عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
العازمي الرشيدي
عضو نشط
رقم العضوية : 43902
تاريخ التسجيل : 13 - 08 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 79 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : العازمي الرشيدي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الرشايدة يحبطون محاولة انقلاب عام1938بالكويت

كُتب : [ 17 - 08 - 2010 ]

الرشايدة تحبط محاولة انقلاب


الرشايدة تحبط محاولة انقلاب -
ثورة 1938 في الكويت


لقد قامت مجموعة من تجار الكويت بعد حل الملجس البلدي بمحاولة الاطاحة بنطام الحكم وكان من اسباب حل المجلس البلدي هو الصراعات التي دارت بين اعضاءه وتعدي الاعضاء على مقام امير الكويت انذك الشيخ احمد الجابر الصباح ونتيجة ليونة ومرونتة الامير معهم استقلوا طيبته وضعفه فحاولوا الاطاحة به وقاموا بمحاصرة قصر دسمان الذي يتحصن به الامير وبعد تضييق الخناق عليه واستنفاذ كافة وسائل الصلح والتسوية اصبحت الكويت على شفى حفرة واصبحت على وشك انت تسقط بالهاوية فاستنجد الشيخ احمد الجابر بقبيلة الرشايدة وذلك لفك الحصار عنهم وانقاذ نظامه فاصبح بوضع حرج فهو بين الحياة والموت بين مطرقة المعارضة وسندان التنازل عن الحكم وبما ان الرشايدة يلبون نداء كل من يطلب منهم الحماية والمساعدة فهم اهل العطفة بشهادت القبائل وقد قيلت فيهم قصيدة في القرن الثاني عشر الهجري عن الشاعر الظفيري :

من لابته لصار ضرب العريني

يوم البداوة بين طاعن ومطعون

عيال الدعيجي بالقا بينيني

حماية العطفة على ما يقولون

وسرعان ما لبوا نداء الامير وفكوا الحصارعنه بالقوة وحضر من رجال الرشايدة المئتان والخمسون رشيدي مسلحين انتشروا من بحر دسمان حتى دروازة الجهراء وتم اعتقال بعض قادة المعارضة وهروب الاخرين الا ان هذا الموقف الطيب والشجاع من الرشايدة والذي لو لا الله سبحانه وتعالى ثم الرشايدة لما بقى الصباح على حكم الكويت الا ان احمد الجابر لم يعتبر من هذه الازمة وعاد اسلوبه القديم فاستمر على صداقته معهم كما كان قبل الثورة فتناسى مواقف المعارضة التي كادت تطيح به واعادة العلاقات معهم فمنحهم المناصب وسهل لهم التجارة وتناسى من انقذه وللاسف استمرت هذه السياسية في من خلف من بعده فنلاحظ ان من يهاجم الحكومة ويعارضها تقوم بمنحه المناصب والاموال والاوسمة بينما من يصادقها يعيش فقيرا ويموت فقيرا فنجد الكويت الان تمنح الاموال لمن لايستحق وتمنع الاموال لمن يستحق مما جلب الكوارث على الكويت على مر العصور الي يومنا هذا .

:بداية الثورة

يقول خالد العدساني أحد رموز الثورة في مذكراته كادت أن تنجح الثورة لولا تدخل قبيلة الرشايدة

في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح طلب الكويتيون تأسيس مجلس للنظر في أمور البلد أصلاحها فوافقهم الشيخ أحمد الجابر على ذلك .

فتشكل المجلس من اثنى عشر عضواً إلا أن هذا المجلس لم يدم طويلاً بسبب النزاعات والخلافات بين أعضائه حول أتفه الأمور اجتمع الأعضاء مره أخرى وطلبوا بإعادته على الفور ومنهم احمد الحميضي مرزوق الدواود البدر و خليفة شاهين الغانم وعبدالعزيز الرشيد وابراهيم المضف والفليج والعثمان والقطامي والمنيس وغيرهم وأثار هؤلاء البلبلة والفوضى في البلد وساعدهم من ساعدهم حتى استولوا على مقاليد الحكم في الكويت بينما الشيخ احمد الجابر اعتكف في دسمان بعيداً عن الفتنة وحقناً للدماء إلا أن هذا الأعتكاف لم يدم طويلاً حنى استعان الشيخ احمد الجابر ببعض من قبيلة الرشايدة لإنهاء فترة التمرد على النظام .

دور الرشايدة :

في بادئ الأمر طلبت بعض الرشايدة التدخل السريع لوضح حل لهذا التمرد سواء كان بالإقناع والمصارحة أو القتال دخل نزال بن رشيد المعصب الرشيدي على الشيخ احمد الجابر ومن معه من الرشايدة وطلب الإذن منه في إخماد هذه الثورة العارمة إلا ان الشيخ أحمد الجابر كان رحيما وحكيما وكان يود ان تنتهي الأزمة بحل سلمي لأن قادة التمرد فيهم شيوخ وتجار .
لم يقتنع بن نزال المعصب بهذه الحجة وصمم على النيل من هؤلاء إلا أن الشيخ احمد الجابر مازال عنده بعض الأمل في حل المشكله سلمياً لدرجة أن احد شعراء الرشايدة قال بن معصب :

يامعزبنا صبرنـا ليـا ويـن الصبـر

والصبر في صاحب السوء مايخر جميل




احمد الجابر والرشايدة :

استخدم احمد الجابر كافة الحلول السلمية والأخويه وماترك باب إلا وطرقة لكن لم يجيبه أحد منهم وماذا فعل بعد ذلك خرج الشيخ أحمد الجابر من دسمان ليلا دون أن يراه أحد فقصد ديوان سعود بن نمران فطرق الباب فقال محمد بن سعود النمران : من الطارق ؟ فقال : أنا احمد الجابر
فتح محمد بن سعود بن نمران الباب للشيخ أحمد الجابر ودخل في الديوان والتقى بسعود بن نمران وشرح له الأمر وفي هذه الساعه طلبوا استدعاء الرشايدة حضرت الرشايدة على شكل جماعات وأفراد حتى بلغوا السبعين ويقال أكثر من هذا العدد وخرجوا بكامل عتادهم من السلاح والقوة حاصروا ( نايف ) وهو موضع تمركز فيه قوة المتمردون وفيه مستودع للذخيرة ولم يدم طويلاً حتى كان في قبضتهم ثم انتشروا في شوارع الشرق والجبله والمرقاب وقبضوا على زعماء التمرد وبعض قادة التمرد قتل والأخر سجن والبعض فر هاربا إلى البصرة والزبير والبعض الأخر ندم واعتذر للشيخ أحمد الجابر وبعد هذا كله استقر الأمر للشيح احمد الجابر واسترجع مقاليد الحكم بفضل الله وفضل الرشايدة .

دور شعراء الرشايدة الاعلامي في هذا الموقف :

قال الشاعر مرشد البذال في قصيدة طويله منها

مانخون بشيخنا من عصور الأولين

حينا مع حيهم لين تفرقنـا القبـور

إن نجمتم ياهل الفضل حنا ناجمين

وإن هجمتم مانبا عقبكم حظٍ يثـور

الشاعر صالح بن نمران :

لاتصيح بنايفٍ تومـي

للصبـاح وللدعيجيـه

ذبح ابن عثمان ملزومي

لايوشي بدارنا الحيـة

زين دمه والأذن تومي

طايح راسـه بحدريـة



الشاعر سعد بن فارس :

يابو محمد عداك اللـوم

آمر وخل الخطر فينـا

حنا أحرار بروس رجوم

شرٍ على اللي معادينـا

من طاح نقوله مرحـوم

نرميـه للـي يبارينـا






الشاعر جعيلان الدقباسي:

أميرهم شق جيبه يبكي ولاجدى

أول قرادة نصيبه تبينوا بالردى


رد مع اقتباس