عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 24 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
فلما توفاها استوى سيداً ضخماً=
على خير حالٍ لا وليداً ولا قمحا
عدد ناله ستاً وعشرين حجة=
فجعنا به لما رجونا إيابه

[/poet][poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ما رنحت في الفلاريح الصبا شجرة =
محمد المصطفى من بالتقى أمره
الحمد لله حمداً نقتفي أثره =
ثم الصلاة من الله العظيم على

ثم يبدأ بعد سور القرآن :
بسورة الحمد تتلى وهي مستطرة =
كما أتى نصها في سورة البقرة
أوحى إليه بما أوحى مهترفه =
ذاك الذي صرفت للبيت قبلته

ومنها :
للعالمين بفرقان أتت نضره =
والنمل ضمخ من انفاسه العطرة
تبارك الله جاءتنا نذراته =
لم تبلغ المدح في أوصافه الشعراء

[/poet]
وبرع أيضاً في علم النحو ونظم منظومة فيه بلغت أبياتها 64 بيتاً ، ابتدأها بقوله :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وكاشف الكرب مزيل المحنة =
وناصب الحق بعدل ينمى
سبحان ربي واحد لا مثل لـه =
على النبي المصطفى محمد
ومن قفى آثارهم من الخلف =
نظمتها في فنها حقيرة
في النمو من علوم العربية =
والحمد لله عظيم الحسنه
رافع من شاء بفضل العلم =
وخافض الند عن المماثلة
ثم الصلاة مع سلام سرمدي =
وآله الغر وصحبه السلف
وبعد هذي نبذة يعيرة =
سميتها بالمنحة السنية

ويقول في باب من حاله :
لهيئة تجيئ نصاً تؤثر =
بفعله السابق خذ صواباً
نصاً كذا الفاعل يا خليلي =
خذ ما أقول واتركن من احمله
وقد ركبت ذا الكميت مسرجا=
الحال اسم فضلة مفسر
ملازم مجيئه انتصابا =
وقد تجيئ الحال من الفعول
وقد تجيئ منهما محتملة =
كجاء زيد زائراً لحق لجا


ويقول عند تمامها :
فاصفح أخي عما جرى من الخلل =
وربما يعثر في النهاية
مجهلولة لجهلها الذي نمطا =
غفر الخطا فإنه غاية
نمقته بحسن خط مستحب =
من بعد الف وثلاث مثينا
بأن يمن بالقبول عائدا=
على النبي المصطفى الكريم
ما أشرق الصبح وما سحت سحب =
هذا الذي نظمته جهد الأمل
يجري الجواد أولاً في الغاية =
وإنما النفس على فعل الخطا
وأرتجي ممن لـه الوراية =
تاريخها العشرون وشهرري
في سنة الحادي مع الستينا =
وأحمد الله العظيم والواحد ا
وافضل الصلاة والتسليم =
محمد وآله ومن صحبه


[/poet]
وكان المترجم ينظم السئلة التي تر إليه أو عتن له ، كما ينظم إجابتها ، ومن ذلك هذا السؤال في النحو :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عن مبتدأ جعلوه خبرا =
وذاك قول لابن مالك يرى
يا معشر النحاة إني سائل =
وخبر قد جعلوه مبتدأ

وأجاب بقوله :
مبتدأً ومبتدأ جاء خبرا =
مجرداً عن حرف نفي قررا
قبح فكن يا ذا النهى معتبرا =
مستفهماً بها ابتداء ذكرا
يا سائلاً عن خبر جاء لنا =
فذاك اسم الفاعل الذي أتى
نص ابن مالك جوازه على =
وشبهه كهمزة أتت

[/poet]

ونظم المترجم منظومته عد فيها سور القرآن ، وأتى بها على أسلوب المدائح النبوية، وقد بلغت أبياتها 76 بيتاً يقول في أولها :


وقد تتلمذ على الشيخ عدد من العلماء من أهل الأحساء وغيرهم منهم :
الشيخ محمد آل عبد اللطيف ، والشيخ عبد الله الخطيب ، والشيخ عبد الرحمن الخطيب والشيخ الأرني بن عرفج ، والشيخ عبد الرحمن آل هاشم .
والمترجم شاعر مكثر ، وأكثر شعره في المدائح والمواعظ والمراثي ، ومن المدائح قصيدة قالها في الملك عبد العزيز آل سعود ، مقتطف منها :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بروضة المسجد غنى حيثما صدحا =
باليمن والأمن أدناهم ومن نزحا
زاد الخلافة منهم غيره ونحا =
لقلت ذا مجده في وزنه رجحا ً
عبد العزيز إمام العرب طائره =
أضحت خلافته للناس شاملة
تالله ما مثله في العرب من ملك =
لم يوزن المجد من قوم ألي شرف
[/poet]

وقد توفي المترجم في 22 من جمادى الآخرة سنة 1377هـ .
27- عبد الله بن حميد :
هو الشيخ عبد الله بن علي بن محمد بن علي بن عثمان بن علي بن حميد بن غانم من آل غنام وهم أحد الأفخاذ الأربعة من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في مدينة عنيزة سنة 1292هـ ، ونشأ في بيت علم ودين ، فجده محمد هو العالم المشهور مفتي الحنابلة وإمامهم بمكة – شرف الله – وهو صاحب " السحب الوابلة " وأيده على خلف والده في وظيفته الإفتاء والإمامة ، وقد توفي سنة 1306هـ ونشأ المترجم في مكة ، وحفظ القرآن فيها وقرأ على علمائها ، فأخذ التفسير والحديث عن الشيخ شعيب المغربي ، والفقه والتوحيد عن الشيخ احمد بن عيسى ، ثم توجه إلى المدينة المنورة فلازم الشيخ عبد الله القدومي سنة كاملة فتفقه على يده ، ثم توجه إلى مكة المكرمة فواصل دراسته فأكمل علوم العربية على يد الشيخ محمد سعيد با بصيل والشيخ عبد الوهاب الأنصاري ، ثم ارتحل إلى بلده عنيزة لمواصلة دراسته والتزود للعلم ، فقرأ على الشيخ صالح العثمان القاضي والشيخ محمد بن عبد الكريم الشبل ، ثم رجع إلى مكة واستقر فيها .
- الوظائف التي تولاها المترجم :
1- كانت له حلقة تدريس في المسجد الحرام .
2- وف يسنة 1326هـ عينه الشريف حسين مفتياً للحنابلة وإماماً للمقام الحنبلي ، واستمرض ذلك إلى سنة 1335هـ حيث ثار الشريف حسين على الدولة العثمانية فاستعناه المترجم فأعناه .
3- في سنة 1344هـ حين ضمت الدولة السعودية الحجاز إليها عرض عليه رئيس قضاة الحجاز الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ القضاء في المملكة فاعتذر لضعفه ومرضه .

- مؤلفاته :
1- شرح مختصر على عقيدة السفاريني والدرة المعينة .
2- مختصر في المناسك ، طبع في الطبعة الماجدية .
3- النعت الأكمل في تراجم اصحاب الإمام أحمد بن حنبل ، جعله ذيلاً على كتاب جده .
4- الدرر المفد في أسماء كتبه مذهب الإمام أحمد " طبع مؤخراً .
وخلف المترجم مكتبة نفسية عامرة بروائع الكتب والمخطوطات ، ورث معظمها عن أبيه وجده .
تلاميذه :
1- الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الصنيع .
2- الشيخ سليمان بن محمد الشبل .
3- ابنه أحمد وتوفي شاباً ، ذكر البسام أنه توفى قبل أبيه ، وذكر غيره أنه توفي بعد أبيه .
4- الشيخ محمد بن سيف من أهل عنيزة .
5- الشيخ النجدي الفقيه محمد بن سليمان الفريج الأشيقري ، وغيرهم .
وفاتــــه :
توفي في الطائف في 21 من ذي الحجة سنة 1246هـ رحمه الله ، وقد رثاه الشيخ صالح العثمان القاضي بقصيدة تبلغ 30 بيتاً منها :
رفيع القدر ذي نسبه عريق =
أصيب المسلمون بفقد شخص


28- عبد الله إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الثوري السبيعي ، ولد في أشيقر ونشأ فيها وكان والده هو كبير علماء نجد ذلك الزمن ، فشرع في القراءة عليه حتى كتبه بخطه الجميل أو استكتبها أو تحصل عليها .
قال البسام :
" لم أقف على تاريخ وفاته إلا أنه أدرك أول القرن الثاني عشر الهجري " رحمه الله .
29- عبدالله الدويش :
هو الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الدويش ، من الدوشان الأسرة المعروفة في الزلفي ، وهم كما قدمنا من عرينات سبيع .
ولد المترجم في الزلفي سنة 1373هـ ، وتربى في كنف والده حيث توفيت والدته وهو رضيع ، ثم ترعرع ونشأ نشأة مباركة عرف من خلالها بالأخلاق الطيبة والصفات الحميدة .
بدأ بطلب العلم صغيراً فذهب إلى بريدة لأجل ذلك ولازم كثيراً من مشائخها وقرأ عليهم في الفقه والحديث ورجاله والمصطلح والتفسير والعقيدة وغيرها من العلوم ، وكان رحمه الله قوي الحافظة سريع الفهم شديد الذكاء متوقد الذهن ، فاستفاد من مشائخه الذين ورسى عليهم كالشيخ صالح الخريصي رحمه الله والشيخعبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله ، الشيخ محمد بن صالح المطوع والشيخ صالح بن إبراهيم الببليهي رحمه الله ، وغيرهم أقرانه وتفوق عليهم في سائر العلوم .
وقد اشتهر المترجم شهرة فائقة من الحديث وعلومه ، بل ذكروا عنه أنه كان يحفظ الامهات الستة ، فالله أعلم .
وكان رحمه الله ناسكاً فاشعاً زاحداً ورعا عفيفاً ، فرغ نفسه للعلم والتدريس والتأليف ، فكان يجلس كل يوم ثلاث جلسات فيهال عليه فيها طلبة العلم يدرسون عليه في سائر علوم الشرع ، وخصوصاً في علم الحديث .
وقد ألف المترجم مؤلفات كثيرة منها :
1- التوضيح المفيد لشرح مسائل كتاب التوحيد .
2- الزوائد على مسائل الجاهلية .
3- اللفاظ الموضحات لأخطاء دلائل الخيرات .
4- دفاعاهل السنة واليمان عن حيث خلق آدن على صورة الرحمن .
5- المورد الزلال في التنبيه على أخطاء والظلال ، يرون على ظلال القرىن لسيد قطب رحمه الله .
6- التنبيهات النقيات على ما جاء في امانة مؤتمر الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
7- تنبيه القارئ على ما جاء ضعفه الألباني في انتقادات علىالسلسلة الضمينة.
8- الكلمات المفيدة على تاريخ المدينة . تاريخ شبه ، وهو تحقيق لا يخلو من فائدة ، إلا أنه رحمه الله لم يسر علىالنهج العلمي في التحقيق .
9- إرسال الريح الناصف على من أجاز فوائد المصارف .
01- مختصر بدائح الفوائج .
11- العليق على فتح الباري 0.
21- القبولالرشيد على الرد على صاحب " المسلمون بن التبسير والتشديد" يرويه على الشيخ سلمان العودة .
وغير ذلك من المؤلفات المفيدة : طبع بعضها والبعض الآخر لم يطبع ، وقدقام بعض الفضلاء بجمع الكثير من مؤلفات المترجم وطبعها ، وأحسن هات ثماني مجلات .

وفاته :
توفي المترجم في مساء يوم السبت 28/10/1409هـ إثر مرض لزمه خمسة عشر يوماً . رحمه الله واسعة وأسكنه فسيح جناته ، فقد كان عالماً ناصماً صالحاً زاهداً درعاً تقيأ ، غيوراً على دين الله وومحارق ، وعلى عقدة السلف ، لا تأخذه في ذلك لومة لائم .
وفي شهد جنازته حشد هائل من العلماء وطلابالعلم وعامة الناس ، ورئي بمرات كثيرة .
30- عثمان السحيمي :
هو الشيخ عثمان بن عقيل بن عثمان السيحيمي السبيعي ، من ذرية زهري بن جراحالثوري ، وآل سحمي وآل سماعيل كلهم أسرة واحدة منسوبة إلى جدهم إسماعيل بن عقيل .
ولد المترجم في أشيقر ونشأ فيها وشرح في القراءة على علماء بلدة ، ولعماء أسرته ، حتى ادرك قسطاً وافراً من العلم وتأمل للتدريس والإفتاء ، حتى صار من أعيان علماء بلدة ، وولي القضاء فيها بلد الشيخ عبدالله عثمانبن بسام .
اصر المترجم الشيخ محمد بن عبجالوهاب ، وقبل دعوته وصارت له صلة بالدعوة وعلمائها ، فلما كان في سنة 1183هـ ركب من أشيقر إلى الدرعية للسلام على الإمام عبدالعزيزبن محمد والشيخ محمد بن عبدالوهاب ، فلما رجع منها يريد بلدة أشيقر ووصل بلدة ثادق ، مرض فيها وأقعده المرض عن مواصلة السير حتى وافته منيفة فيها – رحمه الله - .
31- عثمان بن عيسى :
هو الشيخ عثمان بن علي بن عيسى الثوري السبيعي ، ولد في شقراء ونشأ فيها وقرأ على علمائها ، وأشهر مشائخه فيها الشيخ عبدالعزيزالمعين قاضي بلدات الوشم ، والشيخ العلامة عبدالله أبا بطين ، والشيخ عثمانبن عبدالجبار بن شبانه .
واقبل على طلب العلم وحرص على تحصيله حتى أدركه ثم عينه الإمام فيصل قاضياً في بدات سدير ، ومقر قضائه المجمعة ، وجلس فيها للقضاء والإفتاء والتدريس .
قال المؤخر ابن عيسى :
" وفي أثنائها توفي سنة 1268هـ جلس الشيخعثمان بن علي بن عيسى للقضاء في سدير ، ولم يزل قاضياً فيها حتى توفي في مطلع عام 1210هـ رحمه الله .
وذكر ابنبشر أنه كان قاضياً لبعد ألفاط والزلفي ، قبل أن يكون قاضياً في بلدان سدير .
توفي في سنة 1285هـ - رحمه الله وغفر له "
توفي شاباً في سن طرقة بن العبد :

والمترجم هو خالي وشقيق والدتي ، وحق لوالدتي – أطال الله بقاءها على خير رحمة وعافية – أن تقول فيه ما قالت الخرفق في أخيها ، وأن تبكيه بما بكت به الخنساء أخاها .
وانا لم اتشرف برؤية هذا الخال الكريم ، لأن رحل عن هذه الدار قبل وجودي فيها بازيدمن عشر سنوات .
وفاته :
كان الراحل بالإضافة إلى عمله مديراً في مطابع الرياض ، أحد محرري جريدة اليمامة التي يتولى رئاسة تحريرها الشيخ حمد الجاسر ، وأحياناً إذا غاب رئيس التحرير تولى هو رئاسة تحريرها ، وكان الشيخ حمد في تلك الفترةمسافراً فأسند إلى المترجم رئاسة التحرير نيابة عنه ،فاستدعت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر في جده لشأن يتعلق باليمامة ، فذهب وقابل من استدعاه ثم عاد إلى الرياض ، وما لبث أياماً استدعى مرة أخرى إلى جده ؟! استدعى منصه زملاءه بعدم الذهاب وتعريض نفسه للأخطار ، إلا أن الراحل – كما أشرفا كان جزيئاً مقداماً شجاعاً يثب إلى الأخطار ولا يبالي ، في سبيل مبدئه ومكره ،وفي نفسه امتنان " ورود المنايا ونيل النى "
ذهب الفقيد وترك عائلته وعمله، ذهب إلى من استدعاه ، وهناك ألفته الأقدار بين يدي مأخون أرعن ، فمات مهيداً غريباً بعيداً عن الاهل والأصحاب بعيداً من الخلات والأحباب ، بعيداً عن أم عجوز ، وزوجة ثكلي ، وصبيعة صغار لا عائل لهم بعد الله سواه .
ومات – كما قيل – في حادث انقلاب سيارة كانت نقل في الطريق بين المدينة وجده في ليلة الخميس 121 إلى ربيع الأول سنة 1376هـ ، وعند الله تجتمع الخصوم .
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صادق الغرم هادفاً بناءا =
انشأت تمزق الأشلاءا
بجليل العلا فلبى النداءا=
فتهادى إليه فوراً مضاءا
فتعاطته قبلة عذراءا =
أطبق الموت ناظريه احتفاءا
وارتقى يطلب الخلد ارتقاءا=
فقدت فيهجنة فيحاءا
سالف الإلف عالة تحساءا =
في ندى العزأ نجماص زهراءا
وارف الظل ناعماً معطاءا=
رامه العنف وهو يسمو جهادا
فرمته يد البعد منالٍ =
حكمة الله سايرته ونادت
راح يطوي الدروب المنور سعياً=
وتجلت له الشهادة ظمأى
يالك الله من شباب وليد=
شاقه الخلد فاعتلى كل صعب
لميرى سوى نفوس صغار=
وتهاوت كأعزل الطير تبكي
سوف تحيا مع العزاء وتبقى=
تستطيب الحياة عيشاً رغيداً
من 170 الى 185
ــــــــــــ
نجلت لنا ضوء الصباح المسفر =
نشوانة من خمر فيها السكري
من اصفر من أحمر من أخضر=
جاءت تثنى مشية المتبخر
تمشى فتعثر في الذيول لأنها =
وتحبر من هلل الحرير مطارفاً


[/poet]
وهي طويلة ، ومضى فيها إلى أن قال مادحاً ابن عكاس :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لكنما عبد العزيز المشتري =
قبل العظام وإن لبذا حري
علم الورى يا صاح ايها الثري =
أيامه فسناه لم يتأخر
قد فاق في خلق وخلق أزهر =
يوماً لقال الناس ما هذا جري
ومتى يقل أبدى صحاح الجوهري =
منضودة في نظمه المتنمير
سلك وتثقيب ولم تنتثر =
صدف فيمناه كخمسة أبحر
تبلى الليالي وهي لم تتغير =
وارى المعالي كالنجوم عزيزة
ألقت لـه عوض العلوم قيادها =
لو سار في مضماره العلم السرى
إن كان في عد السنين تأخرت =
قد فاق في حفظ وفهم مثلما
بل لو جرى معه جرير جهده =
ومتى يخط فما ابن مقلة كاتباً
يا ماجداً أهدى إلي لا لنا =
يا للعجائب كيف نظمها بلا
نلقى غدت في طرسها دراً على =
نظم كساني حلة من سؤدد

[/poet]

وارسل الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي إلى المترجم بأبيات منها :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وربك يقضي ما يشاء ويحكم =
شهياً ولا يشهى وربك أعلم
فلما تعدته إذا هي مغنم =
دع الناس إن الناس توسي وتؤلم
يرى عبده إحسانه متنوعاً =
فكم حالة بالعبد ظنت خسارة

فرد عليه المترجم بهذه الأبيات :
وفي وجهها ثغر المحية يبسم =
ومن حولنا الواشون والناس قوم
وأنك حبر في العلا مقدم سلم =
أتتني منك بحمد الله رسالة
تخطف غلينا في ثياب قشيبة =
وقد أعربت عنك المودة والتقى


[/poet]
وكتب المترجم إلى الشيخ عبد الله آل عمير يطلب زيارته :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بمشاكب في هواك قيم=
عنه المزار كواه كي الأرقم
ما تأتلي سفعاً بغير الميسم =
حتى غدا ملمأ لكل تكرم
صد عن الصافي الذي لم يجرم =
ماذا عملت علمت أم لم تعلم
يمحاك إن ونته الزيارة أو نأى =
أصليته من حر بعدك جذرة
يا فاضلاً قلم النهى من فضله =
ايجوز في شرع المحبة والصفا

فأجابه ابن عمير :
خلي صباحاً حزت خير الغنم =
مهلاً فقد قاربت حد المأتم
باق على الود القديم الأقوم =
كريم الطمع والحسب الجسيم
بربع لم اجد فيه نديمي =
ومن قلبي الكتيب لظى الجحيم
وواشوقي إلى ذاك الكريم =
ها قد علمت بما شرحت فأنعم
يا مدعي منى القسود تظلما =
لا تدعى سوء الصدد فإنني
نهضنا قاصدين ابا المعالي =
فوافق أني بعد اتصامي
فأجمعت الإياب على أصيلي =
نوا حزني لنحس الجد منكم


وأرسل ابن عكاس إلى ابن عمير بهذه الأبيات :
شوق الظليم لفرخه إذ يفقده =
ما قد أردت فلن تراه يشرده
عندي لدي ووصلكم لي أحمده =
شوقي إليك وإن فجست زيارتي
أنا من علمت بحبه فاعمل به =
إن كنت راضي فالصدور ذابه

فأجابه ابن عمير :
بل عادتي فيك الهدى أستشهده =
قلباً يبوح بحبكم ما يجمده
منع الكرى عن مقلى ما تشهده =
أمن الذي من فرقتي لك موجده
والصفح منك تفضل أسترفده =
عذراً إليك فما الجفا من عادتي
نار الصبابة أحرقت من جانبي =
قد صدني عن زورتي لك مانع
مرض وهي منى العظام وقوتي =
والعذر منك مؤمل يا ذا العلا

وزار ابن عمير المترجم فلم يجده فكتب له هذه الأبيات :
لكي يحظى برؤيتك العليه =
ولم ير مخبراً عنكم فضيله
على خديه أدمعة حميه =
لفقد فصيلها يوماً عيشه
محبك دو الواد اتاك صبحاً =
أتى والباب مسدود لديه
فولى راجعاً لم يقض إرباً =
يحن من الفراق حنين تعاسى

[/poet]

وكان المترجم يفد كل سنة إلى مكة المكرمة في شهر رمضان للصيام والعبادة ويعود إلى الأحساء بعد العيد ، وكان حسن الخلق متواضعاً لا يعرف الكبر إلى قلبه سبيلا ، توفي في الأحساء سنة 1383هـ ، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
22- عبد العزيز السناني :
هو الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السناني السبيعي ، ولد في عنيزة ، وكان أكبر من أخيه الشيخ علي ، وكان والده من العلماء والأتقياء ، نشأ محباً للعلم مقبلاً عليه ، فقرأ على علماء بلده ، ثم رغب في الزيادة فذهب إلى دمشق وقرأ على علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي ، ثم رحل إلى العراق فقرأ على علمائه وأشهر مشائخه في بغداد الشيخ مغمان الآلوسي والشيخ شكري الالوسي وقد أثنى الأخير على علم المترجم فهمه .
وكان المترجم مع هذا يشتغل بالتجارة ، وما زال التردد من العلوم الشرعية والعربية في بغداد حتى وافاه أجله فيها عام 1327هـ .
وله ابن فاضل هو الشيخ محمد قرأ وحصل مبادئ العلوم العربية والشرعية ثم سافر إلى دلهي بالهند ، ودخل المدرسة وجد في الطلب حتى توفي في الهند سنة 1350هـ - رحمهما الله تعالى - .
23- عبد الله بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم السبيعي ، وبقية النسب مر علينا عدة مرات في تراجم آل إسماعيل .
ولد في أشيقر ، ونشأ فيها وقرأ على علمائها من أسرته حتى ادرك ، ثم رحل إلى عنيزة ونزل على جماعته آل بكر ، وكانت عنيزة هي بلده الأول ، فلما نشر العلم فيها فانضم في سلك تلاميذه منه ، وأجازه بإجازة مطولة أثنى عليها فيها .
قال ابن حميد في " السحب الوابلة " :
" الشيخ عبد الله بن احمد بن غسماعيل ، عالم عصره ، ومن اقران الشيخ حميدان ابن تركي " ا.هـ .
ولما توفي الشيخ محمد بن إبراهيم ابو الخيل قاضي عنيزة ، خلفه المترجم على القضاء وإمامة الجامع والإفتاء والتدريس ، وتوفي المترجم في ذي الحجة 1196هـ كما في تاريخ عبد الوهاب بن محمد بن حميدان بن تركي ، رحمه الله رحمة واسعة .
24- عبد الله بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بن أحمد بن إسماعيل السبيعي ، من آل إسماعيل ، وهو أخ للعلامة المشهور الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل .
ولد في أشيقر ونشأ بها ، وأخذ عن علمائها حتى صار أحد فقهائها .
قال ابن عيسى عنه :
" كان فقيها عالماً حسن الخط كتب كثيراً من الكتب بخطه المتقن المضبوط النير ، منها كتاب " المطلع على أبواب المقنع " .
والذي نقل هذا الكلام عن ابن عيسى هو الشيخ عبد الله البسام في كتابه النفيس " علماء نجد " وليس هذا الكلام في كتابه ابن عيسى المطبوع والمسمى
" تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد " فلعل ابن البسام نقل هذا الكلام من بعض مخطوطات ابن عيسى التي آلت إليه ، والغريب أنه نقل عن ابن عيسى مثل هذا الكلام في ترجمة عبد الرحمن بن احمد بن إسماعيل وقد سبقت كما ذكر أن كتاب " المضلع على أبواب المقنع " طبع عن نسخة بخطه ، وأخشى أن يكون قد وقع خلط ، والله أعلم .
وقد ولى المترجم القضاء والإمامة والتدريس في بلده أشيقر حتى توفي سنة 1067هـ - رحمه الله تعالى - .
25- عبد الله بن إسماعيل :
هو الشيخ عبد الله بنعبد الرحمن بن احمد بن إسماعيل بن عقيل بن إبراهيم بن موسى السبيعي .
ولد في أشيقر ونشأ في بيتعلم وصلاح فنشأ على التقوى والرغبة في طلب العلم وقرأ على علماء بلده وعلى علماء أسرته ، ومن مشائخه : الشيخ حسن بن عبد الله أبا حسين الوهيبي التميمي الأشيقري .
قال ابن عيسى المترجم : " كان فقيها نبيهاً "
وقد توفي المترجم سنة 1116هـ قتله عبد العزيز بن هزاع ، وذكر بتن بشر أنه من بني خالد ، أما الفسيح عبد الله البسام فذكر أنه من الأشراف ، وقال إنه قتله ظلماً وعدواناً .
26- عبد الله آل عمير :
هو الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله آل عمير ، من قبيلة سبيع .
ولد بمحملة النعاثل ، بمدينة الأحساء سنة 1292هـ ، ونشأ يتيماً فقد توفي والده وهو صغير ، وابتدأ حياته العلمية بالقرآن الكريم فحفظه ، ثم أخذ يتلقى علوم العربية والدين على عدد من العلماء منهم : عمه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل عمير ، والشيخ محمد بن حسين ابن عرفج تعلم منه الفرائض ، ثم اشتغل بالتدريس في مدارس جده ، ورشح للقضاء أيام الملك عبد العزيز .
وبرع المترجم في دراسة القه وتقرير مسائل ، وكان يدرس على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله فانهالت عليه الأسئلة منالبلاد المجاورة كالبحرين وقطر والكويت .


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:13