عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
عبيد ابن دبيان
عضو نشط
رقم العضوية : 1150
تاريخ التسجيل : 01 - 05 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الـريـــاض
عدد المشاركات : 53 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عبيد ابن دبيان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
عسى ماهي ( الحذرة ) ...

كُتب : [ 10 - 06 - 2005 ]

هذه قصة وقد جرت على شايع الأمسح ..

كان كل يوم يوصي زوجته بحفظ فرسه والاعتناء بها ، ولكثرة وصاياه

قالت : عسى ماهي ( الحذرة ) ..

وهي بهذا تسخر من فرسه إذ تقيمها بفرس الأمير ابن عريعر المعروفة بالحذرة ،

وهي فرس أصيلة مشهورة بالجري،وإذا أحست بغريب صوتت وحفرت الأرض بيديها .

فغضب شايع من مقالة زوجته وأقسم أن لا ينام عندها حتى يحضر فرس ابن عريعر .

إلا أن ابن عريعر علم بذلك ونذر به وأمر جلساءه بأن يتفقد كل واحد جليسه حتى وقعوا

على شايع ووضعوا قيد الحديد في رجله وأبدوا سجنه إلا بأربعين ناقة فداء له ،

فأرسل شايع الى جماعته يخبرهم بذلك فرفضوا ظناً منهم أن ابن عريعر يمن عليه

بالفداء ، إلا أن ابن عريعر قرر مضاعفة الفداء كل سنة زيادة خمس نياق يفرضها شايع لهم .

وبعد مرور أربع سنوات رفض شايع أن يدفع شيئاً لهم ،فلما سئل عن السبب قال :

كنت أنوي الفداء لأدرك ولداً لي عمره أربع سنوات عندما تركته ، لأمازحه وأنا مشتاق اليه

بدافع حب الطفوله أما الآن فقد كبر ولا أريد أن أفدي عن نفسي وأنا رجل كبير السن.

وبعد أن أكمل شايع تسع سنوات في أسره ،جاء الصبي ( ابن شايع ) متسللاً على مطيته لإنقاذ أبيه ،

فعقلها بعيداً ودخل بين الرعاة فخلا بأبيه وهلت دموعه عليه .

فرمز له الأب بكلمتين خفيفتين ففهم الابن الوصية ،

وهي الإيصاء باختطاف واحداً من أبناء ابن عريعر الصغااار .

وبعد مرور السنين .

كان أصغر ابناء ابن عريعر في خيمة عند مربية فاذا اشتاق له والده أرسل أي رجل من جلسائه

ليحضره حتى كان ذلك عادة مستمرة.وكان لايعيد الصبي إلا بعد انفضاض المجلس قبيل حلول النوم .

وذات ليلة دخل ابن شايع خيمة المربية وأخذ الصبي على أساس أنه مرسل من قبل ابن عريعر ثم هرب به.

ولما طلب ابن عريعر الصبي قالت له المربية إنه عندك من البارحة.

فجن جنون ابن عريعر وزوجته ومن معهم وهبوا يتصايحون بحثاً عنه وبعد مرور ثلاثة أيام من الحزن ،

قال شايع الأسير : لا تحزنوا إن ولدكم عند ولدي ووصف لهم المحل فلما وفدوا على ولد شايع طلب منهم

مطالب صعبة فداءً لولد ابن عريعر منها :

إبل ابن عريعر وفرسه وحلي والدته وأن يقدم ابوه شايع على فرس تمشي على الزل حتى تصل الى بلاده .

فسهل كل ذلك على ابن عريعر في سبيل فداء ابنه ما عدا الزل ، ( فقال شائع : الحل بسيط )

اجعل على مواطئ الفرس قطعاً من الزل مربوطة بحذاء الفرس .

وبهذا عاد شايع الى أهله سالماً غانماً بفضل ولده، وعاد الصبي الى والده ابن عريعر .

ويقول شايع الأمسح في قصيدته :



يقول إبن من فالعرب مايجي خلف .. دبـيـان الأسود والـفخـر له شريكـه

والمـلك لـلـه والـمـراجـل لها ولـف .. ولـفن لها يلحق ورى الكاش شيكـه

يضرم لها إضرام الكريمين للشلف .. اللي بـهـا الـقـعـدان تـنـحـر بـريـكـه

وماقـل دل و لايـبـي طيبنا حـلـف .. الـوكـر لـه طـيــره وللـعـش ديــكــه

رد مع اقتباس