هذه قصة وقصيدة للشيخ مهل ابن عتيق ابن غفالان الرياحي البقمي
وهي كما يلي
كفل الشيخ مهل ابن غفالان عدد من جماعته الرياحات عند احد التجار
في مبلغ من المال
وبعد مضي سنه
جاه التاجر وقال له يامهل اريد منك ان تمشي معي على الرياحات
وتعطيني فلوسي منهم
قال يافلان الرياحات ماعندهم شي يعطونك اياه
قال وفلوسي
قال انتظر شهرين او ثلاثه وانا اجمعها لك واجيك بها
قال التاجر ماعاد عندي صبر يامهل اريد حقي
قال اجل اخذ من حلالي حتى تخلص
اما الرياحات لاتروح لهم تحرجهم
وهم ما عندهم شي يعطونك اياه
لان رزقهم على الله ثم مواشيهم
وانت تعرف ان الارض ممحله
قال اجل اعطني حلالي
قال دوك حلالي اخذ منه حتى تخلص
وقام واخذ من حلاله حتى خلص عن الرياحات
وكان اخر ما اخذ
دلال مهل ونجره
منادي
وعندما اخذ الدلال والنجر
قال للتاجر اعطني شي اسوي قهوتي
وقهوة ربعي وضيوفي فيه
قال اخذ هذا البراد
وهذا النجر الخشبي
فاخذها الشيخ مهل
وقال في ذلك
سبحان رباً عاضني فـي منـادي=بنجراً سكوتاً ما يهيض بالاصوات
واعتضت براداً كسـاه السـوادي=من بعد هذيك الـدلال الجميـلات
يازيـن فـوح دلالنـا بالقنـادي=واذا هبطت اشري لها سبع حاجات
يازين سوقه للوجيـه البـوادي=بناً مصفا ما يجـي فيـه خـلات
ياحراز ما حنا رخومـاً زهـادي=حنا هل الطالات في كل الاوقـات
حد الولد في شبتـه لـه هـدادي=رزقه على الله ما يسر التشمـات
لادرج له الله رزق ماهوب غادي=وكثر الشمايت ما تجيبـه ليافـات
لابـد مـا تبنـا عليـه اللحـادي=اذا وفت جته المقاديـر عجـلات
يهدم على قبـره نثيـلاً جـدادي=امـا فقـد ولا ذلوفـه اليـامـات
رحم الله الشيخ مهل
واموات المسلمين