[أحمد الشامسي]

وهذه ترجمة باللغة الأنجليزية لهذا الأصدار :





أيها االأخوة الكرام يقول الله تعالى : { أم يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله }
سورة النساء - آيه 53
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود } ، وها قد تبين لكم ان هؤلاء القوم يكذبون ويدلسون عامدين متعمدين وينشرون هذه الخزعبلات في المنتديات الأخرى لعلهم يجدون وليا وناصر ولكن هيهات فلا بد لشمس الحقيقة ان تسطع ولا بد لخفافيش الظلام أن تعود إلى جحورها المظلمة ، وعن هؤلاء يقول الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمه الله تعالى :
{ يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود ، أولاها : غم لا ينقطع ، الثانية : لا يؤجر عليها ، الثالثة : مذمة لا يحمد عليها ، الرابعة : سخط الرب ، الخامسة يغلق عنه باب التوفيق }
قال الشاعر :

أيا حاسدا لي على نعمتي 000 أتدري على من اسأت الأدب
أسات على الله في حكمه 000 لأنك لم ترضى لي ما وهــب
فاخزاك ربي بأن زادنـي 000 وسد عليك وجــــوه الطلـــب

ولذلك فإننا نوجه هذه النصيحة إلى هؤلاء الذين قد ملئت قلوبهم الضغينة والحسد على شخص الباحث القدير حماد الخاطري أن يتوبوا توبة نصوحا في هذا الشهر الكريم و ان يوجهوا جهدهم إلى الأصلاح وليس التفريق ، وما هذه الصور الموثقة إلا دليل ناصع على ان كتاب أوثق المعايير قد نال أعجاب الكثير من الباحثين وطلاب المعرفة سواء في الإمارات أو الخليج ، و ان ما ذكر حول أيقاف هذا الكتاب هو مردود وليس له أساس من الصحة .
ونحن بمقابل كل كذبة وفرية يطلقها هؤلاء الأشخاص سوف نجهز لهم ما يسكتهم من الأدلة والبراهين و اننا بحول الله وقوته نمتلك هذه الأمور .
أسال الله تعالى أن يؤلف بين قلوبنا و ان يتوب علينا من داء الكذب والحسد
ودمتم بخير