بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث عن أبيه الأمير فيصل بن لحيان من المقربين للمؤسس الملك عبدالعزيز:
يقول الشيخ محمد بن فيصل أبن لحيان في حديث لصحيفة اليوم السعودية الصادرة في مدينة الدمام: (( لقد كان والدي شيخ قبيلته البرازات من السهول مقرباً من جلالة الملك عبدالعزيز، وكان معجباً بشخصية الملك عبدالعزيز لأنه شديد التمسك بالعقيدة الإسلامية ويحب العدل والمساواة)).
وعن لقائه بصقر الجزيرة يقول الشيخ/ محمد بن فيصل ابن لحيان:
(( كنت مرافقاً لوالدي وبعض جماعته عندما كان عمري 13 عاماً حينما أرادوا الذهاب إلى الرياض للسلام على الملك عبدالعزيز ، وقد سلمنا على جلالته في قصره بالمربع وكان يسأل والدي عن حاله وصحته وكذلك عن أخبار وأحوال جماعته البرازات من السهول وعما ينقصهم وكان والدي رحمه الله يرد على جلالته بقوله : ( ياطويل العمر بوجودكم كل شئ طيب وزاهي )...
بيرق البرازات وفتنة الإدريسي:
وأردف الشيخ محمد ابن لحيان قائلاً : (( لقد عاهد والدي الشيخ فيصل ابن لحيان الملك عبدالعزيز على السمع والطاعة ووضع أفراد القبيلة تحت أمرة جلالته ، وقد كان للبرازات بيرق ( لواء ) يتزعمه شقيقي الشيخ وبدان ابن لحيان رحمه الله ، وشارك في عدة معارك ضمن جيش الملك عبدالعزيز ومن أبرزها فتنة الأدريسي بجيزان حيث توجه شقيقي وبدان ومعه عدد كبير من جماعته البرازات السهول بقيادة الأمير عبدالعزيز أبن مساعد واستمروا لعدة أشهر تم خلالها طرد الأدارسة )) .
تعليق :
ولقد كان والده الشيخ فيصل ابن لحيان من حملة الرايات مع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث ذكرته بالأسم جريدة أم القرى الرسمية في الاربعينات الهجرية
كما ذكره كتاب (( الجزيرة والمسار الحضاري )) لعمر أبو زلام أثناء قيام أبن لحيان كأحد فرسان السهول وأمراء أفخاذهم الذين شاركوا في فتح القصيم ومحاصرة القرى التي رفضت التسليم إلى أن دخلت تحت أمرة الدولة السعودية حيث قاموا بتسلق أسوار عنيزة إلى أن فتحوها.
ومن قبله أجداده الفرسان خزيم ابن لحيان وابنه ضويحي الذين امتلأت بأخبارهم تواريخ الدولة السعودية .. فعليهم رحمة الله من فرسان أبطال حملوا لواء الجهاد والتوحيد والبطولة ..
نعم إنه تاريخ عظيم ومشرف سطرته سيوف وخيول ابناء قبائل السهول العظيمة
وتقبلوا فائق تحياتي واحترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته