[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنه وبغض النظر عن مصاهرة عدنان وقحطان لبعضهما أو اشتراكهما في النسب الإسماعيلي إلا أن هناك قاسم مشترك بينهما ويعتبرون أبناء عمومة أيضا ليس من اّدم فقط بل من الاّراميين قوم معروفون من الأزمنة الغابرة ويعتبرون أجداد الأقوام التالية :- البابليين والأكاديين والأشوريين والفينقيين والسريانيين والكلدانيين من أحفاد البابليين ومنهم أبونا ابرهيم عليه الصلاة والسلام وجميع تلك الأقوام هي أقوام عربية قحة عاربة جاءت من وسط الجزيرة العربية ومن ثم انتقلوا إلى العراق والشام ليقيموا حضارتهم هناك والقحطانيون هم أقرب أبناء العمومة للكلدانيين الذين من صلبهم العرب العدنانيين أبناء اسماعيل الذبيح عليه السلام ولا فرق كبير يذكر بين ألسنتهم وأرام تساوي عرب وقد كان لنوح عليه الصلاة والسلام أربعة أبناء من الذكور هم :- يافث - سام - حام - كنعان وهذا الأخير هو الذي لجأ إلى الجبل ليعصمه من الماء فكان من المغرقين أما الثلاثة الباقون فقال ابن كثير عنهم :- إن كل من على وجه هذه الأرض اليوم من سائر أجناس بني آدم ينسبون إلى أولاد نوح الثلاثة الباقين سام وحام ويافث وروى الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :- سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم وقد روي عن / عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً مثله جاء فيه :- والمراد بالروم هنا الروم الأول وهم اليونان المنتسبون إلى رومي بن لبطي بن يونان ابن يافث بن نوح ابن كثير في البداية والنهاية وذكر القلقشندي في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب أنه وقع الاتفاق بين النسابين والمؤرخين أن جميع الأمم الموجودة بعد نوح عليه السلام دون من كان معه في السفينة وعليه يحمل قوله تعالى :- { ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ .. الاّية }الإسراء : 3 وأنهم أهلكوا عن آخرهم ولم يعقبوا ثم اتفقوا على أن جميع النسل من بنيه الثلاثة قال تعالى :- { وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ }الصافات : 77 يافث وهو أكبرهم وسام وهو أوسطهم وحام وهو أصغرهم فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك وفي الأراميين والعرب أطلق المستشرق النمساوي شلوتزر في سنة 1781 ميلادية مصطلح الساميين على العبريين والعرب الاّراميين والأنباط وغيرهم من الأقوام التي هاجرت من الجزيرة العربية بسبب ظهور مناطق جفاف نتيجة التصحر الذي كان يتفاقم لانحسار الجليد إلى الشمال نهاية العصر الجليدي الثالث ومن الممكن أن تكون أزمان هجرات تلك الأقوام قد حدثت قبل عشرة اّلاف سنة لأن مناخ الجزيرة في ذلك التاريخ كان مقاربا لمناخها اليوم أي كثير الجفاف ولهذا فإن علينا أن نفترض أن هجرات سكان الجزيرة العربية قد تغلغلت في بلاد الرافدين وبلاد الشام وفلسطين ومصر على الأقل قبيل ذلك التاريخ التقريبي وبشكل متتابع كلما ازداد التصــحر وباتجاهات متعددة شمالا وشرقا وغربا نعود فنقول أن تسمية الشعوب السامية التي أطلقها شلوتزر جاءت بناء على تشابه لغات تلك الأقوام وفق ما جاء في شجرة الأنساب وسفر التكوين ( 10 ) في العهد القديم من أن تلك الأقوام تنحدر من سام وهو أحد أبناء نوح عليه السلام الثلاثة : سام وحام ويافث وشاعت هذه التسمية منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى الاّن رغم ما فيها من قصور في الدلالة واللبس وافتراض سلسلة من النسب لا يعلم إلا الله صدقها من عدمه وقبيل الحرب العالمية الثانية وبعدها اكتسب مصطلح الساميين معنى سياسيا جديدا حيث أطلق على اليهود خاصة وصارت عبارة العداء للساميين تعني العداء لليهود فزادت التـــــــــسمية لبسا والنبي ابراهيم الأرامي عليه السلام كان كلدانياً من سكان بلدة أور شمال العراق والكلدان من الأقوام العربية القديمة التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى العراق والشام
وهذه قائمة بتلك الأقوام العربية القديمة المهاجرة والباقية : البابليين هم الكلدانيين نسبة إلى بابل والأكاديين والأموريين والأشوريين والسريان والسريانية لغة عربية قديمة يعتقد أن أدم عليه السلام كان يتكلم بها والفينقيين وسبأ وحمير والعبريين والكنعانيين الذين قام مؤرخوا اليهود بنسبهم إلى حام جد الزنج لإبعادهم عن وطنهم ونسبهم . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .