[راعي خريم]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام الأفاضل / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الرئيسية السلام عليكم وبركاته وبعد : فإنه وبعد انتهاء معركة البدع عام 1237هـ وانتصار العزة وبني عامر من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء على الترك ومن معهم من أمراء نجد ورجوع الحكم إلى اّل سعود ذهب ركب من العزة في ذلك الوقت إلى الغزو والبحث عن كسب الإبل والغنائم وكان من بينهم الفارس / رشيد بن قرينيس الأول رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبعد أن تجاوزوا منطقة الأحساء وفي طريقهم إلى الكويت وجدوا أمامهم إبل اّل صباح حكام دولة الكويت وخططوا على كسبها والذهاب بها إلى ربعهم في العارض وعندما تمكنوا منها وبدؤوا بالمسير بها وصل الخبر إلى اّل صباح بأن إبلهم قد أخذت من قبل بعض رجال العزة فاستنجد / ابن صباح رحمه الله وأسكنه فسيح جناته برجاله وخدمه رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته من أجل استرداد الإبل وقد لحقوا بهم وصارت تحت عرقيبها مناوشات بينهم ومقاومة شرسة من رجال العزة من أجل الاحتفاظ بها إلا أن الكثرة تغلب الشجاعة فاستبسل اّل صباح ورجالهم حتى لا تذهب إبلهم خارج حدودهم وفي أثناء المطاردة أصيبت فرس / رشيد بن قرينيس وسقط من فوقها واعتقل عند / ابن صباح واستطاع رجال / ابن صباح استعادة إبلهم إلى مكانها واستمر اعتقال / رشيد عامين في سجن / ابن صباح وقد شرط عليه / ابن صباح من أجل إخراجه من السجن أن يحضر له فرس الإمام / فيصل بن تركي اّل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبعد فترة طلب / رشيد مقابلة / ابن صباح والتأكد من شرطه ومدى صدقه فيه وأكد / ابن صباح أنه متمسك بهذا الشرط التعجيزي من أجل إخراجه وعودته إلى ربعه في الحاير فتذكر / رشيد أخيه من أمه الفارس / ناصر بن عجيان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي أنذر الشيخ / محمد العماني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبني عامر من الترك يوم البدع فأرسل له رساله مع أحد الرجال الذين يذهبون إلى العارض ونجد يخبره فيها بشرط / ابن صباح من أجل إخراجه فوصل الخبر إلى أخيه الفارس / ناصر بن عجيان فجمع رجال العزة وأخبرهم بالموضوع فتوجهوا إلى الإمام / فيصل بن تركي في الرياض وذكرو له السالفة وطلب / ابن صباح فرس / ابن سعود من أجل الإفراج عن الفارس / رشيد بن قرينيس فرفض / ابن سعود ذلك في البداية ولكن كان هناك موقف وردة فعل من / ناصر بن عجيان وجماعته من أجل إخراج / رشيد حيث ذكَّروا الإمام / فيصل بن تركي بدور العزة أهل الحاير وموقفهم المشرف والبطولي معه ومع اّل سعود كافة وأنه لا بد أن يقف معهم اليوم من إجل إخراج / رشيد من سجن / ابن صباح ويرد لهم الجميل وفي النهاية وافق / ابن سعود على طلب / ناصر بن عجيان وأعطاه الفرس وقال له : اذهب وأخرج / رشيد بن قرينيس بها من سجن / ابن صباح وفعلا ذهب الفارس / ناصر بن عجيان إلى / ابن صباح فقابلة وقال : هذه فرس / ابن سعود وما عليك إلا أن تخرج / ابن قرينيس من سجنك وبعد أن شاهد / ابن صباح الفرس أمر بالإفراج عن / رشيد بن قرينيس والعودة إلى ربعة وعادا / رشيد و / ناصر إلى الحاير وهم يضربون لنا في الوقت الحاضر أروع الأمثلة في التكاتف والوحدة بين الرجال الأبطال وهذا الموقف البطولي قد سمع من أغلب شيبان العزة المشهود لهم بالصدق والأمانة وفيه قصيدة أرجوا ممن يحفظها أو شيء منها أن يزودنا بها رحم الله أبطال العزة من الصعبة من بني عمر من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء على هذه الحمية والتفاني غير المستغرب على أؤلائك الجهابذة الأفذاذ وأسكنهم فسيح جناته . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .