عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
الاسراء
عضو
رقم العضوية : 43265
تاريخ التسجيل : 08 - 07 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الاسراء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: عثمان بن أرطغرل

كُتب : [ 11 - 07 - 2010 ]

قبيلة الاغوز التركية منها رجال كثيرين حملوا راية العروبة و الاسلام بين اذرعهم و صمدوا تحت اصعب الظروف ونذكر منهم


الخليفة سليم الثالث


ولد عام 1175هـ (1761م). وقد نشأ في جو من الحرية. وكان شاعراً وخطاطاً محباً للسلم. وكان أكبر أمانيه التمكن من القيام بإجراء إصلاحات، على غرار الدول الغربية في النظام العثماني، الذي أخذ يتخلخل يوماً بعد يوم؛ حيث أجرى الاتصالات بشخصيات غربية، لمساعدته في إجراء تلك الإصلاحات بعدما آلت إليه السلطنة. تولى الحكم عام 1203هـ (1789م)، وكان عمره آنذاك ثمانية وعشرين عاماً. وكانت الدولة العثمانية في تلك الفترة تمر بأيام عصيبة. إذ إنه إضافة إلى الصراع المرير والحروب المستمرة مع روسيا، كانت فرنسا أيضاً في الطريق لأن تصبح دولة قوية في أوروبا، لتضيق الخناق على الدولة العثمانية. كما أخذت النمسا تستولي على الأراضي العثمانية في أوروبا يوماً بعد يوم. ولذلك كله فقد كان السلطان سليم الثالث يفكر في سبل لإخراج الدولة من المحن التي أحاطت بها من جميع الأطراف. قام بإجراء الإصلاحات الشاملة في كيان الدولة؛ فأنشأ الكليات التقنية، ونظم الأمور الثقافية، وانشأ المصانع الحربية، التي تقدم العتاد لقوات البرية والبحرية، على غرار الدول الغربية. كما أنشأ وحدات الجيش الذي سماه بالنظام الجديد. وأرسل السفراء الدائمين إلى الدول الغربية. وعلى الرغم من كل ذلك فإن المشاكل الداخلية والخارجية لم تنته؛ فكانت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798م(وصل الفرنسيين الى رشيد من الاسكندرية واحتلوها واغتصبوا نسائها والى اليوم الجينات الوراثية لتلك الاسر التى اغتصبت نسائها تبدوا عليها الملامح الفرنسية واضحة فى الشكل و لون العين .. وهدم الفرنسيين قلعة قايتباى على رأس من فيها من مقاومين و لم يرضوا بالتسليم الحملة الفرنسية -منزل عرب كلي تم تحويله إلي متحف لإبراز دور مدينة رشيد في مقاومة الحملة الفرنسية ...ابى السيد محمد كريم محافظ الاسكندرية ان يترك بلاده فريسة لهذا الاجنبى الغاصب ابى ان يلقى سلاحه من يده و اخذ يكافح على رأس بقية من الاحرار المجاهدين و قبض عليه و اعدم فى القاهرةاتعرف ماذا قال هذا البطل المصرى عندما سمع الحكم عليه قال لهم "لحظة ايها القوم اما حياتى فلست متمسكا بها و لا حريصا عليها فهى منهية فى وقتها المحدد لها وقد قال الله فى كتابه العزيز قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"واتجهت انظار المصريين بعد ذلك الى زعماء يثقون بهم و يعملون برأيهم و يهتدون بهديهم فكان السيد عمر مكرم فى طليعة هؤلاء القادة و الزعماء و لم يكن عمر مكرم بالزعيم الذى ينتظر دعوة او هتاف بل رأى ان الواجب يناديه الى العمل و الى مكافحة العدو الفرنسى و مجابهة هذا الخطر فتقدم الصفوف و راح يذكى الوطنية فى الصدور و ينظم الصفوف فى كل حى و فى كل مكان وكانت الحسينية احد احياء القاهرة التى ازعجت الفرنسيين و انزلت بهم اكبر الخسائر ففيها تحصن المجاهدون من الفتيان و ابناء البلد من ذوى المهن المختلفة و تجلت فيها بنوع خاص بطولة القصابين ...القصابين : الجزارين . جزر الشاة . قطع قصبها . و القصب: العظم ..و لا ننسى فضل المجاهد السورى سليمان الحلبى الذى قتل الفرنسى النجس كليبر فهاهى مقاومتنا الشعبية العربية المتحدة ...المقاومة الشعبية فى منطقة البحر الصغير وكانت صور مشرفة لمقاومة الشعب المصرى للفرنسيين...لم تقتصر المقاومة الشعبية على اهل القاهرة وحدها بل وجد الفرنسييون من شعب مصر فى كل مكان ما وجدوه من اهل القاهرة...وكان فى طليعة المناطق التى ابدت مقاومة شعبية مجيدة يذكرها التاريخ فى فخر و اعجاب منطقة البحر الصغير الواقعة بين المنصورة و بحيرة المنزلة تحت قيادة زعيمها الشعبى حسن طوبار....كان حسن طوبار زعيم لمنطقة المنزلة و كانت له الزعامة ايضا على سكان شواطئ هذه البحيرة وكانت له مراكب صيد كثيرة....ولم تكد تبدأ الحملة الفرنسية على هذه المنطقة حتى اتصل حسن طوبار بمشائخ القرى ...وحقق انتصارات عظيمة على الفرنسيين...و فى الصعيد فى نجع البارود و فى ابنود كان بها البطل الشجاع احمد الابنودى ...موقف الخليفة سليم الثالث مع خورشيد حاكم ولاية مصر...ارسل خورشيد رسوله للسيد عمرمكرم "كيف لا تطيعون امر اولى الامر منكم وانتم رجال الدين"..فرد السيد عمر مكرم "قل لخورشيد انه ليس الوالى الذى تجب على الشعب طاعته"فأرسل الخليفة العثمانى سليم الثالث ..."لقد ادركنا غضب الشعب المصرى و تمرده عليك و حصاره لقلعتك و ادركنا انه من الخطأ تأييدكم فى سياستكم التى اثارت الشعب و رأينا انه لابد من عزلكم تحقيقا لرغباته و استجابة لمطالبه"...(توجه السيد عمر مكرم و الشيخ عبد الله الشرقاوى الى دار محمد على بالازبكية فى مايو 1805م و اخبراه بما يلى "لقد اخترناك بدلا منه بشرط ان تسير فى الحكم بالعدل و الا تبرم امرا الا بمشورتنا و اذا خالفت هذا الشرط عزلناك" )...و بعد ذلك بعامين اى 15 مارس 1807م جاءت حملة فريزر عام 1807 م وصلت الحملة الانجليزية الى الاسكندرية فى منتصف مارس 1807م فسلمها المحافظ الخائن "امين اغا" وهو طبعا على النقيد من المحافظ الذى كان قبله (الشهيد محمد كريم) وما ان وصل نبأ الجيش الانجليزى الزاحف نحو رشيد الى اسماع على بك السلانكلي محافظ رشيد حتى اجتمع باهل المدينة ومنهم عثمان أغا حاكم رشيد و الذى من بيته - بيت رمضان -بدأت المعركة ضد الانجليزو بمنزل حسين عرب كلى- وكان يقيم به المحافظ على بك السلانكلي و به اجتمع المحافظ باهل البلد تم الاجتماع واتفق المحافظ معهم على الخطة وارسل رسله الى خارج المدينة ليخبروه بموعد قدوم جيش الانجليز الزاحف نحوهم ليكون الشعب على استعداد للقائه و عندما رأى هؤلاء الرسل جيش العدو على بعد اربعة كيلو مترات من المدينة انطلقوا مسرعين بجيادهم الى المحافظ ليخبروه الخبر .ولم تمض لحظات حتى انطلق المنادون فى شوارع المدينة يأمرون بالاستعداد...وكانت الخطة هى اظهار المدينة على انها خالية تماما من الناس فجمعت النساء صغارهن و اغلقن عليهن الحجرات الداخلية حتى لا يصدر اى صوت تماما حتى من الرضع و فى دقائق كانت شوارع المدينة خالية تماما وزعت جنود الحامية على البيوت فى شارع دهليز الملك - شارع دهليز الملك هو المدخل الرئيسى للمدينة وهو يسير مستقيما حتى ينتهى الى حدودها الشرقية على ضفة النيل - و الشوارع المشرفة عليه و فتح الباب الغربى المتصل بشارع دهليز الملك على مصرعيه و انسحب الجنود من خارج الاسوار الى داخل المدينة و عند الظهر دخل العدو المدينة و قد انهكه الطريق الرملى بين الاسكندرية و رشيد و كان يوم شديد القيظ فلما وجد الانجليز المدينة خالية استرخوا و ناموا فى الطرقات و كانت الاشارة التى اتفق عليها هى رفع الاذان بغير موعده إيذانا ببدء الهجوم على عساكر الحملة الإنجليزية فإنهالت عليهم من النوافذ المياه المغلية و الزيت المغلى و السمن المغلى من كل البيوت على الانجليز و قتل الانجليز جميعا فى الحال ..و فى عام 1809م كان محمد على حاكم ولاية مصر انتهز فرصة مقتل الخليفة فقرر القضاء على الزعماء الشعبيين خاصة بعد ان اضطروه الى العدول عن الكثير من الضرائب فوطد عزمه على التتخلص منهم فلجأ الى اسلوب التهديد و الترغيب حتى مال اليه عدد كبير منهم و لم يقف فى وجهه سوى السيد عمر مكرم الذى لم يفلح معه لا التهديد و لا الترغيب فهو لا يخشى فى الله لومة لائم فحكم محمد على عليه بالنفى ولما لا فالذى كان ينصره و ينصفه مات " الخليفة سليم الثالث" ...الخليفة مات سنة 1808م و نفى عمر مكرم الزعيم الوطنى الى دمياط عام 1809م...،
ثار الإنكشارية ورفضوا تنفيذ أمر السلطان بالتوجه لإخماد الفتنة التي أثارها الصرب؛ فقد كانوا يعلمون أن السلطان يرمي، من وراء ذلك، إلى إفنائهم بغية إقامة نظام الجيش الجديد محلهم. فاستجاب السلطان تحت ذلك الضغط لمطالبهم بإلغاء جيش النظام الجديد، إلا أنه لم ينجُ من التنازل عن الحكم. حيث قُبض عليه وأُودع السجن في عام 1222هـ (1807م). ولما رأى الثائرون أن مصطفى باشا يريد إعادة السلطان إلى الحكم، سارعوا إلى قتل السلطان سليم وذلك عام 1222هـ (1808م). وعلى الرغم من الصفات، التي تحلى بها السلطان سليم الثالث، إلا أنه كان محروماً من حاشية تساعده في تنفيذ ما كان يرمي إليه من إصلاحات. يضاف إلى ذلك أن الرغبة الشديدة في اقتباس ما يهم الدولة من أوروبا، دون التحقق من رغبة المجتمع العثماني واستعداده لتقبل كل ذلك، كان من أهم الأمور التي أودت بالسلطان وبعرشه. ولم يترك السلطان سليم الثالث عقباً له.)


الخليفة عبدالحميد الثاني ابن السلطان عبدالمجيد فى سطور
اهم اعماله انه رفض ان يسلم فلسطين لليهود


ولد عبد الحميد الثاني ابن السلطان عبدالمجيد عام 1258هـ (1842م). درس على يد أشهر الأساتذة الموجودين في إستانبول مختلف الدراسات الدينية واللغوية والأدبية. وتعلم اللغة الفارسية والعربية والفرنسية. كما درس اللغة الإيطالية. وكان مثقفاً للغاية آل إليه الحكم العثماني بعد خلع أخيه مراد في ظروف حرجة للدولة العثمانية . وكانت الأوضاع الداخلية والخارجية للدولة تطلب رجلاً قوياً، ذا حنكة سياسية، ومقدرة فائقة في حل مشاكلها. فمن جهة كان أنصار التغريب يطالبون بالدستور، جرياً وراء الشعارات الغربية. ومن جهة كانت الثورات في البلقان تفتك بجسم الدولة. ومن جهة ثالثة كانت التهديدات الروسية تصم الآذان. وإزاء كل ذلك، أعلن السلطان حركة الدستور المعروفة في التاريخ العثماني بالمشروطية الأولى، وافتتاح مجلس المبعوثان عام 1294هـ (1877م)، والتي تقيد من سلطات السلطان، وتمنح المزيد من الحريات للرعية. وفي تلك الأثناء وقعت الحرب مع روسيا، وهي الحرب الوحيدة التي وقعت في عهد السلطان عبدالحميد الثاني، الذي استمر حكمه ثلاثاً وثلاثين سنة. وقد انتهت تلك الحرب لصالح روسيا، بسبب رغبة السلطان في الابتعاد عن الحروب قدر الإمكان، ومحاولة تحويل الصراع الدائر بين الدولة العثمانية والدول الأجنبية إلى صراع فيما بين تلك الدول ولما رأى السلطان عبدالحميد أنه لا يستطيع العمل مع وجود مجلس المبعوثان، بسبب ما كان يكتنف ذلك المجلس من أعمال فوضوية، أصدر مرسومه بتعطيل المجلس (1295هـ/ 1878م) إلى أجل غير مسمى استولت فرنسا في هذا العهد على تونس (1881م)، وبريطانيا على مصر (1882م) وكان هذا فى احداث الثورة العرابية على الوالى الخائن توفيق :وهذا الضعف لم يمكنه من جعل الثورة العرابية تزيل حكم اسرة محمد على الظالمة المستبدة مثلما حدث مع الوالى الظالم المستبد خوررشيد وكثرة الاضطرابات جعلت الخليفة لم يتمكن من نصرة عرابى فإحتل الانجليز مصر و نفى عرابى

منزل علوان برشيد بمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية
(الثورة العرابية 1881م بزعامة الاميرلاى احمد عرابى- التى هبت فى وجه الخائن توفيق حاكم ولاية مصرالذى عيين مراقب انجليزى للايرادات وعيين مراقب فرنسى للمصروفات

شهد هذا المنزل اجتماع احمد عرابى باشا بعلوان بك وهو من اكبر تجار رشيد بعد أن تولى عرابي نظارة الحربية سنة 1299 هـ / 1881 مـ


، وبلغاريا على ولاية الروملي الشرقية (1885م)، وقدّمت اليونان مساعدات لجزيرة كريت للانفصال عن الدولة العثمانية (1897م) وعلى الرغم من كل تلك الأحداث، والتكالب الأجنبي على أراضي الدولة العثمانية، إلا أن السلطان عبدالحميد الثاني استطاع بحنكته السياسية وشخصيته القوية أن يسير بالدولة إلى شاطئ النجاة، وتفادي الحروب، وأخذ يعمل على تقوية أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية، القاطنة في الدولة العثمانية أو في الخارج كأقليات. ونجح في سياسته تجاه الجامعة الإسلامية، وفي القيام بأعمال تخدم المسلمين في أنحاء الدولة العثمانية.ومن ثم فقد تعرض السلطان عبدالحميد من لدن المستغربين والدول الغربية نفسها إلى أشنع الافتراءات، ووصف حكمه بالاستبداد، وشخصه بالسلطان الأحمر. هذا على الرغم من استعمال سياسة اللين مع خصومه، وتحويل نفورهم منه إلى محبة، بعد إغرائهم بالمناصب. غير أن حادثة 31 مارس دفعه إلى إعلان المشروطية الثانية عام 1326هـ (1908م)، والتي مكنت حزب الاتحاد والترقي من زمام الأمور، ثم من عزل السلطان عبدالحميد من الحكم عام 1327هـ (1909م). وقد نقل السلطان عبدالحميد إلى سلانيك، وبقي فيها إلى نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1334هـ (1914م) فنقل على إثرها إلى قصر بيلر بكي في إستانبول، وبقي فيه حتى وفاته عام 1918ماتسم السلطان عبدالحميد الثاني بقوة الشخصية، والتأثير على مخاطبيه، والتدين والزهد، والأدب الجم. وكان أقوى سلاطين الدولة العثمانية في عهد التقهقر، وأعلاهم سياسة في الداخل والخارج. وقد قام بالعديد من الإصلاحات التعليمية والإدارية وكان له خمسة عشر من الأولاد، هم: عبدالرحيم، ومحمد عابد، ونور الدين، ومحمد بدر الدين، ومحمد برهان الدين، ومحمد سليم، وعائشة، خديجة، ونائلة، ونعيمة، وزكية، وعلوية، وشادية، وسامية، ورفيعة


رد مع اقتباس