مشكور اخي ابو يزيد :
وهذه مشاركة منقوله من احد المنتديات للمشاركة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
جهد المقل لحبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن ثم شدا لعضد اخي المفظال حسن الحربي - انصار المدينة -
ومن ثم غيضا لعباد الصليب الأعوج
اكتب بعض صفاته الخلقية - بسكون اللام - التي يجهلها الكثير . اما صفاته الخلقية - بضم اللام - فقد وصفت بأبلغ وصف وأعذب مقال قال تعالى { وانك لعلى خلق عظيم } وعند مسلم من حديث عائشة كان خلقه القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه الحديث
فهاكها إخواني في نقية النقية
والدعاء مطلبي
كان ربع القامة: اي ليس بالطويل البائن ولا بالقصير بعيد ما بين المنكبين
أزهر اللون مشربا بحمرة : اي ليس بالأبيض الشديد البياض ولا بالآدم الشديد الأدمة وإنما يخالط بياضه الحمرة
واسع الجبين
أزج الحاجبين : اي تَقَوُّس في الحاجب مع طُول في طَرَفه وامْتدَاد
أبلج : أي مُشْرِق الوجْه مُسْفِرُه
أقنى الأنف: اي طُوله ورِقَّة أرْنَبَتِه مع حَدَبٍ في وسطه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه -موارد الظمآن ج1/ص521-
تبرق أسارير وجهه والأسارير الخطوط التي تكون في الجبهة
كثيف اللحية
بارز العنفقة : الشعَّر الذي في الشَّفَة السُّفلى . وقيل : الشعر الذي بينها وبين الذَّقَن .
كأن عرقه اللؤلؤ
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرجوا معه مشوا أمامه وتركوا ظهره للملائكة -صحيح ابن حبان ج14/ص218-
سهل الخدين
أشد حياء من العذراء في خدرها
عن أنس قال ما مسست حريرا قط ولا ديباجا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن المراد اللين في الجلد والغلظ في العظام فيجتمع له نعومة البدن وقوته- ولا شممت ريحا قط ولا عرقا أطيب من ريح عرق رسول الله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر في طريق من طرق المدينة وجد منه رائحة المسك فيقال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم -فتح الباري ج6/ص574-
يبلغ شعره شحمة أذنيه و ليس بجعد قطط ولا سبط : والجعودة في الشعر أن لا يتكسر ولا يسترسل والسبوطة ضده فالمراد أنه وسط بينهما
يسدل شعره: أي يترك شعر ناصيته على جبهته , ثم فرق بعد , أي ألقى شعر رأسه إلى جانبي رأسه فلم يترك منه شيئا على جبهته
ما كان في رأسه ولحيته سوى سبع عشرة أو ثمان عشرة شعرة
مفلج الأسنان : الفَلَج فُرْجَة ما بين الثَّنايا والرَّبَاعيات تزيد حسنا
شديد سواد الحدقة
ظاهر الوضاءة يتلألأ وجهه نورا كالقمر ليلة البدر
حسن الخلق معتدله
دقيق المسربة : مَا دقّ من شَعَر الصَّدْر سائلا إلى الجَوف
شثن القدمين قيل هو الذي أنامِله غِلَظٌ بلا قِصَر ويُحمَد ذلك في الرجال
أجمل الناس وأبهاهم وأحسنهم وأحلاهم
حلو المنطق أفصح الأنام لسانا
وأقواهم جأشا وجنانا
وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له حاجته -موارد الظمآن ج1/ص523-
وكان خاتم النبوة بين كتفيه
وفي كيفيته اختلاف
وجملة القول فيه صلى الله عليه وسلم أنه أكمل العالم وأجمله وأحسنه خلقا وخلقا
هذا ما جرى به القلم ونسأل الله القبول لي ولمن قرأ مقالتي وان يجعله خالصا لوجهه
وان يجمعنا بحبيبنا صلى الله عليه وسلم يوم لا ظل الا ظله حول حوض حبيبنا فيسقينا بيده الطرية شربتة لا نضمأ بعدها ابدا