عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
الناصح
عضو فعال
رقم العضوية : 679
تاريخ التسجيل : 28 - 12 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 205 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الناصح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الشيخ علي جابر امام الحرم سابقا الى رحمة الله تعالى

كُتب : [ 16 - 12 - 2005 ]

انتقل إلى رحمة الله فضيلة إمام الحرم المكي الشريف سابقاً
الشيخ على بن عبدالله جابر
عن عمر يناهز 53 عاماً
قضى منها قرابة العشر سنوات
في إمام الحرم المكي الشريف .

رحمه الله رحمة واسعة
وجعل الجنة مأواه وبوأه منازل الشهداء


( إمام الملك) ! هكذا كان لقبه في مكة إبان أداه
لصلاة التراويح في العشر الأواخر عام 1401ه‍
حيث استدعاه الملك خالد رحمه الله
من الطائف وقدمه لأداء صلاة التراويح
في المسجد الحرام وقتها !

لقد أحدث الشيخ رحمه الله نقلة نوعية في الصلاوات المفروضة
والتراويح والقيام بالمسجد الحرام
وبدأت الأصوات الشابة تغزو أرجاء الحرم
إن صح التعبير في اللحظات الأولى لإمامة الشيخ.

الشيخ من خريجي كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
وكان مثالاً في حسن الإنضباط والمواضبة على الحضور،
وقد قيل بأنه لم يتغيب عن أي محاضرة دراسية في الجامعة الإسلامية.

الشيخ رحمه الله كانت رسالته في الماجستير بعنوان
( فقه الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنه
وأثره في مدرسة المدينة ).

عينه الملك خالد رحمه الله قاضياً في قرية ميسان بالطائف
ثم طلب الإعفاء من الملك خالد تورعاً فأعفي،
وقد كان إماماً خاصاً للملك خالد رحمهما الله
في قصر الملك خالد بالطائف.

وقد سبق للشيخ أن صلى التراويح
في مسجد المحتسب بحي الفيصلية في المدينة المنورة
بالقرب من الجامعة الإسلامية عام 1406ه‍
حيث في ذاك العام لم يصله خطاب
إمامة التراويح في المسجد الحرام
فكان يؤديها في ذاك المسجد.
وتحتفظ تسجيلات التقوى بتسجيل لسورة البقرة
للشيخ في مسجد المحتسب لذاك العام.

وله شريط مسجل للشيخ وهو يصلي صلاة الخسوف في المسجد الحرام
وكلمة إرتجالية إلقاءها بعد أداء الصلاة.

كان جدول الشيخ في المسجد الحرام
إمامة صلاة الفجر والعشاء
فكان يذهب من جدة إلى المسجد الحرام ذهاباً وإياباً
في الفترة المكلف بها لأداء بعض الصلاوات المفروضة في المسجد الحرام.

تعين الشيخ رحمه الله مدرساً في كلية التربية بالمدينة المنورة
التابعة لجامعة الملك عبد العزيز
ثم تعين مدرساً في جامعة الملك عبد العزيز.

الشيخ لم يعمر طويلاً إذ وافته المنية
وهو في الخمسينيات من عمره لمرض ألم به
عدا ما عاناه طويلاً من مرض في صوته لازمه طويلاً
ومبرر هذا المرض فيما يقال ويتناقل العين والحسد!!.

من المعروف عن الشيخ بأنه لم يلتزم إمامة مسجد
بعد إمامته للمسجد الحرام بدءً من عام 1409ه‍
وما يشتهر أنه كان إماماً في مسجد بقشان في جدة
فلم يكن إماماً راتباً له في الأصل
وإنما يقدم في بعض الأحيان.

توفي الشيخ رحمه الله في الساعة 9.30 من ليل الخميس 14-11-1426ه‍
في مستشفى بقشان بجدة.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنته.

المصدر: حوار أجراه ابن ردمان هاتفياً
مع قريب الشيخ بعد وفاته رحمه الله،
وينشر حصرياً للموقع الساحة العربية.


رد مع اقتباس