مرحبا أخي الدوسري
أنا مثلك من المهتمين بهذه القضية وقد درستها جيدا ولكن في الأخير اقتنعت بأن المشكلة تكمن فيما يلي :
1- ان الجثث المعثور عليها تعود لعماله غير نظامية .
2- أن هذه العمالة تجهل بنسبة 90% مكان المدن والموارد و محطات البادية .
3- أن هذه العمالة لا تتقن اللغة في الغالب فلا يهتدون بإرشاد البادية .
4- أن هذه الجثث تم العثور عليها في أماكن بعيدة عن المدن .
5- أن هذه العمالة لا تحصل على أي نوع من الرعاية الصحية أو الإجتماعية .
6- أن بعض هذه العمالة غير مسلمة وقد تكون وفاتها من باب الإنتحار .
7- أن هذه العمالة يقتل بعضها بعضاً بدافع الطمع وقلة الفرص الوظيفية المتاحة .
8- أن هذه العمالة لا تستطيع شراء اي نوع من الطعام لسد رمقها بسبب حالة الإفلاس لطول مسافة الهجرة .
أما رنية وأهلها فهم من أكثر الناس كرماً وتديناً . و لا يمكن أن يقتل أحدهم نفساً بدون ذنب .
ولكن منطقة رنية النائية عن مركز الدولة أثر عليها ، و هاجرت هذه العمالة لرنية لما يجدون فيها من الأمن والكرم وحسن التعامل من قبل أهل البادية في مناطق رنية حتى وادي الدواسر شرقا وإلى بيشه جنوباً و كتيفان شمالاً .
هذا تقرير مختصر قدمته لك وللمطلعين لمزيد بيان راجياً ان اكون وفقت لتوضيح هذه القضية حسب المتوفر من معلومات
محبك أبو عمر