المهذب في فقه الأمام الشافعي ) تقدم ذكر هذا المصدر .
27-أنظر كتاب ( الأنساب ) للسمعاني ، تقدم ذكره .
28-أنظر كتاب ( جامع الأصول في أحاديث الرسول ) لمجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري بن الأثير ، المتوفى سنة (606هـ) .
29-أنظر كتاب ( اللباب في تهذيب الأنساب ) تقدم ذكر المصدر .
30-أنظر كتاب ( المجموع ) شرح المهذب ، للأمام أبي زكريا محي الدين بن شرف النووي ، المتوفى سنة (676هـ) .
31-أنظر كتاب ( فتوح مصر وأخبارها ) لأبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله عبدالحكم بن أعين القرشي المصري ، المتوفى سنة (257هـ) ، تحقيق : محمد الحجيري ، الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1416-1996 ، الطبعة الأولى.
32-أنظر كتاب ( الجوهرة النيرة ) لأبو بكر بن علي بن محمد الحدادي العبادي اليمني الزبيدي ، المتوفى سنة (800هـ) ، وكتابه هذا ، شرح لمختصر القدوري : للشيخ العلامة أبي الحسين أحمد بن محمد القدوري البغدادي ، المتوفى سنة (428هـ) .
33-أنظر كتاب ( القاموس المحيط ) تقدم ذكره .
34-أنظر كتاب ( تبصير المنتبه بتحرير المشتبه ) لأبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني ، المتوفى سنة (852هـ) .
35-أنظر كتاب ( لب اللباب في تحرير الأنساب ) تقدم ذكره .
36-أنظر كتاب ( النسبة إلى المواضع والبلدان ) لجمال الدين عبدالله الطيب بن عبدالله بن أحمد بامخرمه الحميري ، المتوفى سنة (947هـ) .
37-أنظر كتاب ( خزانة الأدب ) لعبدالقادر البغدادي ، المتوفى سنة (1093هـ) .
38-أنظر كتاب ( التعليقات والنوادر ) لأبي علي هارون بن زكريا الهجري ، المتوفى في أوائل القرن الرابع الهجري ، دراسة ومختارات ، القسم الرابع : النسب ، ترتيب : حمد الجاسر ، وقد ذكر الجاسر ماقاله الوزير المغربي ، في كتابة ( أدب الخواص ) عن أبي علي الهجري ، ص 119 .
39-أنظر كتاب ( الإصابة في تمييز الصحابة ) لأبن حجر العسقلاني ، المتوفى سنة (852هـ) .
40-أنظر كتاب ( الأشتقاق ) ، تقدم ذكره .
41-أنظر كتاب ( صفة جزيرة العرب ) ، تقدم ذكره .
42-انظر كتاب ( فتوح مصر وأخبارها ) تقدم ذكره .


رد مع اقتباس