[الزناجه]

[img] [/img]


قصه في قديم الزمان بين الذئب وصديقه اللذي لا يحضرني اسمه
صادق رجلا جرو ذيب ورباه وبعد ذلك قامو الناس يمرون بهذا الرجل الذي عندهم شكوك من بعض الامراض
وقامو يحسون بان هذا الذئب يخاف من الجني وبقدرة الله يخرجه من الانسان فياكله الذئب فاستفاد صاحب الذئب
منه ولكن ذات يوم مات الذئب فانقطع من صاحبه المصالح وحزن عليه وبعدها جائه احد اصحابه فقال كيف حالك فشكا له الضروف ومنها موت الذئب الذي هو مصدر رزقه وطلب من صاحبه ان يبحث له ذئبا بدلا من ذئبه وكان صاحبه يلقب بذئب الذيابه فذهب الى جبل توجد فيه الذيابه فسوى له محباله فمسك ها ذئبا فحبسه في قفص فذهب به لصديقه الذي طلب منه الذئب فلما راه صاحبه فاذا هو ذئب مرعب فقال لا اريده فجتمعوا عليه
الناس فقالو انه الذئب اللذي ياكل حلالنا فلابد ان نقتله وهو في القفص فقال صاحبه سوف اقتل من يقتله ففكه من اذاهم ورجع به للمكان اللذي صاده منه وعندما نزله وفكه من حبسه شب الرجل ناره وجلس يتقهوا وذهب الذئب وقتا قصيرا ثم جاء بطلي يسوقه فقام خويه فذبح الطلي وصلح غداه منه وقطع للذئب منه ولم ياكل الذئب اللحم حتى جهز الرجل غداه فلم قام يتغدا اكل الذئب اللحم وبعده شال الرجل عفشه بيروح وحان الفراق بينهم ثم قام الذئب يعوي وينظر للرجل ثم قال؟

الرجل ...........ياذيب صوتك جاوبنه ضلوعي ****عندي خبر بلي مهيضك ياذيب
تعوي من الفرقا وقلبك جزوعي****ذي حالة الدنيا تفرق الاصاحيب
الذئب............قلبي على فرقاك ماهو قنوعي*****ان كان لي عندك حقوق او مطاليب
مابغى فراقك يالصديق البتوعي***وانا ضمينك من جميع العذاريب
الرجل..........ياذيب صدتك وانت تبصر وتوعي****كم حزتا يطلع ذيبها ذيب
صكوا عليك اعداك من كل نوعي**حديت عنك القوم غصبا بلا طيب
الذئب..........فرقاك ياذيب المعرفه تروعي ***فكيتني من محكمات اللواليب
مانيب بنساي الجميل وقطوعي**يوم الاعادي فوق راسي مراقيب
الرجل....... غديتني كبشا يباريك طوعي***واوفيت ياذيب الخلا بالمواجيب
ذب الجبل لايفزعون الفزوعي**ناسا على زولك تفك المشاهيب
الذئب.......حدك خويي ماحسبت الجموعي***من صاحب الطيب بدا في المراقيب
وداعة الله ياكريم الطبوعي ***ياراعي اللزمه على العز والطيب