عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ابن عباء
عضو نشط
رقم العضوية : 42098
تاريخ التسجيل : 26 - 04 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 81 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن عباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
لسناااا رافضة ( هااام )

كُتب : [ 14 - 02 - 2011 ]

فتوى الشيخ عبدالله بن جبرين في صحة نسب الأشراف والتعامل معهم ،،

س / هل لطبقة السادة ( الأشراف الهاشميين ) مزية على غيرهم من عامة المسلمين ؟ حيث إن البعض يعظمهم إلى درجة التقديس ، وماهو الحق الواجب لهم على غيرهم في التعامل معهم ؟

ج / كان لهم مزية في العهد النبوي ، وما قرب منه ، حيث منعهم من أخذ الزكاة ، لأنها أوساخ الناس ، لكن هذه المزية قد ضعفت في هذا العهد ، وذلك لبعدهم عن النسب الهاشمي ، فإن أولئك كانوا يجتمعون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الثالث ، أو نحوه ، وهؤلاء إنما يجتمعون به بعد ثلاثين جد أو أربعين ، فضعفت تلك المزية ،
والظاهر : أنها تحل لهم الزكاة إذا كانوا فقراء أو غارمين ، و أما تعظيمهم وتقديسهم فلا يجوز ذلك ، وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من يعظمه ، كما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال له رجل : ياخير البرية فقال : ( ذاك إبراهيم )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) ، وكان دائماً يتواضع ويقول : ( إنما أنا عبد ، أجلس كما يجلس العبد ، وآكل كما يأكل العبد ) ، ولما أن بعض الأعراب أظهر له هيبة نهاه عن ذلك وقال : ( إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد ) ، واختار أن يوصف بأنه عبد رسول ،
وكل ذلك دليل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب التواضع ، ولا شك أن من يدعون أنهم من الهاشميين في دعواهم نظر ، وذلك لبعد النسب ، ولا ختلاط الأنساب في القرون الماضية ، ولأن كثيراً من العرب قد يريدون الشرف ، فيدعون أنهم من بني هاشم ، ويصدقهم الناس ، فعلى هذا لا يجوز تعظيمهم ولا تقديسهم ، وإنما هم كسائر الناس ، إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي .

لعمرك مالإنسان الإ بدينه
فلا تترك التقوى اتكالاً على ا لنسب


رد مع اقتباس