عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
فارس الهيجاء
عضو
رقم العضوية : 9177
تاريخ التسجيل : 16 - 08 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 13 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فارس الهيجاء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : قصة وقصيدة شيخ قبيلة زعب

كُتب : [ 20 - 08 - 2006 ]


زعــــب قبيله قديمه ولكن دعـــا عليهم بعض الحجاج الذيــــن تعرضت زعب لهـــم وقاموا بقتل الحجاج وسرقتهم

فتفرقوا وقل عددهم وتشتتوا في البلدان العربيه وهذا الموضوع منقول من كتاب الكامل في التاريخ لأبن الأثير وغيره

وإليكم النقل :

اما عن سبب تشتت القبيلة وقلّتها فقد وجد ت خبرا ً عن ذلك عند:

ابن الاثير ( 555هـ - 630هـ) في كتابه ( الكامل في التاريخ )

صــــ 1686 في الكتاب الضخم المدمج

او صــ 145 جـ 11 في الكتاب ذو المجلدات الاثني عشر

في احداث سنة 545 هــ

[[(( سنة خمس واربعين وخمسمائة
في هذه السنة رابع عشر المحرّم , خرج العرب (زَعْبٌ) ومن انضم اليها , على الحجّاج بـ (الغرابي) , بين مكة والمدينة , فأخذوهم ولم يسلم منهم الا القليل .
وكان سبب ذلك ان (نظر) امير الحاجّ [ لمّا عاد من الحلّة على ماذكرناه – الكلام لابن الاثير – وسار على الحاجّ ] قايماز الارجواني , وكان حَدَثا ً غَرّا ً , سار بهم الى مكة , فلما رأى امير مكة قايمازَ استصغرهُ وطمع في الحاجّ , وتلطّف قايماز الحالَ معهُ الى ان عادوا . فلمّا سار عن مكّة سمع باجتماع العرب , فقال للحاجّ – يقصد الحجّاج- : المصلحة انّا لا نمضي الى المدينة , وضجّ العَجَمُ وتهدّدوه بالشكوى منه الى السلطان " سنجر" , فقال لهم : فأعطوْا العربَ مالاً نستكفُّ به شرّهم ! فأمتنَعوا من ذلك , فسار بهم الى الغرابيّ , وهو منزلٌ يُخرَج اليه من مضيق بين جبلين , فوقفوا-يقصد "زعب" ومن معها – على فم المضيق , وقاتلهم قايماز ومن معه , فلما رأى عجزهُ اخذ لنفسه امانا ً , وظفروا بالحجّاج , وغنموا اموالهم وجميع مامعهم , وتفرّق الناس في البرّ, وهلك منهم خلقٌ كثير لا يحصون كثرة , ولم يسلم الا القليل , فوصل بعضهم الى المدينة وتحملوا منها الى البلاد , واقام بعضهم مع العرب حتى توصلوا الى البلاد .

ثم ان الله سبحانه وتعالى انتصر للحاج من "زعب" فلم يزالوا في نقصٍ وذلّة ,
ولقد رأيت شابا ً منهم بالمدينة سنة ستٍ وسبعين وخمسمائة , وجرى بيني وبينه مفاوضة قلت له فيها : انني والله كنت اميل اليك حتى سمعت انك من "زعب" فنفرت وخفت شرّك. فقال: ولِمَ ؟ فقلت بسبب اخْذِكُم الحاجّ . فقال لي : انا لم ادرك ذلك الوقت , وكيف رأيت الله صنع بنا ؟ والله ما افلحنا , ولا نجحنا , قلّ العدد وطمع العدوُّ فينا ))]] انتهى كلام ابن الاثير