[النمر]

الاخ شافي999

تحيه طيبه

انا سأزودك بماعندي من معرفه حسب ماسمعته حيال هذه القصه

سمعت ان الفارس المغوار جري بن هملان يرعى بأبله حيث ما ذهبت ولايمنعها من الرعي في حدود سبيع

اوغيره وقد دربها على الهجيج لاصاح لها وكان غالبا" مايرعى حول الارض الوعره لحمايتها ويطلق على ابله

اسم (الحيات).

وذات يوم كان يرعى بأبله في أراضي عتيبه وكان معروف عند القبائل عندما ترعى في أراضي قبيله أخرى

لابد أن يكون لك معرفه لحمايتك من قومه لكي لاتوخذ .

ولكن فارسنا جري عندما حل باراضي عتيبه لم يكن له معرفه هناك .

فيقال بأنه مر به البراق من عتيبه وأعجب بأبله وجمالها وكان جري له شعر غزير

ويقال بأنه كان يندر لبسه للغتره لغزارة شعره وكان يضعها حول رقبته .

فسأله البراق :ـ ياراعي الابل من انت في وجهه ؟

فقال :ـ جري في وجه ملقاء

فقال :ـ ياخيه ملقاء وش ملقاء عتيبي ولا عتيبيه ؟

فقال:ـ أنشد عنها وتعرفها فلكز فرسه مبتعدا" عنه.

فذهب البراق الى مجلس بن هندي (بن حمبد) ليتحقق من أمر هذه الابل الجميله الذي ترعى براعي فقط

وفي أراضي عتيبه .

فقال:ـ يابن هندي الابل الجميله هاللي وسمها ماهو وسم عتيبه وفي أراضي عتيبه من هي في وجهه.

قال بن هندي :ـ ماسألت راعيها.

قال البراق سألته :ـ وقال في وجه ملقاء وش ملقاء ياخيه (بالهجه العتيبيه يعني ياخوي).

فرفع صوته ابن هندي (شيخ عتيبه) ضاحكا" هذا جري بن هملان سبيع ويرعى في ضف ملقاء شلفاه

بلاها والله مابعد ورشت من عند اذنك الله يهنيك بها غر عليه وخذها

فخرج (البراق )متوترا" من رد (بن هندي) عليه وأعد العده للكر على ابل جري ابن هملان.

ومع الصباح الباكر سمع جري دبك الخيل وكان قد ساورته الشكوك من سوال البراق .

فصاح للآبل الصيحه المعتاده للهجيج وكان بالقرب منه حره فوجها للحره وبقى عند تواليها.

لذود عنها.

فلحق به فرسان عتيبه وعلى راسهم البراق فعتزا وكر عليهم

فكان الله ان يريد و يشاء أن يميز البراق الذي سأله أمس من فرسه ومن هيئته ويضربه برمحه ليسقطه


أرضا" يتلطخ في دماه وفرسه معقوره .

وبعد هذا الموقف حداء جري بن هملان حداته المعروفه

من راس رمحي سـابق البراق _ _ _ قـــزت وراعيـــــــها قزاء

لعيــــون من هو بالهواء سراق _ _ _ يعطـــــيني الحبه جـزاء

وقد سمعت أن أبن رشيد قد طلبت أحدى نساه مهرها الحيات أبل ابن هملان وقد افتكها من ابن رشيد

اتمنى من يعرف حول هالموضوع شي ان يزودنا فيه للمعرفه.