عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
معركة طار السبيعي في بادية الشام

كُتب : [ 18 - 02 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة تاريخية ( غزابنا فراج من غربة النيا )

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قال الناشر الأستاذ / عبدالله بن سعد الحضبي كنت قد سألت أخي وصديقي الأستاذ / عبيد بن محمد أبو اثنين عن تكملة هذا البيت ومن المقصود وللتاريخ أذكر القصيدة كاملة وهي تحكي قصة أبيات عن معركة قديمة بين سبيع والسبعة من عنزة والدليل الأبيات . ولقد كتب أحد أبناء السبعة النابهين مع قبيلة عنزة الوائلية العريقة أن الشيخ / فراج أبو اثنين الملقب بفريج الأزرق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ذهب بجيش من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ومن غيرهم كان موجه من الإمام / عبدالعزيز بن محمد بن سعود اّل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لجمع الزكاة من قبيلة عنزة في بادية سوريا ، والجواش المقصود في القصيدة ، هو لقب لكبير الشفيع من الرسالين ، ومن كبائر الشفيع المشهوريين ( الهرسة وفيهم العقادة ، والبغداد وهم من حمائلهم . وتنقسم الرسالين إلى خمسة فخوذ وهم ( العجلان ومنه ابن عيدة وهم شيوخ الرسالين ، ومن هم مفضي راس العماني ابن عيدة وهو قائد هذه المعركة وشيخ السبعة ، وللعلم أن مفضي راس العماني هو أول شيخ للسبعة وهو الذي فرق السبعة عن شيخة ابن غبين شيخ إخوانهم الفدعان وصاحب المثل : ( عطية غبيني ما ترد ) بمساعدة الجواش بقصة مشهورة ، ومن فخوذ الرسالين أيضا غير العجلان الهويشان والشفيع والجاسم والخشتة ، والخشته من ضمن العجلان الآن ) ومختصر قصة المعركة : أن السبعة في البداية وافقت على إعطاء الزكاة لإبن سعود ، إلا أن أحد مزكية ابن سعود الحضر طلب زكاة من قريان أخو قرية من الشفيع فوافق أن يعطيه أحد البعارين التي عنده ، إلا أن مزكي ابن سعود طلب بعير معين ، وأخو قرية رفض بعد جدال معه ، دفع / قريان أخو قرية أن يقوم بوضع رأس المزكي في الماء ويطلب منه أن يقبل الزكاة ، فوافق مجبرا . فلما ذهب إلى الشيخ / فراج أبو اثنين الملقب بفريج الأزرق أخبره القصة وقال : له أنهم يرفضون إعطاء الزكاة ، فكانت شرارة المعركة التي أرختها هذه القصيدة :

غزا بـنـا فــراج مــن قلعة النـيـا
= صليـب شــور ولا إستـشـار ذلـيـل

مسيـرنـا بـالـدرب عشـريـن ليـلـه
= مــا مــن مبـيـت ولا بـهـن مـقـيـل

نسري ونجري ما تراخت عزومنـا
= نمـشـي النـهـار ونوصـلـه بالـلـيـل

يــا مـــا وردنـــا عـقـلـةٍ جاهـلـيـه
= وهـن تقـل صـيـد ومعتلـيـه جفـيـل

نتلـي زبـون الحـرد ذيـب السـرايـا
= عـقـيـد قــــوم ولـلـركــاب دلــيــل

حط الجـدي بنحورهـن هـم ذوملـن
= مشمـل وداره صـوب نجـم سهـيـل

ما هاب من قطع الخرايـم ولا إنثنـا
= مـن نجـد ليـن أدلـى بـوادي الهيـل

وجينا على البشـري تلاعـه تلـوى
= وشفنا النزل في رأس الطار نزيـل

وقال أبشروا فريج بالفـود والطمـع
= تـفـاولـوا بـالـبـل وســـرد الـخـيـل

نبغي نفاوضهم على السلم والرضا
= وإن عاندوا فلا عـن الحـرب بديـل

وعود لنا المرسال ما يسمع الوحي
= غدا لراسه من كف الجواش صليل

هـم إنتخـا فــريج يالـغـوش غــاره
= بسيوفكـم إشفـوا كــل قـلـب غلـيـل

جينـا عـلـى ولــد السبيـعـي قبيـلـه
= مــا شـفـت لـهـم بالعـربـان مـثـيـل

يوم إلتقـا الجمعيـن لا عـاد يومهـم
= رجالـهـم هـوشـه بالـكـون ايـهـيـل

هضنا عليهم طلعت الشمس هيضه
= هــم إنتـخـوا عـنـد البـكـار الحـيـل

وهضنا عليهم الضحى ثاني هيضه
= ومـنـا ومـنـهـم بـــان كـــل ذلـيــل

وهضنا عليهم الظهر ثالـث هيضـه
= إلـيــا خيـولـهـم لخيـولـنـا تـشـيــل

وهضنا عليهم العصر رابع هيضـه
= هــم دلـلـوا برقابـنـا كـــل صـقـيـل

أشهد شهـادة حـق مـا نجحـد الثنـا
= مـا مـن وراهـم للـغـزوان حصـيـل

قبيـلـة يبـرا لـهـا الـحــظ والـبـخـت
= مـــا تـسـامـح الـعـايـل ولا تـعـيــل

حـلـوا بـنـا والمـنـع مــا يذكـرونـه
= والـدم مـن نـحـور الـرجـال يسـيـل

رووا شبات السيف والرمح والقنا
= يــا مــا وقــع بالـقـاع مــن قـتـيـل

ويـا طـارش منـا لأهلـنـا قــل لـهـم
= تــرى مــا بـقـي مـنـا يا كـود قلـيـل

الـلـي لـهـا معـنـا قـرابــه تـصـيـح
= ومـن لـهـا حلـيـل تــدور بـديــل

وكانت الوقعة في جبل البشري فوق جبل طار حيث سمي بعد هذه الوقعة طار السبيعي وهذه الأبيات من قصيدة تنسب لشاعر من السبعة قالها في تلك الوقعة :

طار السبيعـي مـا تجيـه الرواعيـد
= والسيل مـا يـدوي بجانـب شعيبـه

يـا مـا غدابـه مـن إكـرام الأواليـد
= ويا ما فرق بـه غالـي مـن حبيبـه

ويا ما قلع به من طـوال الجلاميـد
= صفرا صهات اللون تنسف سبيبه

راحت على اللي مـا بفعلـه مناقيـد
= من ضرب ربعي مقحمين الحريبه

وقد نسب العنزي القصيدة إلى / عمر اّل سعود وقد يكون / عمر بن الإمام / عبدالعزيز بن محمد اّل سعود الذي مدحه الشاعر الكبير / محمد بن لعبون المدلجي الوائلي رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته . وهذا تعليق قد كتبه بعض المجتهدين الذين لم يوفقوا في الإجتهاد من أبناء قبيلة السبعة العريقة حيث قال : حدثت في عهد الامام / عبدالله في الدوله السعودية الثانية وأقول : بل حدثت في عهد الدولة السعودية الأولى عندما طلب الإمام { الجزية } وأقول : الزكاة من جميع القبائل فأعطته إلا فخذ السبعة من عنزة وعندما أتى الرجل إلى الإمام وقال : له إن فخذ السبعة من عنزة لم يلبوا طلبك فقال : الإمام من يخلصني منهم ؟ وعندها كان الشيخ / فراج أبو اثنين حاضرا وأقول : هو الملقب بفريج الأزرق وقد ذكرته الوثائق العثمانية عند الإمام فقال : الشيخ / فرج أبو اثنين أنا أخلصك منهم فقال : الامام وهي لك يا أبو اثنين وبعدها جهز قبيلته مع رجال الزكاة من حاضرة العارض للذهاب إلى السبعة ووصلت الأخبار إلى السبعة بأن معركة بانتظارهم وكانت بعض فخوذ السبعة من عنزة تنقصها الأسلحة والبنادق فأرسل شيخ السبعة إلى باقي السبعة فاجتمعوا ووزعوا الأسلحة فيما بينهم بالتساوي وكانت في هذا الوقت قبيلة سبيع بن عامر الغلباء في طريقها إلى السبعة من عنزة للقضاء عليها وأقول : إجبارها على دفع الزكاة وفي يوم المعركة كان كل فخوذ السبعة موجودين وملبين نداء شيخهم وحدثت المعركة وانتصرت قبيلة السبعة من عنزة على سبيع بن عامر الغلباء وأقول : أن المنتصر هم قبيلة سبيع بن عامر الغلباء والدليل أنهم أتوا بالزكاة مع العلم أن القتل استحر في الفريقين وكان من سبيع رجل وفارس شجاع يدعى { حميضان } وحين عودة الشيخ فراج إلى دياره سأله أهل حميضان ورد عليهم خبري فيه شايب يلحقه وقد ادعوا وجود مثل ( الروغ يا حميضان ) وهذا لم يحدث ولم يصح ذلك المثل إلا في مخيلتهم ولم تعرفه رواة قبيلة سبيع الغلباء . ولا يوجد قبيلة اسمها سبيع عامر وسبيع وائل كما يدعون والسبعة فرع من قبيلة سبيع بن عامر أولاد معلا السبيعي راع العرفا وقد دفعت قبيلة السبعة الزكاة للدولة السعودية مجبرة بعد هذه المعركة وهذا هو النصر الذي قامت الغزوة لأجله وقد علمنا من الرواة أنهم بعدما فقدوا الكثير من القتلى في الطرفين اصطلحوا على دفع الزكاة وأن تضع الحرب أوزارها وكانت الوقعة في جبل البشري فوق جبل طار حيث سمي بعد هذه الوقعة ( طار السبيعي ) وهذه الأبيات من قصيدة تنسب لشاعر من السبعة قالها في تلك الوقعة :

طار السبيعـي مـا تجيـه الرواعيـد
= والسيل مـا يـدوي بجانـب شعيبـه

يـا مـا غدابـه مـن إكـرام الأواليـد
= ويا ما فرق بـه غالـي مـن حبيبـه

ويا ما قلع به من طـوال الجلاميـد
= صفرا صهات اللون تنسف سبيبه

راحت على اللي مـا بفعلـه مناقيـد
= من ضرب ربعي مقحمين الحريبه

والضرر صار على القبيلتين بكثرة القتل فيهم والعقادة ليست عائلة كما ظنوا وإنما مرتبة يصل إليها بعض الأشخاص في القبيلة بفعل أيمانهم فيكون عقيد غزو تلك القبيلة وفي كل خير . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .


أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]

التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 30 - 07 - 2008 الساعة 07:38
رد مع اقتباس