بسم الله الرحمن الرحيم
يا خيال الغلباء تحية طيبة مباركة وبعد من العايدين الفايزين المقبولين والربع ما كفاهم اللي جاهم أشوفهم جايبن عيال / علي بن عمر بن عايد بن مبارك مولى / خزيم بن منبه الأسلمي الشمري خال / ابن طواله شيخ الأسلم من شمر يبي يدخلونه سبيع الغلباء بعدما أدخلوا الجميلة الصلبة قبله ولا كفاهم إنكارهم أمام الله وخلقه يوم العيد بجريدة الجزيرة العدد 12122 بتاريخ 4-11-1426هـ والعدد 12157 بتاريخ 10-12-1426هـ وقد ادعى مزورهم الذي ألف كتابا عن البكيرية بمعاونة العرينات الحضر وسامة العرقاة (+) الذي ما يزال أبناء أخيه الأكبر يسكنون حائل وكتابه لا يعطي الحقيقة لأنه ذكر أن مسجد اّل خزيم والبيوت المجاورة له للخزيم الذين جدهم / علي بن عمر بن عايد بن مبارك مولى / خزيم بن منبه الشمري وهذا واحد من الأخطاء الكثيرة في الكتاب المذكور والمعروف عن سلالة / علي هذا أنهم قدموا للقصيم من حائل وسكنوا الخبراء ثم رحلوا إلى البكيرية بعد اّل / ناصر بن خزيم السبعان بفترة طويلة ويبين ذلك عدد العائلتين بالبكيرية وادعى أن مسجد الخزيم أنشئ عام 1232هـ علما أن قدوم اّل خزيم أهل المسجد عام 1236هـ لكي يدخل نفسه بفضل لم يكن لاّبائه ولا لأجداده ويحرم اّل خزيم من مكتسباتهم التي تشهد بها الصكوك الشرعية من أوقافهم والحقيقة التي لا مرية فيها أن مسجد اّل خزيم أنشئ عام 1247هـ ولبيان كذبه فالمسجد بناه / صالح بن ناصر بن خزيم بن سعد بن مسعود وجلب الماء من قليب / عمير بن خضير والتي لم تكن حفرت في تاريخ 1332هـ لأن صاحبها قتل في معركة بقعاء عام 1257هـ شابا وأبنائه صغارا ثم أنشأ ابن صاحب المسجد / ناصر بن صالح بن ناصر بن خزيم بن سعد حسو المسجد عام 1260هـ بعدما توفي والده ولا زالت حجة استحكام وقفية الحسو موجودة إلى الاّن وتابعه ابن عمه بدعوى أن / ناصر أخ لجده / علي بن صالح بن علي بن عمر بن عايد بن مبارك مولى / خزيم بن منبه الأسلمي الشمري والحقيقة أن سلالة عمه / ناصر مجودة ومنهم صاحب ورشة حدادة في حفر الباطن مسمى على جده ومن الأدلة أن المصابين من اّل خزيم العزة أهل المزاحمية في حرب البكيرية بقيا في البكيرية بعد الحرب بين الملك / عبدالعزيز رحمه الله و / ابن رشيد رحمه الله وسكنا في ضيافة ابن عمهم الشيخ / عبدالعزيز بن محمد بن صالح ناصر بن خزيم بن سعد فترة تقارب ستة أشهر وقد شهد بذلك فضيلة الشيخ / صالح بن صالح بن محمد بن صالح بن ناصر بن خزيم بن سعد رحمه الله وعدد من كبار السن والمقام من أهل البكيرية منهم الشيخ / ماضي بن عبدالله الربيعان والد الأستاذ / عبدالله بن ماضي الربيعان وكيل إمارة الطائف حالياً والعلماء هم الذين قدموا من الدرعية إبان ازدهارها وقد قال الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام رحمه الله في كتابه ( علماء نجد ) ( 6 - 385 ) عن البكيرية : ( والحق أنها بلدة مباركة خرَّجت طائفة كبيرة من العلماء والفقهاء وفيها أسر علمية كآل خزيم وآل سبيل .... إلخ ) كما أن معالي الشيخ / محمد بن ناصر العبودي وفقه الله وحفظه ذكر في كتابه ( معجم بلدان القصيم ) نحواً من كلام الشيخ / عبدالله بن بسام حول الأسر العلمية في البكيرية وتعتبر أسرة اّل / ناصر بن خزيم من أعرق الأسر العلمية في مدينة البكيرية التي استوطنتها بعد هدم الدرعية للمرة الثانية سنة 1236هـ وقد حاولوا جاهدين أن يغيروا اسم باني المسجد من / صالح بن ناصر بن خزيم بن سعد إلى / ناصر بن صالح بن علي بن عمر بن عايد بن مبارك مولى الأسلم ففضحتهم الصكوك الشرعية ومحاولتهم تلك يرجون من ورائها أن تصيبهم نفحة تزويرية من نسب الغلباء ولم يجدوا معينا إلا الخثلان والحمد والحضبي وأمعاتهم ممن هم على نفس الشاكلة ببياناتهم الختامية من الإدارة وصكهم الشرعي المزعوم من / ابن لحيدان والتي نكصوا عنها واّل خزيم اللي عليهم العلم لا يسأل عن مثلهم ولا في مثلهم يشكك ويقول الشاعر :-
العبد عبد هافيات اعموقه = إن جاع باق عمومته وإن شبع ماق
ويقول الشاعر :-
العبد لو يظهر لك إنه اسنافي = لا بد ما ساس الردى يلحق العبد
ويقول الشاعر :-
لا تشتري العبد إلا والعصا معه = إن العبيد لأنجاس مناكيد
ويقول الشاعر :-
بعض الهروج تروج لو كان تلفيق = والعاقل أصلا ً لو سمعها فرقها
هي عادت الأنذال سب المخاليق = جليّست النسوان ترمي فشقها
ماتت رجال ٍ يالسنافي مطاليق = وثارت رخوم النت تتبع سلقها
وفي هالزمن ياما تشوف المطافيق = والتهمه العوجا خسر من لصقها
والله المستعان ولكن الصدق هو الذي يبقى والتصنع جهالة ولا حول ولا قوة إلا بالله .