السلام عليكم
نقلا عن جريدة الوطن السعوديه .
وتشير تقارير، إلى أن خبير الأسلحة في النظام العراقي السابق عامر السعدي رفض عرضا أمريكيا لإطلاق سراحه ونقله خارج العراق وتوفير مستلزمات حماية وظروف معيشية محترمة مقابل الاعتراف بأن بغداد كانت تمتلك أسلحة دمار شامل. وحسبما أوردت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية في تقرير مسهب نشر أمس، فإن رموز النظام العراقي السابق الذين وقعوا في قبضة القوات الأمريكية، بمن فيهم نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان، يعيشون "ظروفا مزرية" في سجون الأمريكيين. وإنهم يعانون من اكتئاب نفسي مع توتر وانفعالات تعكس ظروف الاعتقال غير الإنسانية في معسكرات الجيش الأمريكي في مطار بغداد ومدينة أم قصر جنوبي العراق والبغدادي شرقي بغداد، حيث يجري وضعهم مع المجرمين واللصوص إيغالا في إذلالهم".
وذكرت الصحيفة، حسب أقوال أدلى بها شهود عيان، قضوا فترة من السجن مع رموز النظام السابق، بأن جدلا يدور بين هؤلاء حول مسؤولية ما حصل في العراق، حيث يعاني علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيماوي "من العزلة والاكتئاب بسبب مقاطعة معظم أعضاء القيادة له في معتقله". وأن طه ياسين رمضان "أصبح مثار تندر وسخرية من رفاقه في العقيدة والسلاح، خصوصا ما تعرض له من انتقادات من قبل لطيف نصيف جاسم عضو قيادة البعث الذي اعتبر استسلام نائب الرئيس عن طريق وسيط كردي يعكس علاقته بالأكراد، وأنه كان عليه أن ينتحر ولا يستسلم بهذه الطريقة المذلة".
وعلى صعيد آخر، ذكرت تقارير صحفية أمس أنه عثر على مقبرة جماعية تضم رفات 200 شخص في مدينة كركوك العراقية التي تقع على بعد 240 كيلومترا شمال بغداد. وقالت صحيفة الصباح، لسان حال شبكة الإعلام العراقي، "إن هذه المقبرة تم العثور عليها على مقربة من قصر يملكه علي حسن المجيد في مدينة كركوك". وأضافت أن "رفات القتلى دفنت بشكل جماعي وعشوائي"، مشيرة إلى أن "السلطات العراقية أحاطت المقبرة بسياج أمني بعد أن حولتها إلى حقول زراعية".