عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 17 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: من عادات وتقاليد وأعراف القبائل العربية

كُتب : [ 20 - 10 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع الغلباء السلام عليكــم ورحمة الله وبركاته وبعد : لكل القبائل في جميع أنحاء البلاد العربية عادة مترسخة في تناول الطعام ينبغي أن تعرف وهذه العادات والتقاليد ( السلوم ) إتفقت عليها القبائل ( لكل قبيلة شيٌ تختص به ) وهناك عموميات لجميع القبائل ونخص هنا ما يتعلق بالأكل والولائم وأتمنى من الجميع المشاركة وذلك بأن يذكر لنا كل شخص العادات والتقاليد ( السلوم ) الخاصة بقبيلته سنجد لدينا رصيداً جيداً من المعارف لتلك العادات وتوثيقاً مهمهاً لها وحتى لا يوقع الإنسان نفسه في موقف محرج إذا هو أخل بها من غير قصــــد ولا نستعيب عادات أو تقاليد القبائل حاشا لله فهذي سلوم عرب وينبغي أن نحترمها ونعتز بها والزمن كفيل بتغيير بعضها إلى عادات أخرى أكثر تناسب مع وقتنا الحاضر ولكن أحببت أن نتشارك في معرفتها وتوثيقها مثلاً / إتفقت القبائل ( في نجد ) مع أنها بدأت في الإنتهاء إلا أنها ما زالت موجودة إلى الآن لدى البادية أنه إذا كنت مدعو لوليمة وأنت لست الضيف الرئيسي فينبغي ألا تقوم قبل أن يقوم الضيف الرئيسي وإذا غفل الضيف بالكلام تجد أحد الجالسين ينبهه بقولة شكر يا فلان .

- إذا كنت الضيف الرئيسي وقمت يعني شكرت اعرف أن الجميع سيقوم حتى ولو لم يشبع لذا ينبغ أن يتحسس الضيف أن الجميع إنتهى من الأكل .

- عندما تدعى على وليمة وانتهيت من الأكل لا تحاول القيام إجلس حتى يقوم الضيف ( يعني علق يدك على ركبتك ) وأركد لأنك إذا قمت سيقوم الناس ورحم الله الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي جعلها سعودية .

- بعض القبائل تستعيب أن الضيف يأكل ( الأذن وبعضها العين ) وإذا أكلها معناه أن الذبيحة لم تعجبه فتجد أن المضيف يعيد العزيمة ( نحتاج هنا إلى إيضاح من البعض الذي يعرف هذه العادات ومن أي القبائل ) مع الشكر .

- بعض القبائل يجلس الضيف لوحده فقط أولاً ويبدأ يأكل من معظم أنحاء الذبيحة ثم يبدأ البقية في الجلوس وإذا كانت الوليمة مقامة لإمراءة يقوم أقرب قريب لها والمدعوين جلوس كذلك نحتاج إلى إضاح أكثر .,

- بعض القبائل ( نجد ) يستعيبون أن يقدم للضيف ( ماعز أو تيس ) لا بد أن تكون الذبيحة ضان ويفضل الطلي ولا تتفاجأ إذا ضيفك لم يقلط ويقول تمو إذا كنت حاط تيس .

- بعض القبائل إذا أتاك ضيف في وقت كان عندك وليمة لضيف غيره وولم العشاء أو الغداء ستجد أنه لا يقلط مع المدعوين ( لأن الوليمة ليست له ) معناها ينبغي أن تذبح له ذبيحة جديدية .

- بعض القبائل يستعيب أن تدعي معه أحد على وليمته يعني لا تجمع عليها .

- الغالبية يستعيب أن يجلس المعزب على الوليمة لا بد أن يقف يخدم ويرحب .

- ويوجد فخذ بأحد القبائل إذا تم تقديم واجب الضيافة وقام الضيف أو أحد مرافقيه في إخراج العين من الراس يقومون بذبح ذبيحة اّخرى ويقولون له : واجبك فات وعلى الضيوف الانتظار حتى يأكلوا واجبهم مرة ثانيه ونظرا لاستمرار هذه العادة حتى عهد قريب أحب رئيس القبيلة أن يقضي على هذه العادة وذهب الشيخ ومرافقية لديار هذا الفخذ وضافهم وبدورهم قدموا الواجب الذي يليق بمكانة الشيخ قبل الانتهاء من الأكل قام الشيخ بنزع العين الحدق من راس الكبش المقدم وعلى الفور ذبحوا مرة أخرى فإن كان غذاء بقي إلى لعشاء وفعلا تم تقديم الولائم وكرر الشيخ ما فعل بالأولى وقال لهم : يا جماعة يجب عليكم أن تتركوا مثل هذه العادات التي لا معنى لها في هذا الزمان وانشغال الناس وفعلا ترك هذا الفخذ هذه العادة غير المحببه .

أما في بعض البلدان فإن الضيف مقدم للجلوس على واجبه سواء من الضان أو الماعز ولا يجلس معه إلا كبار الناس الحاضرين بمجلس المعزب وليسوا من أهله فيقوم الضيف قبل البدء بالأكل إما بنفسه أو يوجه أحد الجالسين معه بقطع الفخذ من الوليمة ووضعها خارج الصحن بلغة اليوم السفرة ومن ثم يتناولون غذاءهم أو عشاءهم ولا يقوم أحد قبل الضيف وهو الذي يعلن قيام الجميع بتنعيمه ويردد جميع من على الطعام الدعاء نفسه ويجاوبهم صاحب الدار بالترحيب والتحية والمعنى في قطع اللحم من قبل الضيف كما تقدم لمن يجلس بعده أو تقدم لأي ضيف يصل أثناء الوليمة واسمها لحمة المقرا تعني أن الضيف لا يطالب بواجب له ويكتفي بهذا المقسوم إن كان على سفر ولا يستطيع الجلوس مع تمسك المعزب به .

- وفي بعض البلاد العربية لا يأكلون من أجزاء في الذبيحة مثل الراس خاصة المخ والقلب والكرشة .

- بعض القبائل يجلس الضيف لوحده فقط وتحديدا عند قبيلة الظفير وبدأ هذا التقليد من السويط عندما استضاف الشيخ / ابن سويط وقتها ضيف و كان على الذبيحة شخص كان قد سبق له وأن تناول عشاءه فقام الشخص المتعشي مسبقا بالقيام مسرعا لكونه شبعاناً ولحقه الضيف قبل أن يُكمل فتأثر الشيخ وأمر عموم القبيلة بعدم جلوس أي شخص مع الضيف حتى لا يُحرج وحتى يأكل على راحته .

- وفي بعض القبائل والبلاد قبيله أن الرجال لا يأكلون مع النساء من أهل بيته ترفعا عليهن !!

- عند غالبية القبائل أن لا أحد يمد يده على الأكل قبل الضيف ولا يقوم قبل الضيف ويا سنايدي يا أهل المثلوثة مصوتة بالعشاء وقد تميز ت قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ولله الحمد والمنة عن غيرها من القبائل العربية بعدة مزايا فقد لقبوا بأهل المثلوثة وكذلك بأهل العشر المردّف والمثلوثة اسم اقترن بقبيلة سبيع الغلباء على مر العصور وفي وقت لا يوجد فية إلا الجفاف والجوع والسلب والنهب واستطاعت هذة القبيلة أن تتحدى كل هذه الظروف وتصنع لنفسها شهرة لم يسبقها عليها أحد وهذا بفضل الله سبحانة تعالى ثم عزيمة أجدادنا الذي صنعوا لنا مجد لا يمكن نسيانة مهما تغيرت العصور والأزمان .

أهل الــمثلــــوثــــــــة :-

ولقد اشتهر أفراد قبيلة سبيــع بن عامر الغلباء بأنهم أهل المثلوثة وهي - التمر مع المرق واللحم مع الفته وحليب إلإبـل على التوالي : وهي أنه في حال قدوم الضيف وبعد أن تقدم له القهوة ويستريح من عناء الطريق تقدم له بعدالقهوة التمر ومرق الذبيحة ثم كرامته أي ذبيحة في صحن كبير فية اللحم والفتة وهو الخبز بحيث تكون أرغفة الخبر على شكل فراش تحت اللحم وغطاء فوقه ثم بعد ذلك يقدم له حليب الإبـل ، فكانت هذه الميزة التي اشتهرت بها قبيلة سبيع الغلباء عن باقي القبائل وهذا دليل على ما يتمتع به أفراد القبيلة من كرم وحسن ضيافة وقد كان هذا في الزمن الذي كانت فية الحياة المعيشية صعبة وشاقة والحاله المادية بسيطة للغاية ولكنهم كانوا يرخصون ما يملكون من أجل إكرام الضيف . قال الشاعر / ناصر بن رتيبان المجمعي :-

مثلوثة عندنا للجد محسوبــه
= وحنا ورى الجد ما سوى نسويه

مثلوثة سبيع راعيها دريتوا بـه
= مؤرخٍ فعلها محـدٍ يعاشيــه

وقال الشاعر / دسمان بن مناحي المجمعي :-

حنا هل الغلباء سلايل عامر
= يا ناشدٍ عن حينا سبعـــان

يوم الدهر حنا هل المثلوثه
= وإلا الرخاء كل العرب كرمان

وقال الشاعر / سعود الثوري :-

مثلوثة السبعان ما هي هزيله
= كسبً بالأيدي والقبايل تخايل

والمثلوثة يقدمونها لضيفهم في أشد سني القل والدهر ثلاثة الأطعمة المعروفة وهي إحدى مأثر سبيع الغلباء المشهورة بالسخاء والمثلوثة مكونة من ثلاثة أشياء : تمر السري وهو نوع من التمر له شكل مميز دهني الملمس وسكري الطعم واللحم والبر وطريقة تقديمها كالتالي : تفرش السفر وتعرف برنيه السفر المداوير من سعف النخيل وينثر التمر ( فذ بدون حشي وغير ناشف ) وعادة يجنى ( يخرف ) في الحال ـــ على أطراف السفرة وتوضع السحال في منتصف كل سفرة مليئه بالمرق صفو الذبيحة ويقوم الحضور بفتح التمرة وحعلها كالفنجان ( فنجان القهوة ) وتملىء فتحت التمرة بالمرق وتؤكل بالحال وهكذا لا ترد التمرة بل تستبدل بعد ذلك تقدم المفطحات ويكون عيشها غالبا بر وحل محله الرز والبر يقدم غالبا ما يعرف بالمراصيع أو الفتة ثم الحليب . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 20 - 10 - 2009 الساعة 20:23
رد مع اقتباس