[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة لأحد شعراء قبيلة سبيع في أحد أحفاد الشيخ / ضرمان بن فيصل وهو أمير هجرة العيطلية
الشيخ / ضرمان بن فيصل بن ضرمان أبو اثنين

بديت في منشي ثقيلات الأمزان = الواحد اللي خالق اّدم من الطين
من بعد ذكر المعتلي عالي الشان= دونت أنا زين التماثيل تدوين
وعانيت جور الوقت بأشكال وألوان= وميزت بين الناس بالعسر واللين
وقت الرخاء كل المخاليق صدقان = وبالضيق يطلع طيب الفعل ويبين
ظنيت ظن الخير بفلان وفلان =وخابت ظنوني عند ناس قريبين
يا ما بذلت الطيب من قلب ولسان= والطيب بأصحاب الوفاء يعتبر دين
حسبتهم في لازمي مثل الإخوان= يشاركوني في جميع الميادين
يوم ولدي عندي طريح ومرضان = والدين يطويني من يسار ويمين
تنكروا لي يوم زادن الأحزان =لاحتجتهم غابوا ولا عذرهم زين
ما كن لي معهم مواقيف واحسان= مواقف ثبتها بالبراهين
اهبوا هبيتوا يا هل ضحكات الأسنان= ما لي بكم حاجه عساكم بعيدين
لا هان من شاركني الهم لا هان= رمز الفخر كساب الأمجاد أبو اثنين
ضرمان بن فيصل ونعم بضرمان = طيبه ومعروفه على الراس والعين
والله ما أنسى موقفك يأبو سلطان= أطفيت عن قلبي لهيب البراكين
لك من صميم القلب شكر وعرفان = عساك عند الله ثقيل الموازين
ونشيد بك في كل مجلس وديوان= ونعتز بك عند الرجال العزيزين

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .