عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
أبو مطلق سبيع
عضو نشط
رقم العضوية : 52116
تاريخ التسجيل : 06 - 06 - 2013
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 35 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو مطلق سبيع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: أخطاء في كتاب : سبيع وأصولهم وآل رشود وفروعهم

كُتب : [ 14 - 06 - 2013 ]

القسم الخامس






المؤلف له رأيين متناقضة. الاول : أن آل مهيض ومنهم آل رشود سكان الافلاج الاصليين الاقدمين. والثاني : أن النبطة ومنهم آل مهيض رحلوا من رنية إلى نجد وقدموا إلى الافلاج وتأمروا فيها


أما الرأي الأول : يقول المؤلف ص52 (ويخطئ من يعتقد أنهم أي آل رشود منتقلون إلى الافلاج من حفر العتش من عند إخوانهم النبطة أو من حوطة بني تميم بل هم من أهل الافلاج الأصليين هم والشثور وسأبين صحة ذلك عندما أترجم لآل رشود وهو أن أجدادهم آل مهيض (لم يقل أجدادنا) تولّوا إمارة الافلاج مرتين وأذكر المراجع في ذلك) وقال صفحة 361 (والصحيح أن آل رشود سكان الافلاج الاقدمين فهم من سلالة آل مهيض الذين تأمروا على الافلاج في القرن التاسع الهجري)

وفيه أحد المؤرخين من أهل اليمن قاله لي الأستاذ محمد أبو مبارك ونسيت اسمه لكنه يمني قديم انه ذكر أمراء الشثور في ليلى وذكر الجميلات في البديع وما ذكر آل مهيض الذين ذكر المؤلف أنهم أمراء على الافلاج في القرن التاسع الهجري.
وأما الرأي الثاني فيقول ص362 (وآل مهيض من سلالة جعدة الذين قدموا إلى الافلاج في القرن الخامس الهجري) لاحظ كلمة (قدموا) ما دام ان جعدة في الافلاج من العصر الجاهلي فكيف يقدم آل مهيض ؟ وهل آل مهيض من فروع جعدة ؟ ويتضح أن المؤلف ما قدر وعجز أن يربط آل مهيض بالنبطة فبدأ يتخبط ثم ذكر كلام المؤرخ بادي بن فيحان بدون فهم له مع أن بادي يريد أن بني عامر وهم جعدة وقشير (أصحاب المنطقة قديماً) وهذا صحيح ولا يقصد آل رشود ولا آل مهيض ولكن المؤلف يأتي بمعلومات خاطئة ثم يستشهد لها بكلام صحيح من الهمداني أو من غيره مثلما فعل في استشهاده بكلام بادي بن فيحان وهذا خطأ في إحالة الكلام ونقله والاستشهاد به وتوضيحي بيكون في القسم السادس ثم قال المؤلف ص93 (وكانت مساكن بني عمر في رنية مع قبيلتهم سبيع ثم انتقلوا مع من انتقل من سبيع إلى نجد وتفرقوا فيها ..) هذا كلام صحيح يدل على أن النبطة (وهم من بني عمر) ليسوا سكان الافلاج الاقدمين وإنما هم وافدوا عليها وخاصة آل رشود الذين رحل جدهم من رنية وسكن حوطة بني تميم ثم انتقل منها إلى الافلاج في اواخر القرن الثاني عشر الهجري (أيام الدولة السعودية الأولى) وهذا هو المعروف عند مؤرخينا
إذن عندنا للمؤلف رأيين متناقضة وهو تناقض صريح وواضح بين رأيه الأول وبين رأيه الثاني .. ويظهر أنه ألف الكتاب في أوقات متفرقة فمرة يذكر المؤلف الصواب ومرة يخالفه والظاهر أنه ما عنده القدرة على ربط الكلام بعضه ببعض وهذا هو الذي جعله يقع في تناقض في نسب سبيع وأحياناً في نسب آل رشود إلى آل مهيض وأحياناً أخرى في رحيل رشود من رنية وقدومه للأفلاج
والقسم السابع فيه التضارب الفاضح في التواريخ وسبب ذلك وهدفي أن الجيل ينتبه إلى الأخطاء







القسم السادس



طريقة المؤلف في الاستشهاد بكلام المؤرخين فيها تدليس غريب مثل :

1.المؤرخين يتكلمون عن جعدة وقشير وهو يأخذ المؤلف كلامهم على أنهم يتكلمون عن آل رشود لأنه جعل آل رشود من جعدة . مثل صفحة 93 ذكر (آل رشود من النبطة الذين يرجع نسبهم إلى جعدة وقشير أهل الافلاج ولهم مدينة تعرف بصداء) ثم أحال على صفة جزيرة العرب للهمداني وهذا الكلام يوهم أن صداء لآل رشود والصحيح أنها كانت لبني الحريش مثلما قال الهمداني ثم للدواسر حالياً

2.أحياناً يذكر كلام متداخل فإذا انتهى منه أشار إلى المرجع مع أن المرجع ما يوجد فيه ولا شي من ما ذكر إلا المعلومة الأخيرة من السطر الأخير وهذا فيه تدليس وإيهام لأن الذي سيقرأ يتوهم أن كل هذا الكلام موجود في المرجع وهذا حصل عند المؤلف مرات عديدة مثل ص102 لأنه أشار إلى كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني بعد كلام تعبت أفهمه لأنه متداخل وليس فيه شيء من الصحة ....

والصحيح أن آل مهيض ليسوا أمراء على الافلاج بل ليس هناك قبيلة بهذا الاسم وليس لهم بلد في أعلى وادي ترج وليس هناك وادي في الافلاج يقال له (ترج) وليس آل مهيض من سلالة بني جعدة ... فكل الكلام هذا أوهام ونسبها إلى الهمداني مع ان الهمداني بريء من كل هذا وما يذكر الهمداني إلا [أن جعدة وقشير كانت بلادهم الافلاج] وقول الهمداني هذا صحيح دلت عليه عشرات الكتب وهو أن الافلاج بلد جعدة وقشير في القرون الهجرية الأولى .

3.في صفحة 103 أشار المؤلف إلى كتاب المؤرخ بادي بن فيحان ولم يذكر كلام بادي بنصه بل ذكره بالمعنى للإيهام مع أن بادي لما قال (هم أصحاب المنطقة قديماً) يريد بني عامر بن صعصعة ولا يقصد آل رشود الذين وفدوا على الافلاج في عهد الدولة السعودية الأولى .

القسم السابع


أي واحد يدقق على الكتاب المذكور سبيع وأصولهم وآل رشود وفروعهم يجد التناقض والتضارب في التواريخ ومن أهم أسباب اللخبطة والتضارب عند المؤلف اعتماده على كتاب إمتاع السامر في ولادة رشود الأول عام 1180هـ ووفاته عام 1258هـ وهي السنة التي ولد فيها ابنه رشود بن رشود مثل ما ذكر.
ومثلما قلت أن كتاب إمتاع السامر المنسوب لشعيب الدوسري فيه كثير من الاوهام والأساطير جعلت المؤرخين يقطعون بأنه كتاب مزور ومؤلف كتاب سبيع يعرف ذلك ولكنه لا يدرك أنه بيطيح ويقع في تناقضات وتضارب وأوهام
والأمثلة بالعشرات وأنا أذكر بعضها فقط :


الأول في صفحة 93 و 94 ذكر المؤلف أن الشيخ رشود رافق جماعته ضمن وفد أهل الافلاج الذين ذهبوا إلى الرياض لمبايعة الإمام عبد العزيز بن محمد عام 1199هـ ....... وأنه تولى القضاء في الافلاج للإمام عبد العزيز بن محمد .... وأن الشيخ رشود أصبح مرجع الافلاج في الفتيا وأنه من أقران الشيخ حمد بن عتيق ... إلى آخر ما ذكر
الظاهر أن المؤلف الله يسلمه نقل الكلام السابق من إمتاع السامر دون فحص ولا تدقيق ولم يكلف نفسه عناء البحث والسؤال

وأنا أعلق على هذا الكلام بأربع نقاط :

1)ما ذكر المؤلف المقصود بجماعة رشود الذين رافقهم فهل يقصد انهم آل مهيض الذين ورثوا رشود ثم انقطعوا وليس لهم ذكر الآن ولا يعرفهم أحد ؟!


2)المعروف عند أهل الافلاج ان الذين وفدوا على الامام عبد العزيز عام 1199هـ هم أمراء ليلى آل بازع الدواسر فهل كان رشود معهم ... وكيف يكون معهم وعمره في ذاك الوقت 19 عام لأنه ولد عام 1180هـ حسب قول المؤلف نفسه وأغرب شيء كيف يوليه الإمام القضاء وهو في هذه السن؟ وقضاة الإمام عبد العزيز معروفين وذكر ابن بشر منهم عشرة فلماذا لم يذكر رشود معهم فهو لم يذكره ابن بشر ولا غيره.


3)ثم إن المؤلف ذكر أن الوفد ذهبوا عام 1199هـ لمبايعة الإمام عبد العزيز مع أن الإمام عبد العزيز تولى الحكم قبل هذا التاريخ بعشرين سنة أي في عام 1179هـ وأتوقع أن ذهاب أهل الافلاج لتجديد الولاء وليس للمبايعة مثل ما قال المؤلف ولكنه لا يعرف و ما بحث وما سأل غيره .


4)المؤلف ذكر أن الشيخ رشود من أقران الشيخ ابن عتيق مع أن الشيخ رشود ولد عام 1180هـ والشيخ ابن عتيق ولد عام 1227هـ فهم بينهم 47 عام فكيف يكون من أقرانه وترجمة الشيخ حمد بن عتيق في كتاب الشيخ البسّام علماء نجد خلال ثمانية قرون.


الثاني قال المؤلف ص237 إن عبيد بن محمد بن علي بن رشود ولد عام 1290هـ ... كيف يولد في هذا التاريخ إذا كان ابو جده وهو رشود ولد عام 1258هـ - كيف يكون بين ولادته وولادة ابو جده 32 سنة فقط وهذا مستحيل لا يمكن

وفي ص230 ذكر ان راشد بن عبيد توفي في موقعة روضة مهنا أي عام 1324هـ ثم ذكر انه حضر موقعة تربة 1337هـ


الثالث في ص253 في ترجمة مبارك بن راشد بن رشود بن رشود قال المؤلف ولد عام 1247 وتوفي عام 1347هـ ، وكيف يكون هذا إذا كان جده رشود ولد عام 1258هـ فكيف يولد قبل جده بأحد عشر عام؟ ولا تقل خطأ مطبعي لأن وفاته عام 1347هـ ثم قال المؤلف في نفس الصفحة عن مبارك بن راشد (عاش اول حياته في عهد آل رشيد) وهذا يدل على ان المؤلف ما يعرف متى بدأ عهد آل رشيد في نجد وكانت النتيجة أنه تناقض في جميع ما ذكر


الرابع في ص117 في ترجمة سعد بن دخيل بن رشود قال المؤلف ولد عام 1285هـ ، ولا أدري كيف يمكن تقبل هذي : إذا كان مولود عام 1285 هجرية وجده رشود مولود عام 1258 هجرية فكيف يكون بين ولادة الجد وولادة الحفيد 27 سنة فقط التواريخ عند هذا الرجل عجيبة


الخامس في ص125 في ترجمة زيد بن راشد بن رشود بن رشود قال المؤلف عاش في القرن الثاني عشر وأول القرن الثالث عشر ولا يمكن هذا إذا كان ابو جده ولد عام 1180 أي في اواخر القرن الثاني عشر فكيف يعيش ابن حفيده في القرن الثاني عشر أيضاً هذا مستحيل كذلك


السادس تناقض المؤلف في موضعين عن عبيد بن راشد ذكر ص228 أن عبيد بن راشد رحل إلى النبطة في حفر العتش عندما اختل الأمن وقت ابن رشيد وحفراً بئراً عذبة تعرف بغبيش ... ، وذكر في حاشية ص269 أن عبيد بن راشد اشترى بئراً في حفر العتش حين فر من الأتراك عندما استولوا على الافلاج .

وأنا هنا ما يهمني هل اشترى البئر أو حفرها . ولكن المهم لماذا يفر من الأتراك من بين آلاف الناس. وكيف عرف انه فر من الاتراك هذا طعن في ابن عمه ما له اي دليل عليه.. ما تجي هذي ان الناس جلسوا وتواجهوا مع الاتراك وهو فر من الاتراك ؟

وبعدين إذا كان أجداده أمراء الافلاج وأهل الديرة الأصليين مثلما يدعي كيف يهرب الى حفر العتش وهو راعي الديرة ، ما يفر منها بسبب أتراك نهائي، وهل كان خروجه من الافلاج في زمن مهاجمة الاتراك للأفلاج أو في وقت ابن رشيد لأن المؤلف ما يفرق مع أن بينهم أكثر من خمسين سنة.

وذكر المؤلف أن الاتراك استولوا على الافلاج وهذا غير صحيح بل ان أهل الافلاج كسروا شوكة الاتراك وأبادوهم .. ولا بد أن المؤلف يتحرى الدقة في كتابة التاريخ ولا يقول خبر إلا بالدليل والبرهان والاستشهاد على ما يقول من كلام المؤرخين.
السابع في ص135 في ترجمة سعيد بن رشود الاول قال المؤلف : عاش في القرن الثاني عشر ، وهذا عجيب كيف يعيش في القرن الثاني عشر ووالده ولد عام 1180هـ أي في نهاية القرن الثاني عشر


الثامن في ص156 في ترجمة محمد بن عبد العزيز بن راشد بن رشود قال المؤلف (ولد بليلى سنة 1288هـ) مع أن والد جده وهو رشود بن رشود ولد عام 1258هـ فكيف يكون بين ولادة الجد وولادة ابن الحفيد 30 سنة فقط هذا مستحيل أن يعيش ثلاثة أجيال في 30 سنة


والامثلة على التواريخ المتضاربة والمتناقضة كثيرة أكتفي بما ذكرت منها حتى ما أطول وكما قلت في بداية هذا القسم ان سبب التضارب والتناقض في التواريخ وغيرها هو كتاب شعيب الدوسري المسمى (إمتاع السامر) وكتاب مذكرات سليمان باشا الكمالي وهي كتب مزورة لأغراض سياسية وقبلية يعرفها من له أدنى اطلاع على التاريخ .
والمؤلف اعتمد عليها مع أن المؤرخين الذين نبهوا على أخطائها كثيرين ومنهم مؤرخين من سبيع ولكن المؤلف ما يقرأ وما راجع معلومات كتابه .


رد مع اقتباس