عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد : موقف الخليفة / عمر بن عبد العزيز رحمه الله من الشعراء

كُتب : [ 16 - 08 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مواعظ لأمير المؤمنين الخليفة الراشد الخامس / عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى :-

1- لا تصحبْ مِنَ الأصحاب مَنْ خَطَرُك عنده على قدر قضاء حاجته، فإذا انقضت حاجته انقطعت أسباب مودته، واصحب من الأصحاب ذا العلا في الخير، والإفادة في الحق .

2- صلى / عمر الجمعة، وعليه قميص مرقوع الجيب، فلما انتهى من الصلاة قال له رجل : يا أمير المؤمنين : إن الله أعطاك، فلو لبست؛ فنكس عمر رأسه ملياً، ثم رفع رأسه، وقال : أفضل القصد عند الجدة، وأفضل العفو عند المقدرة .

3- كتب إلى بعض أهله : أما بعد فإنك إذا استشعرت ذكر الموت ليلك أو نهارك بغَّض إليك كل فانٍِ، وحبب إليك كل باق ٍ .

4- وقال لعنبسة بن سعيد بن العاص : أبا خالد !! أكثر من ذكر الموت؛ فإن كنت في ضيق من العيش وسَّعه عليك، وإن في كنت في سعة من العيش ضيقه عليك .

5- أصلحوا آخرتكم تصلحْ لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم، والله إن عبداً ليس بينه وبين آدم أبٌ حيٌّ لمغرقٌ في الموت .

6- قال / مسلمة : دخلت على عمر بعد الفجر في بيت كان يخلو فيه بعد الفجر؛ فلا يدخل عليه أحد، فجاءت جارية بطبق عليه تمر صبحاني، وكان يعجبه التمر، فرفع بكفه منه، فقال : يا مسلمة !! أترى لو أن رجلاً أكل هذا ثم شرب عليه الماء فإن الماء على التمر طيب - أكان يجزيه إلى الليل ؟ قلت : لا أدري، فرفع أكثر منه، قال : فهذا ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين كان كافيه دون هذا حتى ما يبالي أن لا يذوق طعاماً غيره . قال : فعلام ندخل النار ؟ قال مسلمة : فما وقعت مني موعظة ما وقعت هذه .

7- أوصى / عمر رجلاً فقال : أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها؛ فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل .

8- وقال لرجل : أوصيك بتقوى الله تخف عليك المؤونة، وتحسن لك من الله المعونة .

9- عليك بالذي يبقى لك عند الله؛ فإن ما بقي عند الله بقي عند الناس، وما لم يبق عند الله لم يبق عند الناس .

10- قال / ميمون بن مهران : ولاني / عمر بن عبدالعزيز عمالة، ثم قال لي : إذا جاء الكتاب مني على غير الحق فاضرب به الأرض .

11- قال / عمر بن مهاجر : قال لي عمر : إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي، ثم هزني، ثم قل : يا عمر !! ما تصنع ؟.

12- أيها الناس !! إنما يراد الطبيب للوجع الشديد، ألا فلا وجع أشد من الجهل، ولا داء أخبث من الذنوب، ولا خوف أخوف من الموت .

13- قال / رباح بن عبيدة : كنت قاعداً عند عمر، فذكر الحجاج، فشتمته، ووقعت فيه، فقال عمر : مهلاً يا رباح؛ إنه بلغني أن الرجل لَيَظْلِمُ بالمظلمة، فلا يزال المظلوم يشتم الظالم، وينتقصه، حتى يستوفي حقه، فيكون للظالم الفضل .

14- لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب .

15- قد أفلح من عصم من المراء، والغضب، والطمع .

16- لقد بورك لعبد في حاجة أكثر فيها سؤال ربه، أُعطي، أو منع .

17- ما حسدت الحجاج على شيء حسدي إياه على حبِّه القرآن، وإعطائه أهله، وقوله حين حضرته الوفاة : اللهم اغفر لي؛ فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل .

18- قيل لعمر : ما بدءُ إنابتك ؟ قال : أردت ضرب غلام لي، فقال : يا عمر !! اذكر ليلةً صبيحتُها يومُ القيامة .

19- من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل .

20- دخل رجل على عمر يعوده في مرضه، فسأله عن علته، فلما أخبره قال الرجل : من هذه العلة مات فلان، ومات فلان، فقال عمر : إذا عدت المرضى فلا تَنْعَ إليهم الموتى، وإذا خرجت عنا فلا تعد إلينا .

21- ما أنعم الله على عبد نعمةً، فانتزعها منه، فعاضه من ذلك الصبر إلا كان ما عاضه الله أفضل مما انتزع منه، ثم قرأ : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

22- كتب إلى بعض عماله : اجتنبوا الأشغال عند حضرة الصلاة؛ فمن أضاعها فهو لما سواها من شعائر الإسلام أشد تضييعاً .

23- إن ابتلاك الله - عز وجل - بفقر فتعفف في فقرك، وأخبت لقضاء ربك، واغتفر بما قسم لك من الإسلام ما زوى عنك من نعمة دنيا؛ فإن في الإسلام خلفاً من الذهب، والفضة، والدنيا الفانية . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 23 - 08 - 2009 الساعة 21:17
رد مع اقتباس