الموضوع: قصص حزين
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
مشعبي
عضو نشط
رقم العضوية : 37498
تاريخ التسجيل : 06 - 07 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 58 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مشعبي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: قصة حزينة

كُتب : [ 09 - 09 - 2009 ]

_قصه طفل (قصه حزينه)



القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت

أمه وتركته وحيداً

احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول

في

أعماله صباح مساء..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

وأتى بولده ليعيش معه ..

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير

الذي لم يتجاوز الرابعة من

عمره، فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في

البيت من

غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها

للعشاء واهتمت بهم

وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة

انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ

ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو

المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته

بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة

البيت) .......

أخذ صحنه مكسور القلب

حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء

ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ...

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف

أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية

رسول الله صلى الله عليه وسلم

باليتيم...

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام

الطفل في مكانه في ذاك

الجو البارد....

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة

أن تنظف البيت...

وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى

السؤال عن الصغير ..!

عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا

تدري هل معها أم لا (

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له ((انتبه للولد((

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له ((انتبه للولد))

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر

الأمور وهذا حلم والولد بخير .. وأكتفى بكلامها

فعاد إلي

النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

((خلاص الولد جاني))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها

جن جنونه

وصار

يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ....... ولكنه كان قد

فارق الحياة

لقد تكوم

على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل



5_شوفو الذكاء

يقولك فيه واحد كل يوم يودع 5000 ريال بالبنك . فالموظفين طارت عيونهم وبدت اللقافه تلعب بعقولهم . فراحوا قدام باب المدير وطقوا ودخلوا وقالوا السالفه للمدير وقالهم خلاص لمن يجي مره ثانيه ارسلوه لي فجاء أخونا في الله كالعاده ودخل فلوسه وجو لمه الموظفين وقالوا له رح المدير يبيك وراح ودخل على المدير فالمدير قال والله ودي أعرف منك منك شي واعتبرها لقافه مني بس ودي اعرف منين تجيب هالفلوس كل يوم فرد عليه الرجال وقاله تبي أعلمك طيب ... تراهني أعض اذني ب 5000 ريال فقال المدير ايه أراهنك فطلع سنونه من فمه وعض اذنه ورجعها ( طلعت أسنانه تركيبه ) المدير صارت عيونه بجبهته وما قدر يقول شي وأعطاه ال 5000 ريال .
وبعدين قاله الرجال تتحداني أحب عيني وبخمسة الآف المدير يبي يشوف وش يسوي قال ايه اراهنك . قام الرجال وطلع عينه وحبها ورجعها مكانها اطلعت عينه تركيبه المدير فرقعععععععع وأخذ هذا الخمسه الثانيه وراح ولما صار بكره جا يودع فلوس وبعدها دخل على المدير قاله ما تراهني ان سروالك لونه أزرق المدير وبكل ثقه ok وهالمره مو بخمسه بعشر آلاف المهم في الوقت اللي كان المدير يبي يثبت ان سرواله مو أزرق كانوا الموظفين كلهم على الدريشه يتفرجون لأن الرجال مراهنهم ب 5000 ريال على كل واحد انه يخلي المدير يفصخ سرواله وبكذا كسب رهان الموظفين وأخذ 30000 ريال وأعطا المدير 10000 علشان سرواله طلع مو أزرق . والمدير الله لا يوريكم ما عاد شافوا وجهه عقب هذا اليوم

وقضت منقوله


:1069-007-30-1042:
مشعبي
رد مع اقتباس