اجدبت ديار السهول فقررالشيخ بذلك الوقت علوش بن جلعود(شيخ المحيميد) التوجه لديارالشيخ سلطان الدويش حيث العاده الجاريه بين القبائل قبول المجوره لمده معينه قد تكون بمقابل او بدون وبعد انقضاء المده يعطى المجار ثلاثه ايام للرحيل وبعده يكون كل منهم معرض للغزو من قبل الاخر
ومضى ابن جلعود فتره من الزمن جارا لمطير هو وجماعته(المحيميد) وبعد انقضاء المده
توجه لدياره ولحق بهم غزاه من قبيله مطير وسحبوبعض من الابل في حين ان السهول مستأمنين من ناحية مطير لعدم انقضاء المده
ولما علم ابن جلعود ذهب للدويش واخبره عن ماحصل وكيف يحصل
فأجاب بانهم من بريه وما اخذ لايرجع
فغضب ابن جلعود وغزاء على مطيرلااسترداد الابل وحصل ومعها ابل من ابل مطير
وتوجه لدياره
جهز الدويش جيشه لغزو السهول وعلم السهول بذلك
واستعدو وكعادة القبائل بذلك الوقت يقومون باالعرضه رمزللشجاعه
وشاهد الشاعر راشد بن خثلان ذلك فقال هذه الابيات
وصبحهم الدويش يوم العيد وبذلك سميت بوقعة عيده التى انكسر بها وكان مع السهول رجل يدعى دربي بن ناصر من الخنافر قحطان نتيجه خلاف بينه وجماعته
وحضر تلك الوقعه وقال