[أبوعبدالله]

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " رواه الإمام أحمد 2/69 وهو في صحيح الجامع 3047 .
والديوث هو القليل الغَيْرة على أَهله ، وله عند العرب عدة مسميات اختلف في نسبتها إلى العربية أو دخولها عليها، فقد جاء بهذا المعنى القُمْعُوثُ ، والكَشْخانُ ، والصَّقُّور ، والأَلْيَسُ ، والخُنْذُع والرُّكاكةَ.

ففي الحديث: ((أَنه لعن الرُّكاكةَ)). وهو الدَّيّوث الذي لا يغَار على أَهله، سماه رُكاكةً على المبالغة في وصفه بالرَّكاكة وهو الضعف. وفي الحديث: ((إن الله يبغض السلطان الرُّكاكةَ)).

وفي الحديث أيضاً : ((لا يَقْبَلُ اللهُ من الصَّقُّور يوم القيامة صَرْفاً ولا عَدْلاً)).
والصقور هو الديوث كما ورد

قال الشيخ محمد صالح المنجد في رسالة بعنوان "محرمات استهان بها كثير من الناس":

ومن صور الدياثة في عصرنا الإغضاء عن البنت أو المرأة في البيت وهي تتصل بالرجل الأجنبي يحادثها وتحادثه بما يسمى بالمغازلات وأن يرضى بخلوة إحدى نساء بيته مع رجل أجنبي وكذا ترك إحدى النساء من أهل البيت تركب بمفردها مع أجنبي كالسائق ونحوه وأن يرضى بخروجهن دون حجاب شرعي يتفرج عليهن الغادي والرائح وكذا جلب الأفلام أو المجلات التي تنشر الفساد والمجون وإدخالها البيت . اهـ .

منقـــــــــــــــــــــــــــول

ابو عبدالله11