عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رساله ... الى من بيده بعد الله اعتاق المحكوم عليهم بالقصاص ... من الراعي

كُتب : [ 25 - 05 - 2004 ]

إخواني الكرام
أسأل الله العلي القدير ان يحفظنا بحفظه
وان يحفظنا من نوازع الشيطان
وجلساء السوء وان يجنبنا السوء
وان لا يحملنا دماء مسلم وأن يحسن خاتمتنا
انه سمبع مجيب
أخوتي الكرام
الاية الكريمه
(((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ
ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ
لَمُسْرِفُونَ )))
لها معاني جليله و
فهم الراعي لها
( وأستغفر ربي إن أخطأت )) كالاتي

ـ قتل النفس ( واي نفس ) أمر عظيم
لا مثيل له قدر في الذنب
الا الاشراك بالله
فالاشراك بالله أعظم
وعلى قدر عظم القتل
فان العفو ( وأي كان عفو بديه أو بدون )
وان كان العفو بدون ديه
من درجة الاحسان
مصداقا لقوله تعالى(( والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))
اذا المقتول حقه لا ينتقص
بعفو او قصاص
لانهما يتقابلان يوم القيامه
فيأخذ القتيل قاتله فيقول يارب سله
فيما قتلني
في موقف
كل منا أحوج
الى الذره من الحسنات
فما بلك
بأجر العفو عن القصاص
اما القصاص فهو حق للورثه
لهما الخيار بين أمرين
1ـ القصاص او
2ـ العفو بشقيه ديه أو بدون
والعفو يكون حقا للميت
فيما اذا اعفى قاتله قبل وفاته
ثم ان الله سنً
لاهل الديانات السماوية الثلاث الاتي
القصاص لليهود
الدية للنصارى
القصاص والدية والعفو للمسلمين
لان ديننا اسمح واسمى وأشمل
اذا لنعود لاجر المعتق
في قوله تعالى
(0 وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ
ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ
لَمُسْرِفُونَ )))
من أحيا التفس القاتله
فكأنما أحيا الناس جميعا
والناس والله اعلم
كافرهم ومسلم
حيهم وميتهم منذ أدم حتى تقوم الساعه
سبحان الله مأ اعظم النفس البشرية
عند الله قدرا ومكانه
تصور أخي يامن بيده عتق رقبة مسلمه
دعتها النفس الامارة بالسوء
لقتل مورثك او مورث موكليك
سواء
كنت وارثا واو ليا لقاصر او وكيلا
اغتنم هذه الفرصه العظيمه
فلست مخلوقا لتدوم
والموت حق والاخرة هي المنال
وعقبى لمن أخر له عملا صالحا بعد وفاته
كيف
عندما يريد الله حياة لقاتل وتكون أنت سببه
سيكون هذا الرجل القاتل
او المراه القاتله
مثل الكنز الذي لا ينضب
والصدقة الجارية التي لا لا تنقطع
فعمله الصالح وذريته
الى ان تقوم الساعه
في صحايفك وميزانك هنيئا لمن ابتلاه الله
واختار له العتق ( لنبلونكم أيكم احسن عملا ))
لنعود
ونؤكد حقيقه
يقتل القاتل مهما كان السبب لنزعة
من الشيطان أنية
أي في لحظه
واللحظه قد لا تتجاوز الثانيه
لكنك أخي
يا من ابتليت بموت قريبك قتلا
يكون لديك الخيار والوقت
0 في وقتنا الحاضر من سنه ونصف
الى أربع سنوات ونصف
أو أكثر فيما اذا كان المقتول عازبا
اما اذا كان له قصار
فقد يطول الى
ان تتجاوز البنت 15 سنه والولد 18 عاما
مع التزكيه والرشد
أي يأ أخي الكريم
انت في خيار من أمرك لسنوات
فأن وفقت للخير فهنيئا لك
وان لم يكتب الله للقاتل حياة
وانت سببه والله المسبب فليس لك من الحظ شيء
فقد اقتصيت بحقك في الدنيا
ولم تؤخر للاخره عملا مستمرا
وصدقة جاريه
قد اطلت فاعذرني
العتق له من المحاسن
الكثير فلا تبيع اخرتك بدنياك
ولا تبيع سمعة قبيلتك بنزوة غضب
ومن المحاسن
ـ الثواب من الله وما اعظمه
ولا مقارنة
ـ السنة الحسنه
ـ السالف الطيب بين القبائل
ـ الجميل أو اخوة الدم
ـ بقاء الاثر الطيب في الدنيا
أخي الكريم
ولي الدم
فكما
ابتليت بمقتول فقد تبتلى بقاتل
وهو الله أشد في الدنيا على اهله ونفسه
وفي الاخره على نفسه فمعروفك عند الناس
لا يذهب سدى والامثله كثيره
من القصص الطيبه
التي لازالت مصدر
اعتزاز مع ان لها أكثر من 80 عام
قتل احد الصبيه 0 قحطاني من ال جرو )
رفيقه في المرعى ( سبيعي ) شمال رنية
فما ان جاء القاتل
وقال ياعم انا قتلت ابنك فلان فاقتلني
مكانه ولم يكن أباه حاضرا
اخذه في الحال على ظهر بعيره
بعد سحب ابنه في ظل بيته
وسلمه لامير رنية انذاك
واعتقه بقص مقدمة راسه
ولما جائتنا قحطان
في قضية
ابن جبار بن عيدان الصنادله
ـــ جزاه الله خيرا
فقد سن لنا سنة حسنه
وأكسبنا معروفا لدى قحطان ــ
واعتاقه للقحطاني ـ من ال مهدي ـ قاتل ابنه
ذكرت هذه القصه
وبعد اسبوع اتاني مجموعة من يام
فسألوني عن السبيعي الذي اعفى
ولد االجروي
وقالوا
نبي فلان لأن لنا قضية مع ال جرو
ولما لهذا السبيعي معروفا عليهم
ودنا به يروح معنا لكن كان هذا الرجل
قد توفي منذ أكثر من 10 سنوات رحمه الله
هذه السنة الحسنه التي ندخرها دائما فيما بينا
فما بالك اذا كان القاتل قريب

فيكون العفو

أجر من الله
وصلة رحم
وسنة حسنة
ومعروفا
وسمعة حسنه ( اي فعلا متعدي )
فلا تبيعوا تلك المحاسن
بنزوة شيطان
فموت امة كاملة لا يحي رجلا
وما لموت الا قدر واجلا والسب يخنلف
والقتل ابتلاء والعفو مفازة هنيئا لمن وفق اياه
والقصاص حق دنيوي ينتهي أثره وينعدم أجره
ويقطع رحمه فلا معروف له ولا أثر يقتدى به
أخي الكريم
يامن بيده اعتاق رقبة جاهل
ظلً في ثانية عن الهدى
اضافة لهذه الايه الكريمه
اليك الحديث الاتي
ـــ بما بمعناه مما علق في ذهني ــ
من هذا الحديث
(00 في يوم القيامه ينادي منادا
من كان له على الله دينا
فليقم
فتقول الملائكة
ومن يكون له دينا على الله..........
قيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
من عفى عن مظلمة فليقم...))
.. أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ايضاح
والمظالم درجات
الظن السيء مظلمه
والضربة مظلمه
والشجاج مظلمه
واللعان مظلمه
والشتيمه مظلمه
واقتظاع شبرا من الارض مظلمه
وأشد المظالم القتل
فلا تحرم نفسك أخي
ان يكون لك دينا
على الله جل جلاله وعظم سلطانه
اكرم الاكرمين رب السموات والارض
اذا العتق باب من ابواب اغتنام الاجر
وباب من ابواب الصدقات الجارية
الممتده بامتداد الخليقه
احي الكريم
يامن بيده الكلمة الحسنه
يامن بيده القدره على التأثير ايجابا
لا تحرم نفسك فلعل كلمة تريد بها الله بنية
صادقة محتسبه تفوز بنا ذكرناه
من دون أن ينقص أجر ذوي القتيل وراثة

وأقول للجميع
لايحقرنا
اي رجل نغسه
ان يدل دلالة خير وان يكون سببا
في اعتاق رقبه
خير له
من قيام الدهر
وصيامه
ــــــــــــــــــ
وتعرفون ان لدينا في رنيه خمس رقاب
تنتظر الفرج
من الله ثم العفو من القصاص
من أولياء الحق الخاص
سائلا الله ان لا يحملنا
دماء مسلم
انه سميع مجيب
وان يجعل لنا من كل ضيق مخرجا
وان يكفينا شرور انفسنا وشرورغيرنا
انه سميع مجيب
وسلامتكم

لعلي اعود
واضيف


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الراعي ; 25 - 05 - 2004 الساعة 20:00
رد مع اقتباس