عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
سالم الهلالي
عضو نشط
رقم العضوية : 12928
تاريخ التسجيل : 06 - 04 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 78 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سالم الهلالي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من أحدا الدول العامرية

كُتب : [ 03 - 05 - 2007 ]

بني يزيد
هكذا ورد اسم هذا البطن واضحاً لا لبس فيه في أحد الموضعين الذين ذُكروا فيهما، ولكنه في الموضع الآخر كان فيه كل اللبس، فبالكاد أمكن قراءته لأنّ الاسم أصابه بعض الطَّمس في كلمة يزيد، ولكن بعد جهد كبير أمكن التأكد منه، وأنه بني يزيد بالفعل، واكتفى في الموضع الأول بذكر الاسم فقط وأعلاه لفظة عماير بالصورة التي سبق وأوضحناها، ولكنه في الآخر أضاف اسم شيخهم في وقته، وسماه سعود بن كليب.
ولحسن الحظ، فقد ذكر ابنُ المقرَّب بني يزيد هؤلاء في قصيدة قالها عام 618هـ، وعدّهم ضمن البطون الطامعة في حكم العُيونيين في آخر دولتهم وحذَّر قومه منهم، وذلك في قوله من قصيدته النونية التي مطلعها :
كَمْ بالنُّهُوضِ إلى العُلا تَعِدَانيْ = نامَا فَمَا لَكُمَا بذَاكَ يَدَانِ
ومنها قوله:


فَكَفَىْ لَكُمْ بـ ( قُدَيْمَةٍ )[36] وَ ( مُقَدَّمٍ ii)
وَبـ ( عَبْدَلٍ )، وَالنَّكْدِ مِنْ ( حرْثَاْنِ ii)
وَبـ (جَعْفَرٍ ) وَ ( بمُسْلِمٍ ) وَ ( مُطَرِّفٍ )
وَ ( يَزيْدَ ) وَ ( الأَحْلاْفِ ) وَالبُدْوَاْنِ
وَسَوَاْقِطٌ أضْعَاْفُهُمْ قَذَفَتْ iiبهِمْ
( نَجْدٌ ) مِنَ الآكَاْمِ وَالغِيْطَاْنِ

وقد عَلَّق شارح ديوانه بقوله عن هذه البطون: "وكلُّ هؤلاء من قبائل العرب الذين ينزلون على البحرين ويحاربون أهلها، ويحولون بينهم وبين ثمارها، ويغلبونهم على أملاكها".
ومنه نعرف أنّ بني يزيد كانوا وقتها قبيلة بنصّ شارح الديوان المقرّبي؛ كما نلاحظ أنّ الشاعر قد ذكر معهم بني قديمة وبني حرثان وبني مطرّف، وهي قبائل ذكرها الحمداني، ونصّ على أنهم من بني عامر بن عوف العُقيليين[37] الذين ينتمي إليهم العماير لأنّ قديمة المذكور هو جدٌّ أعلى للعماير المنتسبين إلى عميرة بن سنان بن غفيلة بن شبانة بن قديمة.
وأما بنو يزيد فقد كانوا من البطون العقيلية الذائعة الصيت في المنطقة في بداية القرن السابع الهجري حيث ذكرهم ابن المقرّب كما تقدم، وما بعد القرن السابع أيضاً، حيث ذكرهم ابن فضل الله العُمري المتوفى عام 749 للهجرة في كتابه مسالك الأبصار ضمن القبائل المتحالفة مع قبيلة آل فضل بن ربيعة سادة بادية الشام في ذلك الحين، وقد نصّ ابن فضل الله على أنّ بني يزيد من عائذ، وهو ينقل ذلك عن أحد أفراد قبيلة آل فضل، وسمّاه محمود بن عرّام من بني ثابت بن ربيعة. [38]
وعائذ الذين ينتسب إليهم بنو يزيد هؤلاء كانوا أشهر بطون عُقيل في العراق والبحرين في القرن السادس الهجري، وكانوا متحالفين مع بني عمومتهم عامر بن عوف الذين ينحدر منهم العماير، فقد جاء في شرح شعر ابن المقرَّب، وضمن القصيدة الميمية الشهيرة التي مطلعها:


قُمْ فَاشْدُدِ العِيْسَ للتّرْحَالِ iiمُعْتَزِمَا
وَارْمِ الفِجَاجَ بهَا فالخَطْبُ قَدْ فَقِمَا
هذان البيتان في الأمير محمد بن أبي الحسين العُيوني :


مِنَّاْ الَّذِيْ ضُرِبَتْ حُمْرُ القِبَاْبِ لَهُ
بالمَشْهَدَيْنِ، وَأعْطَىْ الأمْنَ وَانْتَقَمَاْ
لَوْ لاْ عِيَاْذُ بَنِيْ الجَرَّاْحِ مِنْهُ بهِ
لَصَاْحَبَتْ دَهْمَشَاً، أوْ ألْحِقَتْ iiدَرَمَاْ

وقد علق الشارح بقوله هذا الأمير: ".. وكان من حديثه أن سعيد بن فضل ومانع بن حديثة ومسعود بن بريك أمراء بني ربيعة جمعوا قبائل طي وزبيد والخلط وجميع عرب الشام، واجتمع إليهم دهمش بن سند من غزية، وساروا يريدون أرض بني عُقيل، وهم عامر وعائذ وخفاجة".
وذكر شارح قصيدة ذات الفروع للإمام الزيدي محمد بن عبد الله بن منصور بن حمزة نسب عائذ الذين ينتمي إليهم بنو يزيد هؤلاء، فنصَّ على أنهم بنو عائذ بن ربيعة بن عُقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وقد فاتنا أنْ نذكر ذلك في تحقيقنا لشرح الديوان المقرَّبي حيث ذكرنا هناك في الحاشية 237 إشارة هذا الإمام المتوفى في صنعاء عام 614هـ لهذه المعركة ذاتها التي ذكرها ابن المقرَّب، وبالتالي فقد كان معاصراً للحدث، وقد جعل فخر هذه المعركة لبني عائذ هؤلاء فقط دون غيرهم من قبائل عُقيل، فقال عنهم :[39]


وعائذٌ الشُّمُّ الذينَ iiإليهمُ
من المجد غاياتُ العُلا iiتتأوبُ
وقائعهم مشهورةٌ فسلوا iiبها
سعيدَ بنَ فضلٍ والذين iiتألَّبوا
شماطيط شتّى من قبائل iiطيّءٍ
أتى لهمُ بالنحس يومٌ عصبصبُ
وقلنا هناك إننا لا نعرف السبب الذي جعل الإمام محمد بن عبد الله يذكرهم وحدهم وينسب إليهم دون غيرهم فخر النَّصر في هذه الحرب ؟!، ولكن يبدو لنا الآن أنّهم كانوا آنذاك أشهر بطون عُقيل وأكثرها عُدة وأثراً في العدو.
وعلى ذلك فبنو يزيد من بني عائذ بن ربيعة بن عُقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهم بالتالي دخلوا في العماير بالحلف والقرابة وليس بالنسب.

بنو شن
ذكرهم في موضع واحد فقط، وكتب فوقهم لفظة عماير بالصورة المذكورة، وعرّفهم على أنهم طائفة، وكتب اسم شيخهم محمد بن كنان بدون أن تسبقه لفظة شيخ كما هي عادة الكاتب في ذلك.
وعند قراءة اسم هذا البطن لا يتبادر إلى الذهن سوى القبيلة العبدية المشهورة شن بن أفصى بن عبد القيس، والاستقراء التاريخي يرجح كون بني شنّ هؤلاء همْ شنّ عبد القيس لأنّ منازل قبيلة العماير كانت في المناطق الشمالية لواحة القطيف وحتى جنوب العراق، ومركزها كما سبق وذكرنا هي عينين المعروفة بالجبيل الآن ومن ضمنها جزر جِنّة والُمسلَّمية اللتين لا زالتا تُعرفان حتى اليوم بجزر العماير، وهذه المنازل التي سكنها العماير كانت هي ذاتها المنازل التي سكنها بنو شن بن أفصى بن عبد القيس عند نزولهم إقليم البحرين، فعندما ذكر البكري في معجم ما استعجم نقلاً عن هشام بن محمد الكلبي نزول عبد القيس البحرين واقتسام بطونها لها قال عن بني شن بن أفصى بن عبد القيس إنهم نزلوا الخط (القطيف) طرفها وأدناها إلى العراق[40]، وقد بقي بنو شن محتفظين بمنازلهم هذه حتى القرن الأول الهجري، فقد ذكر البلاذري في أنساب الأشراف أنه أثناء ولاية الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق خرج عليه أبو معبد الشني من عبد القيس، والذي قدم من البحرين نحو البصرة حتى نزل بموضع يُعرف بموقوع قرب البصرة، فبعث إليه الحكم بن أيوب خليفة الحجاج على البصرة جيشاً، فقتل أبا معبد وأصحابه بموقوع.

ويتضح من هذا الخبر أنّ منازل قوم هذا الشني كانت قريبة من البصرة، وهو يعني أنها كانت تقع شمال البحرين فيما بين عينين (الجبيل) والبصرة، فليس بمستغرب أن يكون بنو شن أو بقاياهم قد ظلوا محتفظين بمنازلهم بين القطيف والبصرة أو ببعض منها على الأقل، وليس بمستغرب أنهم بقوا فيها إلى بداية القرن السابع عندما بدأت قبيلة العماير تأخذ مكانتها في المنطقة كواحدة من أقوى القبائل فيها، وبدأت تتحالف معها وتدخل فيها بطونٌ من بني عُقيل وغيرها، فلعل بني شنّ العبديين أو بقاياهم كانوا من ضمن البطون التي فضّلت الدخول في حلف العماير، ولكنهم ظلوا محتفظين بنسبهم إلى عبد القيس ثم إلى بني شن بن أفصى بن عبد القيس، وبقوا كذلك حتى مجيء الدولة العثمانية عام 959هـ، فدوَّنهم كاتب القانون نامه في سجله باسمهم هذا الذي ظلوا محتفظين به أي بني شنّ، ويؤيد ذلك أنَّ شاعر القطيف الكبير جعفر بن محمد الخطي، وهو من عبد القيس قد نسب نفسه إلى بني شن بن أفصى بن عبد القيس في شعره، وذلك في قصيدته الشهيرة المعروفة بالسبيطية التي قالها إثر شجَّة حصلت له وهو في البحر من هذه السمكة المعروفة بهذا الاسم، ومنها قوله :


ألا قد جنى بحرُ البلاد iiوتوبلي
علي بما ضاقت به ساحة iiالبرّ
فويل بني شنّ بن أفصى وما الذي
رمتهم به أيدي الحوادث من iiوتر
وهذا الشاعر يُرجح أنه ولد بين العقدين السابع والثامن من القرن العاشر الهجري باعتبار أنّ وفاته كانت عام 1028هـ ، وبالتالي فإنّ مولده كان قريباً جداً من الوقت الذي دون فيه كاتب القانون نامه معلوماته عن بني شن هؤلاء، وهو العام 959هـ ، وهذا يعطي دلالة أكثر في أنَّ بني شن كانوا معروفين في القطيف في تلك الحقبة بدلالة انتساب هذا الشاعر إليهم، ولكنهم كانوا داخلين في حلف العماير، ولهذا عدَّهم الكاتب منهم كما نرى هنا.
وبقي أن أذكر شيئاً آخراً، وهو أنّ كاتب قانون نامه ذكر في أسماء القرى قرية سماها الشنّية، وهي منسوبة إلى بني شن هؤلاء، ولا زال موضع هذه القرية معروفاً حتى الآن في القطيف وكانت به عين ماء عظيمة قديمة تُعرف بالاسم نفسه، ويقع موضعها إلى الغرب من قرية الجش إحدى قرى القطيف المعروفة، والمذكورة هي الأخرى في قانون نامه كما سنرى عند الحديث عن قرى القطيف.

طائفة أبي عمير
هكذا وردت وفي موضع واحد فقط، وقد كُتب أعلاها لفظة عماير، وبعدها كتب كلمة طايفة ثم الكلمة التي سبق وذكرت أنني لم أعرف معناها، وهي (بريحه)، ولكنه هنا بدون نقط، وبعد ذلك كتب شيخ محمود كناية عن زعيمهم.
ولا أملك أي معلومة عن بطن أو طائفة في المنطقة كان يعرف بآل أبي عمير، إلا أنه يوجد شمال الدريدي وأم الساهك في سبخة الرِّياس بالقرب من مُقْلة موضع قديم مرتفع عن السبخة كالهضبة يُعرف بجزيرة ابن عمير به عين ماء قديمة تُعرف بالاسم نفسه، ولا أدري إن كان للاسم صلة بهذا البطن أم لا، فلعل لفظة (أبي) تحرفت إلى (ابن)، أو يكون كاتب القانون نامه قد أخطأ فكتبها أبي عمير بدلاً من ابن عمير، وأنا أقول ذلك لأنّ الدريدي وأم الساهك كانتا من قرى العماير وحدهم قبل أن يشاركهم فيها غيرهم بعد الألف الهجري، وبالتالي فإنّهما والقرى المحيطة بهما مثل الذيبة والخترشية والصفيراء وعين الشاهين كلها كانت لهم، ولا زال بعضها مثل الخترشية خالصة لهم حتى الآن.

المعامير
هكذا وردت في موضع واحد فقط، وكُتب فوقها كالمعتاد لفظة عماير، وبعدها مباشرة كتب لفظتي طائفة ثم بريحه، وهي هنا منقوطة، ثم ذكر بعد ذلك شيخهم في وقته، وهو ربيع بن خميس، ولم يزد على ذلك شيئاً.
والأقرب أنّ المعامير هم عدة أسر وأفخاذ ينتسبون إلى جدٍّ مشترك لهم اسمه مَعْمَر، ومَعَامِيْر جمعُ الجمع لمعْمَر وهو مَعَامِر.
وأقرب الظنّ إلى اليقين أنهم منسوبون إلى الشيخ معمر بن مانع بن عصفور بن راشد بن عميرة بن سنان جد العماير، ومعمر هذا كان من الأمراء العُقيليين من بني عامر بن عوف الذين حكموا المنطقة في القرن السابع الهجري، وذكرهم ابن فضل الله العُمري في كتابه التعريف كما سبق وذكرنا.[41]
الجدير بالذكر أنه يوجد بجزيرة أوال (مملكة البحرين) قرية تُعرف بالمعامير، والقرية حديثة العمران، ولكن الموضع الذي بنيت فيه قديم، وقد يكون له صلة بهذا البطن، ولم لا، فأوال كانت من ضمن الجزر التي حكمها العماير في القرنين السابع والثامن حكمها آل عصفور وآل مانع منهم، ومعروف عن العماير أنها قبيلة بحرية من الطراز الأول، وكانت لهم مراكب عديدة، فلعل قسماً من المعامير منهم قد قطن هذا الجزء من جزيرة أوال الذي يُعرف بالمعامير الآن، وربما كان هذا سبب التسمية.

قبائل وبطون أخرى لم تُنسب إلى العماير

بنو مالك
هكذا ذُكروا في ستة مواضع، وكلها في صفحة واحدة، وقد ذكر في كل موضع اسم شيخ يختلف عن الآخر مما يدل على أنهم كانوا قبيلة كبيرة لها ستة مشايخ، وربما أكثر، والجدير بالذكر أنه لم يكتب فوق اسم هذا البطن لفظة عماير كما في البطون السابقة، واكتفى الكاتب بكتابة لفظة طائفة (طايفة) فوقه مما يدل على أنها ربما تكون قبيلة مستقلة عن العماير أو متحالفة معها حلف ندٍّ لندّ، وأما أشياخهم الستة فهم على الترتيب :
1. جابر بن مشهور.
2. محمد بن كامل.
3. تاج الدين بن ضرع.
4. تاج الدين عبد المحسن.
5. عبد الله بن مسعود.
6. ناصر بن منصور.
هذا كل ما ذكره عن هذه القبيلة القطيفية، ولكن التاريخ خلّد لنا هذه القبيلة بفضل أسرة منها استطاعت فرض سيطرتها على القطيف لمدة قرن من الزمان ونيّف عندما تمكن جدُّ هذه الأسرة، وهو جروان المالكي من انتزاع حكم القطيف من يد سعيد بن مغامس بن سليمان بن رميثة القرمطي، وفي هذا الصدد يقول ابن حجر في ترجمة حفيد جروان هذا:[42]
"إبراهيم بن ناصر بن جروان المالكي من بني مالك بطن من قريش صاحب القطيف انتزع جده جروان الملك من سعيد بن مغامس بن سليمان بن رميثة القرمطي في سنة 705 وحكم في بلاد البحرين كلها ثم لما مات قام ولده ناصر مقامه ثم قام إبراهيم مقام أبيه وكان موجوداً في العشرين وثماني مائة وهم من كبار الروافض".
ومن الملاحظ وقوع تحريف عند ابن حجر في موضعين اثنين؛ الأول في قوله عن بني مالك إنهم بطن من قريش، ولم يسجل التاريخ وجود بطن من قريش في المنطقة، ولكن الصحيح أنها قيس حُرّفت إلى قريش، وبنو قيس هؤلاء كانت لهم صولات وجولات في المنطقة منذ القرن الخامس الهجري عندما اشتركوا في الحروب الدائرة بين القرامطة وجيوش الدولة العباسية من جهة، وبينهم وبين قادة الثورات الانفصالية من عبد القيس كأبي البهلول وآل عياش الجذميين وآل إبراهيم العُيونيين،[43] وكانوا في هذه الحروب متحالفين مع قبيلة أخرى من عامر بن صعصعة، وهم قباث بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وأما نسب قيس، فهو قيس بن جوثة بن طهفة بن حَزْن بن عُبادة بن عُقيل بن كعب، ومنهم كان بنو القرمطيّ بن جعفر بن عمرو بن المُهَيَّأ بن عبد الله بن يزيد بن قيس بن جوثة الذين ذكر ابن العديم في تاريخ حلب أنَّ القرامطة منسوبةٌ إليهم لأنهم كانوا أكثر أنصارهم، وكذلك منهم آل المسيب بن رافع الذين أسسوا دولة آل المسيب في الموصل، وعليه فصحة كلام ابن حجر هو أنّ بني مالك بطن من قيس وليس من قريش.


رد مع اقتباس