عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خالد الشماسي
إدارة المنتديات
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 11 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : منتديات سبيع
عدد المشاركات : 11,812 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 51
قوة الترشيح : خالد الشماسي will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رحلة السبعان إلى أرض السودان

كُتب : [ 01 - 11 - 2006 ]

السادة أعضاء وزوار منتديات قبيلة سبيع الغلباء ................... الكرام .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،، وبعد

فيسرني أن اقدم لكم هذا التقرير المتواضع عن رحلة السبعان إلى ارض السودان ، وقد حاولت فيه الإختصار غير المخل والإطالة بغرض توضيح شيء مهم قد يحتاجه او يقع فيه المسافر إلى هناك .

فما رأيتم فيه من قصور فهو من كاتبه ، وما رأيتم فيه من فائدة فدعائكم والأجر هو الغاية من نشره بين أيديكم .

والحق يقال فقد كان فريقنا متكامل من جميع النواحي المعرفية والديناميكية الكوميدية . وكان لهذا التكامل دورة الجيد في إنجاح هذا المقناص بكل ما يمكن تصورة من نجاح .

واليكم التقرير ...............



مقدمة :

لم تكن هذه المرة هي الأولى التي نرتب للمقناص الخارجي حيث أن هناك تجارب سابقة ولكن كان أقرب هذه الرحلات قبل 5 سنوات تقريبا للسودان .


وحيث أننا قد سبق لنا وأن قنصنا الربع الخالي وبعض الأجزاء الشمالية والجنوبية من المملكة فلم يكون صيدنا على قدر جهدنا الذي بذلناه . حتى أن الأرانب شبه منقرضه وكذلك الطيور المقيمة ، ولم يكن هناك امل إلا في الطيور المهاجرة والتي كثر هواتها وقناصتها . فلم يكن لدينا إلا الخيار الخارجي لما يلي :

1- أن الصيد وفير جدا.
2- وجود الغزلان بأنواعها .
3- وجود الأرانب .
4- وجود أنواع كثيرة من الطيور الكبيرة .

وكان أمامنا خيارين .
الأول تنزانيا .
الثاني السودان .

وحيث أن السودان لديه مشاكل سياسية قد تمنعنا عنه لاحقا قدمناه .

فقمنا بتجهيز فريق المقناص من بين أعضاء منتديات سبيع الغلبا وحجزنا على الخطوط السودانية وقد وجدنا الأسعار كما يلي : ( موسم عيد الفطر )
1- السعودية تذكرة شهر 2200 تذكرة سنة 2400 .
2- العربية تذكرة 45 يوم 1800
3- السودانية 1619 ريال سعودي
4- اليمينة 2100 ريال سعودي

فعزم الفريق على اختيار السودانية لأنها ارخص ومواعدها متوافقة مع الوقت المناسب للفريق .

فجهزنا العزبة ( مطبخ سعودي متكامل ) و عزبة القهوة ( معاميل متكامله ) والفرش والمستلزمات الشخصية لكل فرد من افراد الفريق .
اليوم الأول :

في يوم 20 من شهر أكتوبر 2006 الموافق 28 من رمضان 1427 ذهبنا للمطار الساعة العاشرة مساء حسب تعليمات الخطوط السودانية .

دخلنا المطار واذا بطابور وركام من العفش للركاب المغادرين حرصنا على الدخول في الطابور ووضعنا عفشنا في الطابور سألنا واذا بالسودانين يقولون : ما لقيتوا الا السودانية ؟؟ !!

قلنا هي التجربة الأولى !!

قالوا : جت الحزينه تفرح ما لقت لها مطرح !!

قلنا ليش قالوا الطياره يمكن ما تجي واذا جت يمكن الصباح بكره :)

وجدنا رجل أمن مهذب جدا جعلنا في بداية طابور جديد وفرشنا فراشنا وسط المطار :)

وما باقي الا نشب الدافور ونزين القهوه :)

وبحكم كبر مطار الملك خالد الدولي لم نحس بالوقت حيث أن هناك مقهى انترنت ومطاعم والمعنويات مرتفه جدا والنكت تتوالى جلسنا من الساعة العاشرة مساء حتى السابعة صباحا حيث وصلت الطائرة المحروسه :)

واذا بالمهللين ،،، والمستبشرين يرددون الله أكبر الله أكبر .

رفعنا العفش وطلعنا للطياره في حدود الثامنة والنصف صباحاً .
وجدنا الجميع قد أتفقوا على أن لا قيمة لرقم المقعد ،، و لا عبرة بقصاصة البوردينق فالعبرة لمن يأتي أولا والركوب في الباص أمممم أقصد الخطوط السودانية حسب البركة .

والحق يقال ليس فيها من علامات الذوق شيء بما فيهم المضيفين ،، وحتى تعليمات السلامة كانت يدوية ومرسومة باليد على قطعة ورقة مغلفة بالبلاستيك .

وبما أننا اصلا في رحلة مقناص فهذه الأشياء لا نعيرها أهتماما ً بحكم أننا متجهين للصحاري وما فيها من مغامرات و صلف وتعب .

قدموا لنا وجبة غداء مع أن أكثر المسافرين ممسكين ليوم 29 من شهر رمضان فأجمع الفريق على مواصلة الصوم بحكم أن السحور كان جيداً نوعاً ما والمطار كان بارد اثناء مكوثنا فيه .

خلال ساعتين ونصف الساعة وصلنا للخرطوم وهو يعتبر مطار بدائي وهناك باص لكبار الشخصيات وباص لدرجة السياحية .

ركبنا مع كبار الشخصيات لأنها أسرع والأخوه السودانيين يقدرون السعوديين .

وصلنا للصالات وقمنا بتعبئة النموذج وكان موظف الجوازات وقحاً حيث اراد أن نرجع لأول الطابور مع أننا وصلنا لنفس الموظف قبل الجميع ولكن أصرينا أن يختم لنا قبلهم واستجاب لنا وخلصنا أمورنا بسرعة فائقة .


صرفنا من المطار 500 ريال سعودي بما يعادل 550 جنية لكل ريال سعودي .

اتفقنا مع صاحب التكسي على أن يقوم بإيصالنا للفنادق في الخرطوم بحوالي 20000 جنية ثم كأفأناه مجبرين بـ 10000 أخرى نظراً لتأخره معنا في البحث عن الفندق المناسب .

سكنا في فندق دوحة الخرطوم بحوالي 350.000 جنية وهو عبارة عن غرفتين مع افطار .

كانت المعاملة سيئة وغير محترمة ولكن معنويات الفريق كانت كبيرة وتقبلنا كل المصاعب حتى حصلنا على مفتاتيح الغرف ونمنا حتى المغرب .

وجدنا سفرة الإفطار جيدة لكل أعضاء الفريق وحسنت من صورة الفندق قليلاً .

كان همنا الأول هو الحصول على سيارة إما لا ند كرورز أو هايلكس دبل .

أخذنا البحث إلا ان جميع شركات الأجرة ( يسمونها الليموزين ) متفقة على أن تأجير سيارات الدفع الرباعي لا بد أن تكون بسائق 

كان الأمل يحدونا بان نحصل على سيارة بدون سائق لأنه اريح وأبعد عن الرسميات .

وجدنا شخص أو عدنا في الصباح يبحث لنا عن سيارة بمواصفات الفريق

تكون حديثة . 2006 أو 2007
تكون دبل
تكون غمارتين او لاند كورزر .

ذهبنا لسوق أم درمان ووجدنا أنواع القراطيس والأكياس وأنواع الموسيقى تغطي كل شيء في هذا السوق .

وجدنا محل بيع الذخيرة مقفل في هذا السوق فرجعنا لمطاعم ( الموردة ) فطلبنا عشاء جيداً ولكن تفاجأ الجميع بأنه وصل لحدود 200 ريال سعودي . مع أنها مطاعم تقليدية بطاولات على الرصيف بقرب النيل . ولكنها مفصولة عنه بشارع ثم بحديقة وسوق سمك .

رجعنا للفندق وأخذنا نومة هنيئة بعد متابعة المنتدى من بهو الفندق حيث كان يوجد اجهزة لتصفح الإنترنت .


اليوم الثاني ( 30/9/1427 )

تسحرنا على ماء بارد وبعض العصائر ثم صلينا الفجر ونمنا حتى موعد صاحبنا الذي اوعدنا بالسيارة .
اتصل بنا وزاره منسق الفريق ومساعد معه ولكن وجدنا انه لم ينجح في وجود سيارة بنفس مواصفاتنا .

بدأنا رحلة بحث جديدة ووجدنا شركة سعودية هناك تابعة لشركات جمعه الجمعه ( سعودي ) فدلونا على شركة أخرى وطلبنا مديرها فاتا بالسيارة واذا هي ايسوزو 2006 قطعت حوالي 4500 كليو متر وحالتها جديدة .

اتفقنا معه على سعر اليوم الأول بـ 400,000 والأيام الأخرى بـ 250,000 والكيلو متر الزائد عن 150 كليو عن كل يوم بـ 1000 جنية .

استلمنا السيارة وأخذنا الذخيرة من سوق أم درمان ( محلات أبو مرين ) وسلمنا الفندق واتجهنا إلى عطبرة . شمال الخرطوم بحوالي 320 كيلوا متر .

بدأ التنسيق مع بعض المعارف بشندي (150 كليو شمال الخرطوم ) وأقترح علينا بالمقام في ضيافته اليوم الأول للتنسيق والبحث عن سلاح وذخيرة افضل .
أفطرنا أخر إفطار في رمضان قبل شندي بحوالي 30 كيلو متر وكان مغربا ً جميلا لأن الأرض ممطورة قبل يوم والماء في كل مكان والأرض معشبه .

زرنا صاحبنا في منزلة واصرينا عليه أن نقنص من نفس ليلتنا .

أخذ صاحبنا بندقه شوزن ام سبع وانطلقنا شرق شندي . والحمد لله توفقنا بأرانب وقطا وكان ذلك في حوالي العاشرة مساء وبعد كبسة شهية على لحم الأرانب والقطا رجعنا للمدينة لأن يوم غد يوم العيد ونريد صلاة العيد في المدينة . و لأن صاحبنا لديه بعض المراسم الخاصة ليوم العيد .

وبهذا ينتهي اليوم الثاني من أيام رحلة السبعان إلى ارض السودان .

انتظروا اليوم الثالث والذي يوافق يوم العيد .


الصور بإذن الله ستكون في آخر التقرير ومعها شروحات و تعليقات


رد مع اقتباس