الأخوة الأعزاء إدارة واعضاء زوار هذه رحلة قمت بها الى اندونيسيا في شهر ثمانيه من العام الهجري 1427 وكانت رحلة طيبة بالحيل وموفقه باذن الله واطلعة فيها على طبيعة الحياة واستمتعة في هذه الرحلة بما فيها من مناظر وطبيعه تفوق الخيال وأحببت في هذا اليوم ان انقل لكم تقرير مفصل وارجوا ان يحوز على رضا الجميع بدون اي استثناء فإليكم التقرير والعذر والسموحه على التقصير ان وجد فأبدأ بسم الله
التاريخ 19/8/1427 هـ
اتجهت الى مطار الملك خالد الدولي وكانت الساعه 7 مساءاً وموعد الإقلاع الساعه 9,30 مساءاً وكانت الرحله على الطيران الأندونيسي وكنت أحمل معي من الأغراض الخاصه القليل بالإضافة الى جهاز اللاب توب وعند ما قرب موعد الإقلاع اذا بهم يعلنون عن موعد تأخر الطائره في الوصول حتى الساعه الحاديه عشر 11 وانتظرت في المطار قرابت الساعتين قبل ان تصل المحروسه هههههههه الجاروده وكان اللاب توب د وبي مشتريه في عصر ذلك اليوم وقمت بإضافة بعض البرامج المهمه حتى موعد وصول الجراده قصدي الجاروده وعند تمام الساعه الحاديه عشر هبطت المحروسه بالمطاروقد كنت انتهيت لتو من اكمال برامج الجهاز فقمت بإغلاقه ومن ثم التوجه الى البوابه رقم 16وعند فتح الأبواب اتجهنا في الطريق لدخول الطائره ومن ثم على المقعد 65B وعند الساعه الحاديه عشر والنصف اغلقت الأبواب وتحركت بنا في المدرج وبدؤا بدعاء السفر واخذت مسار الإقلاع وانطلقت بحفظ الله تعالى الحاديه عشر والنصف وكانت أطول رحلة طيران اسافر عـليها وش عرفك يالواسطه بالرحلات الدوليه هههههههه وقد استغرقت الرحله من الرياض الى جاكرتا ثمان ساعات وخمسون دقيقه 8,50 وعند الساعه الثامنه وعشرين دقيقه وصلنا الى مطار جاكرتا وعند الوصول الى كا ونترات الجوازات فاذا بالزباين يتلقفون لنا فقام احدهم بتخليص الفيزا الخاصه بد خول جاكرتا مقا بل 25 دولاروتختيم الجواز بدون انتظار في السرى مقابل 100000 الف روبيه طبعا تعادل الأربعين ريال او خمسه وثلاثون ريال وبعد ذلك قمت بالتوجه لبوابة الخروج واذا ببائعي بطاقات الإتصال وقمت بشراء شريحة بمبلغ مائة الف روبيه وبها مكالمات بمبلغ خمسة الاف روبيه يعني اكلت فيها مقلب فأنصح من يذهب الى هناك ان لا يشتري من المطار بل من المحلات اللتي تقرب الفندق الذي سوف يستقرفيه وبعد ذلك اتجهت الى خارج الصاله واذا بذلك السائق يلتقفني وسالني بلغة عربيه مكسره الى أي مكان تريد الذهاب اليه فقلت له انا سوف اذهب الى السفارة السعوديه ومن ثم الى الهوتيل ذهبنا الى السيارة ولما وصلناها قمت بالإتجاه الى الباب الايمن الأمامي متعود على سياراتنا في بلدنا وهو يقوم بتحميل الأغراض في شنطة السيارة ولما اتاني قال لي انت مافيه هنا انت اركب هنا وقام بفتح الباب الجانبي لي وركبت في المقعد الوسط لأن سياراته من النوع الي دكسونها من اليمين وليس لها واجهه ثم اتجهنا الى جاكرتا وبالأخص السفاره السعوديه فلما وصلنا الى السفارة قام بإيقاف السيارة واقفا لها واتجهنا الى مكتب الإستقبال وقـلت لهم اريد ان اسجل الجوازفطلب مني ان انزل الجوال واخذ بطاقة الدخول فلما وصلت الى مكتب التسجيل قام أحد الموظفين مشكور بأخذ الجواز وقام بصويره وسجل ارقامي عنده الجوالات على صورة الجواز واذا بأحد الأخوة السعوديين لدية اوراق يقوم بتخليصها من السفارة فسأ لتة عن الفنادق الأمينه من الشرور فأوصاني بالذهاب الى احد ثلاثه فناد ق هي اسس امير واتريوم وبنتنق فذهبت الى اتريوم بصفته الأقرب على الطريق ولم اجد غرفه فاضيه وذهبت الى اسس امير بجانبه فوجدت غرفة بالدور السابع بمبلغ ثلاثمائه وسبعون الف روبيه لأربع والعشرين ساعه مع وجبة الفطور مجاني فأخذت الغرفه وكانت الساعه العاشره والنصف بتوقيت السعوديه الثانيه والنصف بتوقيت جاكرتا فصليت الظهر والعصر جمع وقصر وامسك لك السرير واسجدها نومه والا صحيت الا الساعه العاشره عندهم السادسه عند نا ولما صحيت توضأ ت وصليت المغرب والعشاء ونزلت أسفـل الفندق الإسبشن ومنه خرجت الى الشارع لأتمشا ولكن الجو رطب شوي ورجعت الى الغرفه وقمت بعدد من الإتصالات بمن يعرفون المنطقه تمام المعرفه فوجدت واحد يقا ل له توفيق يتكلم العربيه فحدثته اني اريد الذهاب غدا لأقضي بعض الأغراض الضروريه واريد منه ان يقوم بالترجمه لسا ئق التكسي عندما اكون معه فوافق ومن الأصبح وعند الساعه الثامنه والنصف ذهبت الى السوق قمت بالإتصال حسب الإتفاق بيننا وقام مشكورا بافهام سايق التكسي بما اريد وبعد مانقضى الغرض رجعنا الى الفندق والراحه فيه حتى وقت الغداء فقمت بأخذ تاكسي آخر والذهاب الى مطعم الجزيره بمساعدة توفيق مترجم فلما وصلت المطعم قمت بطلب الغداء والعصير بعده وهو من المطاعم العربيه اللتي تجتمع في احد الأحياء في جاكرتا وبعد العصر قمت بالتمشيه على الأقدام في الأسواق القريبه من المطعم اللي تغديت فيه حتى المغرب ومن ثم الذهاب الى الفندق وقمت بعد ذلك بالإتصال على احد الأخوة في السعودية وابلغته انني في جاكرتا وقام بتزويدي برقم أحد المعارف وعند اليوم التالي ذهبت له وسلمت عليه وشربت معه القهوه والشاي وقام بعد ذلك بإكرامي ايما اكرام وبعد انتهاء الواجب ارسل معي السايق ليقوم باصالي للفندق وتفريغ شخص آخر ليقوم بالترجمه لي طوال فترة وجودي في جاكرتا فلما وصلنا الفندق قمنا بتسليم الغرفه لزيادة سعرها حسب قول المترجم واستجار غرفه ثانيه في فندق اخر بسعر اقل الى هنا انتهينا من الجزء الأول وننتظرالتفاعل من الجميع انتظروا الجزء الثاني والمرفقات من الصور والمقاطع