هذا المثل مشهور ومتداول على الاالسنة الكثيرمن الناس وهو بمعنى (ان كل شخص له الحق في
فعل مايراه مناسبا لضيوفه وفي ماتقتضيه الحاجه) وله قصه قد لايعرفها الكثيرين من الناس
وقعت هذه القصه لرجل يدعى
نقا بن هاضل الفراوين الروبه السبيعي
وهو رجل عرف بالكرم والشهامه وحب الخير كعادة اهل الباديه في وقت جوع شديد وقلة موارد
وضيق ذات اليد وكان له قصير (جار) من (البعجه) الروبه وكان لايقل عنه كرما وشهامه وفي
احدى الليالي اتاهم ضيوف وبعد نزولهم عن مطاياهم انقسموا نصفين ،
نصف اقلطوا على (البعيج) ونصف اقلطوا عند (نقا)وكان البعيج ذلك اليوم هابطن رنيه وشاري
منها تمر على علم (نقا) وكان (نقا)في تلك الليله لايوجد عنده شي فذهب الى جاره (البعيج) لعله
يجد عنده تمرا فلما اتاه وطلبه من التمر اللي عنده قاله (البعيج) شوفة عينك (يانقا ) التمر اللي
عندي حطيته لضيفاني وانت بصرك في خطارك،،، قاله (نقا) (خيل العشوا نقا اي والله كلن بصره
في خطاره وانا بصري في خطاري ) فعاد( نقا ) على ذلوله ودق في نحرها وذبحها لضيفانه
وصوت لجاره البعيج وضيفانه بالعشاء فأصبحت (مقولة كلن بصره في خطاره )
دارجه على الألسن من ذلك الوقت