[المتكهرب]

أطلقت الجهات الأمنية صباح أول من أمس سراح صعبان محمد عبد الله الشهري المطلوب أمنيا، الذي قام بتسليم نفسه مساء يوم الأربعاء الماضي بعد سماعه خطاب التوبة، الذي ألقاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وذلك للاستفادة من مهلة العفو التي منحها للمطلوبين أمنيا.
وفوجئ سكان قرية الخضراء شمال محافظة النماص صباح أول من أمس بعودة الشهري، الذي قام بالسلام على أهله وجيرانه وأداء صلاة الظهر والعصر والمغرب مع أسرته في مسجد القرية.
وأكد أقارب وجيران صعبان الشهري ومنهم والد زوجته لـ"الوطن"، أنهم فوجئوا بدخوله المسجد ظهر أول من أمس بعد أن كان مختفيا منذ عام 1423هـ. وعبروا عن سعادتهم لقيامه بهذه الخطوة والعودة إلى طريق الصواب، والابتعاد عن المفسدين في الأرض من الفئة الضالة.
وعلق نائب قرية الخضراء عبد الله بن عامر بن طراش قائلا إن أهالي القرية سعداء بقيام صعبان بتسليم نفسه طواعية، مستفيدا من عفو خادم الحرمين الشريفين، الذي وصفه بأنه فرصة طيبة لمن أغواهم الشيطان وسلك طريق الشر للعودة إلى طريق الحق والخير والصواب، لأن تلك الأفعال التي ارتكبوها لا ترضي الله ورسوله. وأهاب ابن طراش بباقي المطلوبين أمنيا سرعة تسليم أنفسهم والرجوع إلى الصواب.