[عبدالله]

تسلم ياسمارت على نقل الخبر والحمد الله على انقاذ العراق من الحكم العسكري الدكتاتوري الذي فشل في جميع انحاء العالم بداية بهتلر المانيا وموسيني ايطاليا ومعمر القذافي وصدام ودول اخرى لان الانظمه العسكريه تدعو للحرب لا للسلم والحريه والدميقراطيه ويكمن هذا النظام الى ان القايد اعلى رتبه عسكريه يجب ينفذ امره لو كان رايه خاطي الا اذا لم يكون هناك انقلاب عسكري على القايد لدرجه ان القايد او صاحب الرتبه العاليه يشمت ويسب في من حوله من دون رادع

ام الحكم الدميقراطي او الاسلامي فالحاكم ينصت لجميع الارء من جميع القطاعات المدينه والعسكريه والعالم والمتعلم لما يصب في المصلحه العامه

في عام 1958 عندما تغير نظام الحكم في العراق من الملكية الى الجمهورية ولد غازي ليكون الولد البكر للشيخ عجيل الياور في مدينة الموصل المتشبثة بقيمها العربية والاسلامية، متحدرا من واحدة من أشهر العشائر العربية، شمر، التي يمتد انتشارها من الجزيرة العربية جنوبا وحتى الموصل شمالا، وهو الأكبر بين اخوانه الاربعة.وبسبب البيئة البعيدة عن كل ما هو هجين احتفظ غازي الياور بلسان فصيح وبقيم وطنية ومبادئ اسلامية لا تميز بين المذاهب والطوائف والقوميات، كما اكسبته تربيته العشائرية، لا سيما أنه حفيد شيخ مشايخ عشائر شمر، شعوراً مبكراً بالمسؤولية حيث كان يمضي جل وقته في ديوان العشيرة مستمعا لاحاديث الكبار وحكاياتهم وحكمهم من غير ان ينشأ عشائريا منغلقا على حدود العشيرة فقط.أمضى دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة الموصل قبل ان يحصل على شهادة الهندسة من جامعة البترول والمعادن في الظهران، بالمملكة العربية السعودية، ودفعه طموحه العلمي للحصول على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة.غادر غازي الياور العراق للمرة الاولى عام 1974 للدراسة في السعودية ليعود بعد ان انهى دراسته الجامعية، ثم غادر العراق ثانية قبيل ان يغزو صدام حسين الكويت ولم يعد الا بعد ان تحرر العراق من النظام السابق حيث تعرضت عشيرته للضغوط من أجل مناصرة الرئيس العراقي المخلوع، لكن شيوخ شمر كانوا دائما يواجهون ضغوط النظام بحزم كونهم كانوا يعرفون ان خسارة ارواحهم وأموالهم افضل بكثير من خسارة مبادئهم، لهذا صادر منهم نظام صدام عشرات الالاف من الهكتارات من الاراضي الزراعية كنوع من الضغوط الاقتصادية والمعنوية.في السعودية أدار غازي الياور شركة اتصالات (ها كاب)، وبقي على اتصال مع أهله في العراق الذي كان يتعرض للنكسات المتتالية، حيث كان عمه الشيخ محسن عجيل الياور، شيخ مشايخ شمر، يمده بالانباء من هناك حتى عودته الى العراق باقل من شهرين من بداية الحرب الاخيرة ليتصدى لدور وطني يهتم بالعراقيين ومعاناتهم من غير ان يفكر في دور سياسي ينقله الى واجهة الاحداث في مجلس الحكم الذي وجد من خلاله الطريق للتصدي للكثير من المشاكل ومساعدة العراقيين في العديد من الازمات.اختير الشهر الماضي ومن خلال الاقتراع السري ليكون آخر رئيس لمجلس الحكم العراقي حيث سيتسلم السيادة من سلطات التحالف، وتشير اليه اكثر من جهة سياسية عراقية كونه من ابرز المرشحين لمنصب رئاسة العراق.ما يغضب الشيخ غازي الياور هو ان يحسب على هذه الطائفة او تلك، فهو وكما يردد باستمرار «عراقي ولا يهمني سوى مستقبل العراق والعراقيين».الشيخ غازي عجيل الياور متزوج وله ثلاثة ابناء اكبرهم مشعل، 18 عاما.