عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
فـــالح السبيعي
وسام التميز
رقم العضوية : 9158
تاريخ التسجيل : 14 - 08 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,325 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 28
قوة الترشيح : فـــالح السبيعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
قصة حب غريبه جداً

كُتب : [ 29 - 01 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إخواني أحببت أن أنقل لكم اليوم قصه حقيقيه قرأتها في كتيب وسأكتبها لكم على لسان صاحبها الذي يقول:
إسمي ف وأبلغ من العمر 40 سنه أحمل شهادة البكالوريوس في الهندسه المعماريه وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاء خلفي ولد وبنت...وكان أبي لايرفض لي طلباً وقد بدأت حكايتي حينما شاهدت إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعه ولم أستطع مقاومة إغراءها فقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح رهينتها وتعلقت روحي بها من تلك النظره التي كانت بداية الشراره التي أحرقتني وإياها.....المهم أنني تابعتها وقد إستقلت سيارة أجره خاصه حتى عرفت منزلها فأصبحت أتردد عليه يومياً أراقبها من بعيد دون أن تحس...ولا أبالغ إن قلت إنني أتردد عليها أحياناً في اليوم أكثر من مره...فلقد رأيت فيها حلم الشباب والطفوله معاً...وأعتقدت أن حصولي عليها يعني حصولي على الدنيا بأسرها...بذلت الغالي والنفيس من أجلها وخسرت المال والأصدقاء حتى تكون لي وحدي...وذللت الصعاب حتى أصبحت لي وحدي ولم أصدق روحي هل هو حلم أم واقع أحقاً أصبحت ياحياتي لي وحدي.!!!كانت أرق وأعذب مايمكن أن يتصوره بشر تحنو علي حنان يفوق حنان الأم على إبنها...هل تصدقون أنها إذا مشينا في مكان مشمس تظللني من أشعة الشمس الحارقه..لن تصدقوا ولكنها الحقيقه..تحرق نفسها لكي أنعم بالسعاده..وتهين نفسها لكي تكرمني..أحبتني حباً خيالياً فاق حبي لها..كانت ترى في الشاب المناسب وفارس الأحلام..بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل مابوسعها وأكبر من ذلك..ولكن ماذا حدث بعد ذلك!؟ويالهول ماحدث!!
بعد مضي 7 سنوات معها أحسست بتسرب الكره لها دون سبب..في البدايه أحسست بالملل منها..أصبحت لا أتحمل الجلوس بالقرب منها وصرت أختلق اللأعذار لمفارقتها..بل وصل الأمر أن أهينها أمام أهلي وأذكر في إحدى المرات قلت لها على مسمع من أهلي[أنت الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً]..وعقدت الدهشه لسان أهلي ولسانهاولم ترد علي..!! لا أعرف ما الذي غير شعوري نحوها بعد كل هذا العشق..ولا أخفيكم أنني ذهبت إلى طبيب نفسي أعرض عليه مشكلتي فلم أجد حلاً ولا علاجاً شافياً..فقال لي أهلي قد تكون "مسحوراً" من خادمتك أو من من يريد التفرقه بينكم أو إمرأه تريد الإنتقام منك أو منها أوقريبه أحسست بالغيره تجاهها لأنها شغفت قلبك وأصبحتما مثالاً للعشق الصادق والحب الذي يعتقد الجميع أنه لن ينتهي إلا بإنتهاء الحياه!!ولم أجد تفسيراً لتغير شعوري نحوها بهذه الدرجه..لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي ولا لدى أهلي..كل ما أحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهاً شديداً....بل إنه أخذ يكبر يوماً بعد يوم حتى أصبحت لا أطيقها..ولم أعد أحتمل رؤيتها أو القرب منها..وكنت أشعر بحالة غثيان شديده كلما أشاهدها ولم يتوقف الأمر على الكره بل تطور إلى حد السب والشتم لها وعلى مسامع الجميع وأخذت أسبها في كل مكان..وأذكر مره أنني قلت لها في السوق وأمام الماره[إذهبي عليك اللعنه ياعاهره] ولم أعبأ بنظرات الماره المندهشه أمام صمتها المطبق.!!
وليت الأمر توقف على الكره والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأت في إهانتها بالفعل وليس بالكلام..بدأت أضربها وأركلها مره لوحدي ومره أمام أهلي ومره في الشارع وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهم الدهشه وهم لايجدون مبرراً لما أقوم به..وهي صامته فهل تصدقون!!!
وليت الأمر توقف عند الكره ثم السب ثم الضرب..بل تعداه إلى ماهو أفضع من ذلك..تعداه لأمرٍ لم أصدق أنني يوماً سأفعله ولم أجد له مايبرره...لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها ولا أدري كيف بلغ بي الحال إلى هذا السوء..لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقه وقت الظهيره ثم أضربها وأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمه..فماذا دهاني والله لا أعلم.!!
وفي إحدى المرات لم أشعر إلا وأنا أحرق جسدها بالنار وذلك بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كل جسدها..لا أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره!!! أما هي فكانت صامته يمزقها الحزن طوال هذه السنين المريره..!!
وليت الأمر توقف عند الضرب والتعذيب والحرق بالنار...بل وصل الأمر إلى مرحله أصبح العيش معها محالاً...لقد بلغ بي الأمر إلى درجه لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينها بنفسي وبما كنت أفعل...والصحيح أنني لم أكن وقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهي لاتعلم مصيرها لقد أخذتها وسلمتها إلى صديقي رغماً عنها..وإن كنت مجرماً في ذلك فإن صديقي السيء كان أكثر مني إجراماً حينما إستغل وضعي الغير سوي وقبل فرحاً بعد تردد ظهر في عينيه غير مصدق لما أقول وأراد فقط معرفة ما إذا كنت أختبر صداقته وحينما ثبت أنني أعني ما أقول قال لي بخبث[إن كان ذلك سيكون سبباً في راحتك فسأقبل حتى أخفف عنك ضيقك] تخيلوا كيف سيخفف علي حينما يغدر بصديقه ويستغل وضعه الغير طبيعي ويسلبه أهم ما يملكه الرجل في الحياه...أي خبثٍ كان يحمل في داخله كل تلك السنين... وفعلاً أجبرتها على العيش معه ليومين في إستراحته التي تبعد عن الرياض حوالي 80 كلم وهي لاحول لها ولا قوه..!!وتركتها تواجه مصيرها وذهبت أنا وأصطحبت إحداهن إلى منزلي قضيت فيه يومين أحسست فيهما بسعاده غامره ومتعه كبيره جعلتني أتوهم أنني خرجت من جحيم إلى نعيم ولكنه وهم عرفت اليوم حقيقته الزائفه...!!
وبعد ما عاد صديقي وهي بصحبته وأراد إيصالها لمنزلي وقفت في الباب لتقابل تلك التي إصطحبتها معي لتزويد صدمتها صدمتين وجرحها جرحين غائرين لايمكن أن يندملا مع الزمن.!!!ولا أخفيكم بسعادتي وقتها وأنا أرى حزنها وصدمتها تلك..!!!وحينما أراد الله عز وجل عقابي علىكل مافعلت بها جاء الجزاء بأمرٍ جلل تحملت هي فيه أكبر الألم.وتحملت أنا فيه صدمه نفسيه جعلتني أعود إلى عقلي وأصحوا من سباتي العميق..جعلني أشعر بحجم جرمي الكبير..وقد حدث ذلك حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع مايحدث بيني وبينها من عذاب وقد أشفق عليها أو قل إنه أراد الإصطياد في الماء العكر فأخذ يراقبها يومياً ويحاول الإقتراب منها ويعرض عليها نفسه كبديل لفتى الأحلام الجديد وحينما علم أن معدنها أصيل وأنها ليست كما يتصور..حاك في ليلٍ مظلم جريمه بشعه كانت الناقوس الذي أشعل التنور في رأسي المظلم ولكن بعد ماذا؟فقد حصل ذات يوم أنها كانت في أوج زينتها متهيئه لحضور حفل زفاف..كانت كالبدر في السماء المظلمه..ولكن ماذا حدث؟ جاء ذلك الوحش الإنسان المراهق ومعه مجرم آخر في غفلةٍ منها وإهمال مني حيث تركتها لمده طويله تنتظرني في الخارج..جاءا في غفله وأختطفاها من أمام المنزل..نعم
إختطفاها..وستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها حزنت عليها..ولكن أصدقكم القول أنني فرحت حينما إختطفاها لا أعلم لماذا.! ولا لأي سبب؟ولكن كما قلت لكم:كنت أعيش دون عقل بالتأكيد!!
وبعد أن غابت عني ذلك اليوم..بدأت أشعر بألم لم أعتده من قبل...
فبعد مضي شهر من الآن لم أذق فيه طعم النوم إلا لدقائق معدوده ثم أصحوا فزعاً وفي صدري ناراً لاتنطفىء وحرارة تلتهب في جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير وآهات وألم وأحاسيس مختلفه يصعب وصفها لكم....يالله ما هذه الحسره والألم وما هذا الحزن وماهذا التأنيب من الضمير الذي بدأ يصحو.؟!!! أين كان حينما كنت أشتمها وأهينها وأضربها وأحرقها بالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها ما يشاء..!أخيراً صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت مسحوراً فأفقت؟أم كنت مجنوناً فعقلت؟والله لا أعلم ولكن أرجوا أن تدعوا لي الله بالعفو والمغفره لما فعلته فلم أحس بجرم ما فعلته إلا اليوم...لقد حجب عقلي عني..أعترف لكم أنني كنت شبه مجنون.!!!

هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبيبه منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعه إلى يوم سرقوها من أمام منزلي...فعندما مضى موديلها كرهتها كرهاً شديداً ثم أخذت أشتمها وأركلها حينما تتعطل بي في الشارع ثم لم أعد أهتم بإيقافها في المرآب وأصبحت أتركها أمام المنزل في الشمس الحارقه ثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشه لإصلاحها فضربوها ضربأ مبرحاً لإصلاح كدماتها ثم حرقوها بالنار لإعادة طليها بالدهان الجديد ثم أعطيتها صديقي ليستخدمها وقمت أنا بإستئجار سياره أخرى جديده ليومين ثم أصبحت أوقفها أمام الباب بلا مبالاه والمحرك يشتغل إلى أن سرقت من أمام الباب وكانت في زينتها مغسوله إستعداداً للذهاب بها لحفل زواج صديقي.
ها ها ها ها هل عرفت بطلة القصه إنها سيارتي...

طبعاً هذه قصه كتبها لكم أبوبندر لتسليتكم
ولأنه شرب من نفس المقلب من كتيب أخرق إسمه أطرف القصص ولا أنصح العقلاء بإقتناءه<<<<يعني إني عاقل
تعبت من الكتابه من أجل هذا المقلب ولكن لاتحزنوا فلهذه القصه فائده في كيفية كتابة الروايه ولنا لقاء...


رد مع اقتباس