بسم الله الرحمن الرحيم
ملحمة الشاعر/ مسند من سعود السبيعي في ملوك وأمراء وقبائل جزيرة العرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
بديت بإسم الله على أول ما أبداء
الواحد اللي سامك الأركان
الواحد المعبود علاّم ماخفى
علاّم مايخفى على الأنسان
من بعدها هاضت هجوسي بقافها
أبيات شعرٍ قالها فهمان
أنظم معانيها واعدّل بيوتها
وأختار مايصفي من القيفان
أقولها يوم ٍ قلبي يهوجس
وهيّض عليّ ماضي الزمان
ذكرت وقت ٍ بالزمان الماضي
يوم الحروب وزوغة الأذهان
يوم المسافر مايسافر وحده
والأرض مايوجد عليها أمان
واليوم فضل الله علينا ضافي
في ظل أبوفيصل بلا جحدان
فهد ملكنا قايد الشعب رايده
حر ٍنهض وإنهد بالجنحان
أنشاء المدارس لأجل تعليم البشر
وأنشاء المحاكم تعطي الحقّان
وأنشأ لنا طرق ٍ تقرّب بعيدها
ومستشفيات تعالج المرضان
وعبدالله اللي حل كل صعيبه
سياسته ذاعت بها البلدان
النائب الأول وهو ريّس الحرس
ريّس حرسنا وافي الذرعان
والنائب الثاني عضيده مساعده
أبوفهد درع ٍ على الأمتان
هوقايد ٍ للجيش وحنا جنوده
والعز ياقف لاوصل سلطان
ويعيش أمير العاصمه راع الوفاء
سلمان كل ٍ يشهد لسلمان
أمير عاصمة البلاد الحبيبه
ورجل ٍ يليّن قاسي العيدان
وأمير مكه عز الله وثابه
حل المشاكل بين كل اثنان
يعيش أبو مشعل عسى الله ينصره
ويعيش من يحكم بحكم أمان
ونايف وزير الداخليه عادل
نايف على إسمه نايف الشجعان
وبقية الأسره عسى الله يعزهم
والله ينصرهم على العدوان
لاداع أمدحهم وكل ٍخضع لهم
والكل منهم مخلبه طعّان
عيال حر ٍ صاطي ٍمخلابه
من ضربته تتسايل الدمّان
والمملكه هي أمنا نعتني بها
وعيال مقرن همّه العمان
هم يصدرون الأمر وحنا ننفذ
والبيت ماياقف بلا عمدان
دون الملك والشعب نرخص أرواحنا
ومن خان شعبه خانه الرحمان
هذي أمانه فوق عنق ابن ادم
ومن خاف ربه للأمانه صان
لامفتخر بالقول ولا أبالغ
قلت الصراحه والصحيح يبان
قلته وأنا من لابه معروفه
تشهد معي بفعولها العربان
قبيلتي كل ٍ عرف ماضيها
تشهد لها الأجناب والخلان
ربعي سبيع ومحزمي وسنادي
أفخربهم في ساحة الميدان
قسم نزل برماح وأهل الحاير
والقسم الاخر ينزل الوديان
بذكر مكارمهم وبذكرفعولهم
والأوله نبدأمن الوديان
منهم مجامعة ٍعلى اللين والقسى
ترسي إلى من عسكر الدخان
ألاد المجمع سعد من يعتزي بها
ضد الحريب وتكرم الضيفان
أما العدوعليه شر ٍمنزل
مثل النجوم اللي ضلعان
ومنا الملوح اللي توسع طعونها
عدوها منها يجيه جنان
ألاد مالح باللقاء صيرميه
يـقــولها اللـي كـلـمـتـه مـيـزان
ومنا الجهوم اللي جزال ٍفعولها
من طمع فيها ردتـه خسـران
ومنا الحميديه عما كل عايل
سعد الرفيق وتلطم العدوان
ألاد الحميدي فعلها شاهد ٍ لها
ولها على وكر الشداد مكان
ومنا المراغين السباع الفارسه
وزراننا يانعم بالوزران
ومنا الشماسات الرجال الوافيه
حريبها دايم وهو سهران
شمس ٍ على قلب العدو الطامع
عقب الطمع يرجع وهو ندمان
ومنا بني سوّاد نعم اللابه
ألاد السويدي لابة ٍ ظفران
همه هل البل لاهل البل غيرهم
ياكم سعوا يوم الجهل قطعان
ومنا فراعنة توّطيٍ عدوها
وتشب بكبود العدا نيران
الاد ابن فرعون يقمح عدوها
تغدي عداها باللقاء شتّان
فراعنه بين العرب مشهوره
عند الجهام ترخّص الأبدان
وألا العميره أهل الشرف مانسيتها
والصندلي فعله على برهان
ماحد ٍ تهقوا به ولاحد ٍهازه
ياكود من ساقه نصيبه شان
وألاد إبن مشعب عسام العايل
المشعبي في المعركه فتّان
مشاعبه يشهد لها ماضيها
قوم ٍ تشيل الراس من الأمتان
وألاد إبن مكحل أسود الغابه
مكاحله لاصملوا عيّان
نار ٍ على العايل تواقد لهيبها
وغيث ٍ على الأقراب والجيران
وألاد إبن مفلح محابيل العداء
حريبها يرجع وهو إمهان
مفالحه كل ٍ يهاب رجالها
سم ٍ على كبد الحريب اصنان
ومنا الرجال اللي تضد المعادي
ألاد الرويبي فعلها ماهان
ألاد الرويبي محتمين الهيه
رجالهم يثني وراء السلفان
وربعي هل الخرمه حمّاية الوادي
لانيب ناسيهم ولا غلطان
ألاد صامل صاملين الهده
وفعولهم عندي لها ثبتان
وأميرهم شبّاب ضد الجاني
شيخ ٍ توطى هيبة الشيخان
كاسر أسود الضاريه بالغنايم
سبع السباع وفارس الفرسان
وبني عمرلاجت تحدى وتحتدي
مثل المخيل معذب الربّان
يمطر برد مافيه قطرة ميه
إلى أقبل مخيله للرعد دندان
كل ٍ يقول الله يحيله عنا
مروفتك يالله يارحمان
عمريه مثل الصواعق من السماء
في راي قايدهم إبن عبيدان
ألاد العسيلي مثل سيل ٍ إلى إنتحى
من قوسيله يركب الجيان
يفجر محانيب المسايل بقوته
ويشيل مايطى من البنيان
ألاد الأجرب ماحد ٍزحزحهم
قوم ٍ تكف طماعة الطمعان
والى اعتزوا دون المجاهيم سبلوا
برواحهم في حسمة الذيدان
لاصاح صايحهم يجونك جنودهم
ولاناحروا لا كنهم عميان
نطاحة الماص الحمر حزت اللقاء
بحد السيوف وصافي النيشان
وربعي هل الوديان كسّابة الثناء
تحمى الجهام وتحتمي الحدان
وحدودنا يم الجنوب موسّعه
بيشة نصيفة نزلها السبعان
وحدودنا العرقين من شرق البلد
وأيضاوراها أملاك وأيضا أوطان
ويم الشمال حدودنا مخفوره
يحدنا خنثل عن العتبان
وحدودنا من غربها معروفه
وادي كراء حد ٍعن البقمان
هذي حدود سبيع ماحد ٍ رعى بها
حمينها من خلقوا الجدان
ربعي هل الغلباء وهي عزوتنا
ولنا بني عم لهم مكان
نزالة برماح والرمحيه
خذوها غصب ٍوالعدوا مهان
ماهوب ورث أباهم وأجدادهم
ربعي خذوها بطولة الأيمان
مشوا من الخرمه على وقت الجهل
ثم حدروامع نجد والجيان
ثم إستقروا يم ذيك الديره
وأصبح لهم في جوها مسكان
بسيوفهم ورماحهم بتاعه
تاخذ وتعطي مع هل الحقان
همه محازمنا وحنا عضودهم
ولو فرقتنا الدارفإنّا اخوان
مانغتني عنهم وهمه كذلك
ولا يمتكن من بيننا نسيان
بذكر بدايدهم وبذكر طيبهم
وأدخل على ربي من البهتان
منهم عرينات ٍتراوع بها العداء
لاجاء اللقاء واحتكت الجيلان
وللقصيدة بقيه مع التحيه