بسم الله الرحمن الرحيم
عجران بن شرفي شيخ شاعر اعمى من قبيلة سبيع يعرف علامات الارض ويرمي بالبندق ويركب الذلول ويفعل كثيرا مما يفعله المبصرون وهوكريم ذو عوائد لايذبح لضيفه الماعز ولايثني الدله له جولات في مدح امراء عصره قتله الامير عبد العزيز بن رشيد وقيل انه جارا عند العجمان لسبب اغضبه على جماعته وقد اجتمعت جيرته عند العجمان بابن منديل الخالدي المجاور لهم ايضا فهم العجمان بغزوا جماعته سبيع ومعهم ابن منديل الذي يعرف فروسية سبيع ومواقف شجاعتهم فنهاه عجران عن الغزو مع العجمان وقال له اني اخشى عليك من جماعتي تكون ضحيتهم او على الاقل يذهب جوادك وسلاحك غنيمة لهم فقال ابن منديل انا قد وعدت العجمان بالمغزا معهم واخشى ان يقولوا ذل وغزا مع العجمان واعان الله سبيعا عليهم فردوهم وكسبوا من العجمان ما كسبوا بما في ذلك فرس ابن منديل وسلاحه فعاد راجلا مسلوب السلاح وجاء الى عجران وقال امانتك ياطيب الامانه لانه قبل المغزى امن عجران سلاحه وفرسه ان يردها ان وخذت ورفض عجران الامانه ونخاه فلم يكن من عجران الاان ادركته حمية الجوار والشيمه فركب الى جماعته واتى بفرس بن منديل وسلاحه وجعل يغني
ياابوفهد دوك العيون اسهرني =وقلب الخطا كنه على كير شباب
ظنيت في ربعي ولا خاب ظني =وانا احمد اللي يودع الظن ماخاب
تجاوضن من حر ما يونسني =من عقب ما حطن بالجو ملعاب
وارماحنا بمتونهم علقني= في مقطع الدفه من الكتف نشاب
يوم ان منديل عليهم يشني =مامنهم اللي ردها لابن غصاب
عليه زلبات الرمك صفنني= اهلها على عوج المناصيب قضاب
واظعونهم عقب الطمع حدرني =ما ينزلون الا قمر سبع قد غاب
وذيدانهم عقب الطنا يرتعني =مابين حمار وما بين حطاب
وانتم سالمين والسلام