[ذيب الجزيره]

إنما يحزن ويدعو للأسف ان بعض من يدعي انه كاتب في الأنساب تجده يقفز على الحقائق ويتجاوز الثوابت ، والمستغرب اذا كان هاذا المؤلف يتحدث في كتابه عن نسب قبيله يدعي انه منها و هو في الأصل لم يكن منها وليس هو في الأساس ينتمي إليها ، وهو المؤلف عبد الله بن سعود حمد سعود البرازي وليس كما يكتب الخثلان وهذا ماأكدوه الرجال المخلصين في اعمالهم الصادقين في أقوالهم من أهل الحريق، من واقع وثائق املاكهم القديمه باسم البرازي وعلى من لديه شك في ذلك أن يسأل في الحريق خاصةً لأنهم الأدرى ، حيث الف كتابا عن سبيع والسهول وهو لم يكن على مستوى الحقائق فيما ورد في كتابه مما جعلنا ان نرد عليه انطلاقا من الواجب الذي يدعونا لتوضيح الحقائق والثوابت التي تجاهلها الرجل والذي دعانا لهاذا الرد لأن كتابه اثار الخلافات والمنازعات ووقوع المشاكل حيث تأثر بعض ابناء قبيله سبيع الذين لم يدركوا الكثير عن حقيقه نسب قبيله سبيع وثوابته, اما المدركين والمثقفين والعقلاء من قبيله سبيع فهم على فهم ودرايه بذلك وقد ادركوا السلبيات والأكاذيب من بداية كتابات مقالاته في مجلة العرب عام 1416ﻫ عن أنساب الحريق ونعام التي أثارت مشاكل مما دعا أهل الحريق الى التقدم بشكوى على وزارة الداخلية وبعد ذلك أوقف عن الكتابة في تلك المجلة،ومنها توجه بتأليف كتاب في تواريخ وأنساب قبيلة سبيع والسهول، وسوف نوضح الحقائق التاليه عن الكتاب المذكور وصاحبه.
اولا: الكتاب الذي صدر من ذو فتره قد اثار كما ذكرنا الخلافات والمشاكل لما احدثه من بلبله مما ورد فيه من السلبيات في حق ابناء قبيله سبيع في كشف الأسرار للأخرين من قبائل اخرى الذي يتنقل معهم في بحثه عن نسب القبيلة وتاريخها وذكر اسماء بعضهم في خاتمة كتابه من غير ابناء سبيع مما أحدث التزوير والتدخلات الغير موثقه ولم تزل النزعات والخلافات قائمه حتى انها وصلت الى المحاكم لأن الكتاب قام على غير اسس ولا على استنادات وثوابت وكذلك طبع خارج المملكة وأدخل دون اذن رسمي ولم يسمح له بذلك بل انكشف امر الكتاب فأدرك اكثر ابناء قبيله سبيع تفاهت ذلك الكتاب وتفاهت مؤلفه فعندما علم ذلك المؤلف بنهايه بطلان كتابه ونكشفت الحقائق المزوره من نسب وتاريخ والقصائد، لجاء الى المواقع في الأنترنت بالكتابة بأسماء المستعارة يسئ بها وبأسمه الصحيح أحيانا يصحح به لأمور تخدمه شخصيا ومنها تمرير مواضيعه التي انكشفت وانكشف بطلانها مع مجموعة لهم نفس الأهداف.
ثانيا: المؤلف لم يكن اساسا من قبيله سبيع لأنه مع احدى الأسر المتحضره من سبيع بالحريق وهي اسره آل خثلان من الجبور و دخل تحت اسم هذه الأسرة وهو معروف وأسرته عند أهل الحريق بأنهم من البرازات ولكن لأمور تاريخية يعرفونها أهل الحريق دخلوا تحت اسم آل خثلان وهاذا مخالف لجميع الأعراف والقوانين الخاصه بالحلف لأن الحلف لايتم الا تحت مظله القبيله لاتحت مظلة الأسرة، فمن هنا جاءت هذه الفتنه من رجل لاينتمي في الاصل لقبيله سبيع حتى يكون لديه الاحساس الصادق بالنخوه لها والأحساس الصادق بكيانها فاتى بتأليف هذا الكتاب الذي شوه الحقائق وقلب المفاهيم ومن اجل ذلك نكون بهاذا التوضيح نعطي الأمانه لأهلها ونضع الكلمه في موضعها، وهذا المؤلف لا يوجد لديه مستندات ذات ثوابت نسبية وتاريخية ولم يكن لديه اهداف ساميه للقبيله لا مصالح شخصية خاصه يريدها من وراء ذلك