[الـلامع]

الاخ/ بعيد الهقاوي

المعارك والهيات تكون يوم عليك ويوم لك مافي قبيله الا وذاقة الخساره

وأنا أبيك ترجع لمعركة يعومة ومناخ الصوان وغيرها وأبذكرك بشاعر سبيع

عندما قال أبيات في معركة يعومة التى حصلت بعد مقتل الشيخ/ فيحان بن باحص




ياطير يالي في يعومه تثنى
دوك اللحم ارهوه ربعن مناعير

ياليت فيحان يخايل طعنا
يوم التقينا بين عذال ومشير

والشاعر في هذه القصيدة يخبر الطير المحلق في سماء يعومة بما في الأرض من لحوم الرجال ويتمنى ان الشاب فيحان كان حي ليرى ما حصل والقصيدة طويلة لها معني تصور ما حصل وما قاله ابن العجي-من قحطان- وانه كان يتمنى ان له جناحين ويطير مما رأى القتل
فقال في وصفه:

اشوف ابن العجي جاه جنا
وده يتخلق له جناحين ويطير

ثم قال في وصف القتال:
ا
شمالنا بحبالهن يهملنا
وايماننا ترمي بسو المقادير

وقال في وصف ارتياح القبيلة بعد ان اخذت الثأر:
قله ترى اللي قد شحنكم شحنا
لكن جلينا عبرة في الزواوير

اما شاعر قحطان ابن الغربي فقال قصيدة رثاء لربعه الذين ماتو جميعا في تلك الهية فيقول:

عسى يعومة ما يجيها الغشاني
ولا يجيها تالي الليل ودان

اشوف تالي الخيل جاه الجناني
من يوم طري في الملاحيق فيحان

(ويقصد ان الحرب زادة ضراوة والقتل للقحاطين يزداد لأن السودة كانو كلما ضربو رجل بالسلاح قالو:يافيحان يا ثاير.يعني قد اخذنا بثأرك يعنون بفيحان الشاب الشجاع الذي غدر القحاطين به فكانو يرددون هذا الكلام مع كل ضربة لرجل وزادهم ذلك حماسا)
ثم قال الشاعر:

والله لولا العود راعي الحصاني
ان المطوع من عشا الذيب سرحان


يقصد بالعود ابن جايد السودة عندما منع المطوع وهو ابن غرفان الدواسر حيث قال تراني ابن غرفان الدواسر ولست قحطاني فمنعه العود المذكور

والمعارك كثيره والقائد أيضا

وهذه حال المعارك بين القبائل في وقت أنعدم فيه الامن والامان

أخيـرا أشكر الأخ ناصر بن علي وونعم بال محمد