عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
فـــالح السبيعي
وسام التميز
رقم العضوية : 9158
تاريخ التسجيل : 14 - 08 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,325 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 28
قوة الترشيح : فـــالح السبيعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الشعراء والعيون

كُتب : [ 02 - 12 - 2006 ]




الشعراء والعيون
لقد أسهب الشعراء في وصف العيون
والعيون هي من أهم ماتملك النفس البشريه كيف لاوهي تحمل حاسه من أهم الحواس الخمس
وهي نعمة البصر
ومن العيون تستطيع أن تعرف إنطباع الشخص المقابل وهذا مايسمونه لغة العيون وما أدراك
ما لغة العيون إنها لغة النظرات نظرات محبه ونظرات حالمه ونظرات واثقه ونظرات راضيه
ونظرات مرحه ونظرات معاتبه ونظرات حانيه ونظرات طيبه ونظرات حزينه ونظرات بريئه
وكل هذه النظرات تبين لنا لغة العيون
وللعيون أوصاف ومن أوصاف العيون:
1-العيون الحوراء:شديدة البياض والسواد مع إتساع سوادها
2-العيون النجل:الواسعه
3-العيون الدعج:الواسعه شديدة البياض والسواد
4-العيون الكحل:سواد الجفون خلقه مكان الكحل
5-العيون الشهلاء:حمره في السواد
6-العيون البرج:سعة بياض العين
7-العيون الفاتره:الناعسات
وحينما تغزل الشعراء بالمرأه وسبحوا في بحر الهوى ووصفوا حبهم لها كما يقول المنخل اليشكري
:

وأحبها وتحبني=ويحب ناقتها بعيري
ومنها كانت عيون النساء فتنةٌ لاتضاهى فلذلك ركز شعراء الغزل على العيون
ومن أروع ماقال الشعراء في الغزل هو وصفهم للعيون ووقعها على الشخص كقول أبو الرمه:
وعينان قال الله كونا فكانتا=فعولان بالألباب ماتفعل الخمر
وقول أبوفراس الحمداني:
وبيضٌ بألحان العيون كأنما=هززن سيوفاً وأستللن خناجرا
وقول جرير:
إن العيون التي في طرفها حور=قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللبِ حتى لاحراك به=وهن أضعف خلق الله إنسانا
ويقول إبن الجهم:
عيون المها بين الرصافة والجسرِ=جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
ويبين لنا عمر بن أبي ربيعه لغة العيون فيقول:
أشارت بطرف العين خيفة أهلها=إشارت محزونٍ ولم تتكلمِ
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا=وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيمِ
ويقول أيضاً:
لها من الريم عيناه ولفتته=ونجوة السابق المختال إذ صهلا
ويقول صفي الدين الحلي:
كفي القتال وفكي قيد أسراكِ=يكفيكِ مافعلت بالناسِ عيناكِ
ويقول إبراهيم بن المهدي:
نظر العيون إلى العيون هو الذي=جعل العيون على العيون وبالا
ومن الشعراء الذين أبدعوا في وصف العيون بشار بن برد الذي يقول:
ودعجاء المحاجر من معدٍ=كأن حديثها ثمر الجنانِ
قامت لمشيتها تثنت=كأن عظامها من خيزرانِ
ويقول :
حوراء خالط التفتير في أجفانها الحورا=يزيدك وجهه حسناً إذا مازدته نظرا
ويقول كثير عزه:
سوى دعج العينين والدعج الذي=به قتلتني حين أمكنها قتلي
ويقول جميل بثينه:
لها مقلةٌ كحلاء نجلاء خلقةً=كأن أباها الظبي أو أمها مها
وأختم هذا الموضوع مع مجنون بني عامر قيس بن معاذ أوقيس بن الملوح
مجنون ليلى التي أسرف في حبها كما يقول
:
أمرُ على الديارِ ديارِ ليلى=أقبلُ ذا الجدارِ وذا الجدارا
وما حبُُ الديارِ شغفن قلبي=ولكن حبُ من سكن الديارا
ويقول فيها:
يقولون ليلى بالعراقِ مريضةً=فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
ويصف العيون النجل قيس بن الملوح ويقول:
زرعن الهوى في القلب ثم سقينه=صباً بماء الشوق بالأعين النجل


رد مع اقتباس