قصيده قديمه لشاعر فلاح الحنان السبيعي حيث تجاوب احساس الشاعر سلطان الهاجري بمجاراته
ياحلو تالي الليل وادماس الافاق /وانا اتسلا بالنجوم المقافي
تحت جناح الليل وافكاري اطلاق /حريتي معهن تجوب الفيافي
ياشمس ليتك مابديتي بالاشراق/ احترت البيدا وانا اسير حافي
ي ام الكواكب واهجك يزهق ازهاق/ اجرمتي بكشف النيا والتجافي
احن من قطع الرجا قطع الاعناق /ليتك فهمتي وقفتي وانحرافي
ماطقت نفسي فوق مشراف الافراق/ وهذاك زول اللي احبه خلافي
ماقدمي الا الياس وقبور الاشواق /في مقبرة سلواي طول وقافي
واثر الموادع جمرة تحرق احراق /مسموة ن تقضي على كل خافي
والصبر فالتوديع مهوب ينطاق /جدواي في نثر الدموع الذرافي
واثر الحياه فنون واسرار واذواق /وعند انعدام الذوق جاز العيافي
جف القلم بيدي وقطعت الاوراق /بعد شعوري بالفشل واعترافي
سلطان الهاجري
مرحوم ياحب ترعرع بالأعماق
متغذي دم العروق الصخافي
في كل عضو له مقر وميثاق
بين الضلوع العوج بين وخافي
يروق مع روقه مزاجي اليا راق
ويحس بي اليا لحقني أخلافي
ويحس بأشواقي اليا صرت مشتاق
قدام يصبح فالامور اختلافي
واليا هنا علقتها فوق معلاق
وسليت سكين الخيانه ياكافي
ودعتك النسناس ياورد الأشواق
كرامتي تحكم علي بأنصرافي
قطفت منك ما تهيا وما لاق
ورميت باقي ذكرياتك خلافي
لا دمعة طاحت ولا خاطر ضاق
ماقول غير اللي على البال كافي
يكفي ثلاث سنسن مرت على ساق
عين فراش لك وعين لحافي
واليوم في تسعه وتسعين طقاق
قلبي كذا طبعه اليا عاف عافي