[راعي الجوفا]

فهيد الغيثي من الرياض - - 18/08/1429هـ
تمت نحو 600 عملية تحويل جنس في السعودية خلال خمسة أعوام، ومعظمها لمواليد من الجنسين الذين يعانون عيوبا خلقية في تكوين جنسهم، وذلك بمعدل 120 عملية سنوياً.
ويأتي الإقبال على هذا النوع من العمليات، على الرغم مما يواجهه هؤلاء المتحولون من مصاعب، تتعلق بإعادة اندماجهم في المجتمع بهويتهم الجديدة.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور بسام صالح بن عباس استشاري الغدد الصماء وأمراض السكري للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي، إنه أجريت نحو عشر حالات تصحيحية فقط، من عمليات التحويل خلال الأعوام الماضية.
وأوضح الاستشاري أن هذه العمليات تجري عادة في المراحل العمرية الأولى من سن الطفل أو أثناء الولادة، خاصة من لديهم مشكلات في الغدة الكظرية حتى لا تؤثر نفسياً أو سلبياً على المريض.
وبين أن دراسة سعودية أثبتت أن حدوث الازدواجية في الجنس يحصل لكل طفل بين خمسة آلاف طفل، نتيجة لوجود خلل في الأعضاء التناسلية أو الإنزيمات أو في أملاح الدم، أو لعوامل وراثية, وهذه تحدث في الغالب عندما يكون أحد الأبوين حاملا للمشكلة، لكنه ليس بمصاب.