عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
القباني
عضو فعال
رقم العضوية : 371
تاريخ التسجيل : 14 - 08 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 181 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القباني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
وقعة السبية ( رواية عبدالعزيز ال حمد )

كُتب : [ 04 - 06 - 2004 ]

في النصف الاول من القرن الثالث الهجري كان أبن عريعر قوه عظمى لاتقارع في المنطقه لشرقيه و المنطقه ا من السعوديه اليوم ، وكانت امارة تهيمن على تلك المنطقه فارضاً نفوذه وسيطرته عليها مدعوماً من الاتراك ، وكان لايقبل بحدوث اي امر في منطقته الا باذنه ورضاه ، ويذكر أن ركباً من العزه من بني عمر من سبيع قام بشن غاره على أحدى القبائل المجاوره وأخذوا أبلاً لهم بقيادة رجل يدعى الجميميل وكان ذلك عام 1243 هجريه تقريباً وكانت تلك الحادثه قد وقعت في مكان يخضع لنفوذ وسيطرت أبن عريعر الذي عندما علم به الامر أمر رجاله باحضار هؤلاء الرجال لمحاسبتهم. وبعد ان تم أحضارهم سمع بالامر الشيخ عساف ابو أثنين شيخ الجمالين من بني عمرمن سبيع فشد الرحال متجهاً الى أبن عريعر الذي كانت تربطه معه صداقه قويه للتوسط وانها الخلاف ، وعندما علم أبن عريعر بقدوم الشيخ عساف اليه أمر بقتلهم حتى يتجنب الاحراج معه وان لاتكون هناك فرصه للعفو عنهم ، وعندما وصل الشيخ عساف وعلم الحقيقه كتم غيضه وحزنه ، وقد راى أبن عريعر الحزن في عيون الشيخ عساف
وقيل ان فهيد الصييفي كان موجود وكان يريد اةهام ابن عريعر ان قبيلة سبيع لاتنوي محاربته حتا يمكن سبيع من جمع شملها لهذه المعركه
، وبعد ذهاب الشيخ عساف اراد أبن عريعر رأب الصدع الذي حدث فأرسل دية هؤلاء الرجال الي الشيخ عساف رفض قبولها وكذلك كل شيوخ سبيع ، ومكث الشيخ عساف مدة طويه يعد العده ويجهز الرجال لاعلان الحرب على أبن عريعر ، وطلب المساعده من جميع قبلة سبيع والسهول والقرينيه ، وعندما سمع الامام تركي بن عبدالله أل سعود بالامر اراد مساعدة سبيع لكي ينتقم من الاترك ويضعفهم ويضعف من يدعمون في المنطقه ومنهم أبن عريعر‘ واتفق مع قبيلة سبيع على مساعدتهم. ((وقد قيل ان الذي ذهب الى ابن عريعر هوا فهيد الصييفي ولقد اخطا من قال انا فهيد الصييفي كان ظمن جيش ابن عريعر الذي قاتل سبيع هو وجماعته وهذا خطا وضح لان لايمكن لشيخ مثل فهيد اللصييفي وهو صاحب النخوه مع القبائل الاخرا فكيف والحرب على سبيع فهوا بدون شك سيكون معهم على ابن عريعر ))

ولقد حضر بني عامر بقيادة الشيخ ضويحي بن دغيم العماني ، وحضر بني عمر ، والقريشات بقيادة الشيخ فيصل بن ناصر ، والسهول بقيادة الشيخ أبن جلعود وقيل انه خزيم ابن لحيان لنه قتل في هذه المعركه والعرينات بقيادة مطلق المصخ الذي قتل ايضاً في هذه المعركه وحضر القرينيه. وعندما اتفق الجميع على الخطه تم أعلان الحرب على أبن عريعر المدعوم من الاتراك وبعض القبائل مثل العجمان والدواسر ومطير ، وكان ذلك في عام 1245 هجريه ، ودارت المعركه الكبيره (السبيه) حيث كانت معركه كبيره وشرسه خصوصاُ ان ابن عريعر استخدم اسلحه جديده وهي المدافع التركيه.
وقد كان القائد والشجاع المحنك عساف احد فرسان هذه المعركه التي قتل فيها عدد كبير من الطرفين اضافه الي المصخ الذي كان له فعل كبير قبل ان يقتل من بوردية ابن عريعر ويكفي ان نعرف ان بنت ابن عريعر وقيل زوجته سائلة ابن عريعر من هذا الفارس الذي يحط في الخيل فرج ((اي يشق الصفوف)) فقال هذا المصخ وكذلك ضويحي خزيم ابن لحيان فارس السهول واحد فرسان العرب المعدودين الذي جازف مجازفه كبيرة اودة بحياته وهيا انه تعمق في جيش ابن عريعر حتا كسر البيرق بلقرب من ماجد ابن عريعر ولقد تمكن ابن عريعر مع بعض فرسان بني خالد من قتله لاكن كانت الغلبه لسبيع بعد ان قتل عدد كبير من كبار الاعريعر امراء بني خالد .ومن معهم


ومن أهم نتائج هذه المعركه ، أمتلاك سبيع الاراضي الشاسعه من التي كانت تخضع لأبن عريعر ، مقتل العديد من فرسان أبن عريعر ومنهم اخوه سالم وانهيار دولته بعد ذلك بمده ليست بطويله ، تزايد الكره التركي والعثماني لقبية سبيع وحدوث معارك بعد ذلك بين الاتراك وقبيلة سبيع. ومنها معركة العفجه المشهوره في الحاير التي قتل فيها من الترك اكثر من 350 بالظافه الى ابرهيم كشاف قائد الترك وناصر العائذي امير الرياض من قبل الترك
يقول الشيخ ضويحي بن دغيم العماني

يوم حنا نوينا بالرحيل = نييست من قبايلنا العلام
نمشي الايام ونسهر كل ليل =حاسبين على الانفس عدام (1)
فازعين لهم فزعة شليل =كلها للرفاقه والامام (2)
لين قرب العميل من العميل = هم سهجنا المعقل والخيام
صلب جدي مروية الصقيل = آولاد عامر مصاويط العسام
مانصافح اليا هاب الذليل = فوق قبٍ بعجلات الولام
راح حكمه يشادي حلم ليل = لين غنى بها ورق الحمام (3)
السبيه لجيل بعد جيل = وذي تدابير من يحي العظام
ثم نزلنا على جال الطويل= واحتوينا الفقاره والسنام (4)
كل يومٍ نشاري وجه خيل =الدوسر وعلوا ويام (5)
خل قول يقال بلا ذبيل = السفر ماتغالط والظلام (6)
1) اي اننا نمشي الليل والنهار لنصل باسرع وقت لمساعدة ابنا عممومتنا ، ونقول اننا سوف نقتل نظراً للفارق الكبير في ميزان القوه لصالح أبن عريعر ومع ذلك سوف نساعد ابنا عمنا ونقاتل الى جانبهم

2) كل هذه المساعده والفزعه هي لابنا عمومتنا وللامام يقصد الامام تركي بن عبدالله آل سعود

3) اي أن حكم أبن عريعر قد زال من الوجود كما ذكرنا بالقصه وهي من نتائج المعركه وكان حكمه كان مجرد ليله واحده ولم يكن لسنوات

4) يمدح قبيلته ويقول اننا لانقبل الا بالقمه اي سنام الجمل وهو اعلى مافي الابل

5) يقول ان وقفة الدواسر ومطير والعجمان مع أبن عريعر لم ترهبهم وتحد من عزائمهم للقتال، علوا يقصد مطير ، يام يقصد هنا العجمان لانهم يرجعون الى حلف يام

6) يقول هنا دع من تكلم يتكلم المهم الفعل وليس القول ، وان السفر اي النور ليس مثل الظلام

وايضاً الشاعر والفارس سلطان بن ربيش من بني عامر من سبيع يقول
يوم جانا من الحاكم رسايل = يندب اللي من الغلبا رفيق
دوك عساف قلدها الشلايل = كن ماله رفيق ولاصديق
كاربن حبلهم ضيم القبايل = حاجر البيض ماخلى طريق (1)
شيخنا من ورث الجد صايل =بكل قبا وخيال وثيق
صلب جدي مروية السلايل = آولاد عامر منسية الشفيق
فاريٍ فعلهم سبع القبايل = ترد حوض الدرك في كل ضيق (2)
أحمد الله على طيب الفعايل= ماه يوم نتثر ماعاد حيق

1) يقصد وقوف الدواسر والعجمان ومطير مع بني خالد بقيادة ابن عريعر ضد سبيع

2) يقصد ان الحلف لم يقتصر على الاربع قباءل التي ذكرت بل كان عددهم سبع قبائل

يقول الشاعر عبدالله بن شيحان الجبري السبيعي
الحفر ورماح خذناها بطعنا = من شيوخ فعلهم كلٍ حكا به (1)
أنشد الدوشان والعجمان عنا = والدواسر وحددانا من شبابه (2)
من هل الردات لقن واقبلنا =وأشهب البارود غاديٍ له ضبابه
والعبية خيلنا من يوم كنا =فرحة المظلوم في يوم الحرابه

1) يقصد اننا أخذنا حفر العتش ورماح بالقوه من ابن عريعر مع انهم شيوخ لهم فعلهم وقوتهم

2) الدوشان يقصد قبيلة مطير ، والعجمان ، والدواسر ، بعد ان وقفوا مع ابن عريعر
والدليل ان المعركه كانت بين سبيع ومعهم القرينيه والسهول ضد بني خالد

ماقاله ابا الروس القريني الشجاع المشهور شيخ القرينيه يذكر فعله في السبيه حيث ان الشيخ عساف قد طلب من القرينيه العون
جتنا الحمايا من سبيع الغلبا =
ونتف شلايلها حامد شيخنا=
رحم الله عساف ابوثنين فهو من افراد هذه القبيلة الذين بقي
ذكرهم مع الجمع رغم مرور السنين
فهولا الذين تفخر بشجاعتهم وكرمهم القبيلة
ودمتم بخير
عبدالعزيز ال حمد العريني


رد مع اقتباس