عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : رساله ... الى من بيده بعد الله اعتاق المحكوم عليهم بالقصاص ... من الراعي

كُتب : [ 27 - 05 - 2004 ]

أخي ابو عمر
اسأل الله ان لا نكون من المبتلين
فتتغير مواقفنا
موقفك غفر الله جانبه الاعتدال
واعلم رحمك الله أن القصاص ذكر
مرتين بالقرآن
والعفو ذكر اثنى عشر مره
أي ست أضعفاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ الموت قدر وقد يكون الموت فيه خير
بل فيه خير ولحكمة لا نعلم جلها لكن منها
ما اوضح بقصة الطفل الذي قتله ذو القرنين
ـ خشية الا يفتن ابويه وان يرزقا غيره
في الايات التاليه من سورة الكهف
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67)وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70)
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا (75) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (76) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82)

صدق الله العظيم
واليكم تفسير الايه محل القصد

وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ هَذَا الْغُلَام كَانَ اِسْمه حيثور وَفِي هَذَا الْحَدِيث عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْغُلَام الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِر طُبِعَ يَوْم طُبِعَ كَافِرًا " رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث اِبْن إِسْحَاق عَنْ سَعِيد عَنْ اِبْن عَبَّاس بِهِ وَلِهَذَا قَالَ " فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا " أَيْ يَحْمِلهُمَا حُبّه عَلَى مُتَابَعَته عَلَى الْكُفْر قَالَ قَتَادَة : قَدْ فَرِحَ بِهِ أَبَوَاهُ حِين وُلِدَ وَحَزِنَا عَلَيْهِ حِين قُتِلَ وَلَوْ بَقِيَ لَكَانَ فِيهِ هَلَاكهمَا فَلْيَرْضَ اِمْرُؤٌ بِقَضَاءِ اللَّه فَإِنَّ قَضَاء اللَّه لِلْمُؤْمِنِ فِيمَا يَكْرَه خَيْر لَهُ مِنْ قَضَائِهِ فِيمَا يُحِبّ وَصَحَّ فِي الْحَدِيث " لَا يَقْضِي اللَّه لِمُؤْمِنٍ قَضَاء إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ " وَقَالَ تَعَالَى " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْر لَكُمْ "

فقد يكون من الخير الابتلاء وما يلحقه
ـ من صبر = كضم الغيظ
العفو 0 والكاظمين ,,,,, الخ
ـ دفع شر عن والدية او نفسه
ـ يبدل الله اباه بغيره
ـ نفع مادي او يحتسبه عند الله
وما عند خير وأبقى
او كليهما
ـ عظة وموعظه
فكما ان القتل ذنبه كمن قتل الناس جميعا
فالعفو كمن احياء الناس جميعا
لكن
أذا القاتل يقتل لنزوه
او نزعة شيطان يغيب بها العقل والتفكير
والاقتصاص يحصل بعد أمد وطول تفكير
والامر فيه خيار والله العالم
كيف
اذا قدر القاتل وذنبه باق يقتص منه قتيله يوم الحاجه الكبرى ( القيامه )
سله يارب فيما قتلني
والقصاص حق مكتسب للوارث
وهو في خيار من امره
وقد يكون مسير
والله أعلم
لا استطيع التحديد
لكن الواضح ان الامر كله بيد الله
ما ارغب ايضاحه ان الانسان الذي يختار الله له
التوفيق والثواب يختار العفو والعتق
لاكتساب ثواب احياء الامه وحق قتيله في الاخرة باق

تقول ان القصاص سيردع 90% من الحوادث
فاقول
القتل قدر فالموت اجل والاسباب تتعدد
والمسبب هو الله المقدر اعني
فالقصاص والعفو نقيضان
فهما ضدان كما يقال
والضد يظهر حسنه الضد
كما النار والجنه
والطيب والردى
والمعروف ونقيضه
واليل والنهار
اذا هو ابتلاء مقدر والخير كل الخير في
اغتنام الخير الموعود به العافي دنيا وآخره
من أن سن الله للمسلمين القصاص والعفو
فكم من جان قص وكم من اعفي وليس هناك مرتدع
لكنها أقدار بها رحمة للمسلمين
وفرصا لاكتساب الخير
ثم يأخي انت اعلم مني في هذا الموضوع
بحكم التخصص الشرعي
القصاص والعفو حق شرعي
مكتسب للاحياء ولهما الخيار
اما جرم القاتل وحق المفتول فباق الى يوم القيامه
عندما نقتص من البعض

تقول حفظك الله
والقصاص لم يوضع إلا لمقاصد حميدة
قد اغفلها أخي الراعي بالجملة والتفصيل
فأقول
لم اغفلها بل أتيت بعدة تفاسير للايه في الرابط الاول
وتكلمت عن عظم القتل لكن موضوعي
الاعتاق والعتق فقط
تقول
ووضع إقامة القصاص فقط للنفس وليس للآخرة منه شيء
وأقول
نعم القصاص للاحياء الحكم به عباده
وتطبيق لشرع الله
كما هو العفو
شرع وشريعه وفضل بين الناس
تقول
فإني ليمكن أن اقول أن القتل
سوف يقل بنسبة 90%
أقول
ولماذا لما يرتدعوا والمفصوصين
في زماننا هذا أكثر
من المعفيين
كما كان القصاص من صدر الاسلام
حتى الان
وكذلك العفو
فهل ارتدعت الامه بتنفيذ القصاص
او بجميل عفو وعتق ؟؟؟؟؟
فالقدر هو القدر لامناط منه
والقاتل نزعه من الشيطان أنيه
نسأل الله الحماية

تقول
لو أن وزارة العدل تصدر بيانا بعدم قبول العفو
لمن قتل مع سبق الإصرار
فلا تنظرون لحياة ذلك المسجون
ولكن انظروا إلى ردع الناس وإحياء غيره
فأقول
وزارة العدل ليست هي المشرع
والمشرع
في مقامنا ودولتنا
الله في كتابه سنة نبيه
لاحظ اباعمر
فكما شرع الله القصاص شرع العفو
ودعى اليه في اثنى عشر أيه
وهي من محاسن الاسلام وعظمه فالمسيحين
شرع لهم القصاص ولليهود الديه او بالعكس
وديننا جمع الامرين
تقول
واني والله قد شجعت احدهم وباركت له
لأنه كتب في وصيته
لا يعفى عن قاتلي أبداً
أقول
غفر الله لك
أهذه النصيحه
والمسلم كله خير
ان دعي للخير أجاب
وان استشير نصح
بما يقربه الى الله
فكم كلمة احتسب قائلها
كانت له
خير من صيامه وقيامه دهرا
تقول
وأني لأعتقد بأن هذه الجاهيات وهذه الملايين
لا بارك الله فيها وفي من يدفعها
هي سبب فقدنا كثير من أبناءنا
الذين ذهبو من غير وجه حق .
أقول غفر الله لك فلست انا وأنت
في مقام علماء
أعلام يسعون كل طاقاتهم في حث الناس
على العفو العتق
لعلي أذكر لك
كنت متابع بالهاتف لوقائع عتق حصل
في أواخر 12/1424هـ
فبشرت حالا شيخنا الفاضل
سعد البريك وكان عنده الشيخ العلامه عايض القرني
والشيخ ابن هضبان
( صاحب برنامج البينه في اقرأ )
ففرحوا جميعا ودعوا للمعتق بالجنه
فهل هؤلاء يجهلون المقاصد تلك او هذه ؟؟؟؟
تقول
وليعلم الجميع بأنني لا اقصد احدا بعينه
وأنا اصدقك القول باني اقصد
كل قضايانا في جميع الوديان وغييرها
وما نحن الا سبب نحتسب والامر بيد الله
فهو الامر الناهي المعتق والقاص
وكما قلت
ولكن هذا موضوع عام لكل الناس
والأوطان والأشخاص
والحضيض اليوم اللي باله خالي
ونفسه مرتاحه وذمته بريئه
ويعيش خارج الارياف والمدن
واعلم حفظك الله ان ظهور تلك الفتن
واهمها القتل لاقل الاسباب
هو البعد عن عبادة الله
فالكفر والقتل متلازمان
اذا كثر القتل فاعلم ان سببه الكفر
لذا انجع الحلول العودة الصحيحه
للاسلام النقي
أي ماعلية سلف الامه وصدر الاسلام
الخ


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الراعي ; 29 - 05 - 2004 الساعة 17:19
رد مع اقتباس