[خيَّال الغلباء]

تسمي القبائل غالباً باسم الأب الوالد للقبيلة إما بصريح اسم الأب كعاد وثمود وقحطان وعدنان وأكثر ما يكون ذلك فى الشعوب والقبائل العظام أو يطلق عليها لفظ البنوة فيقال بنو بكر وبنو يعرب وبنو قحطان وقد تسمي باسم الأم كخندف وهى أم بنى إلياس وهى امرأة من أهل اليمن فغلبت على نسب بنيها فقيل بنو خندف وبجيلة وهى بنت صعب بن سعد العشيرة من كهلان أم جاهلية يمانية هى أخت باهلة وينسب إليها البجليون وهم بنوها من زوجها أنمار بن إراش بن عمرو بن الغو ث وعبلات : وهم بنو نوفل أولاد عبد شمس وهم ثلاثة إخوة لأم سمو بذلك اسم أمهم عبلة بنت عبيدة من بنى غنم وقد ترد القبيلة بلفظ الجمع المحلاة بالألف واللام فيقال : الطالبيون الجعافرة وقد يعبر عنها بـ ( آل ) والمراد به الأهل فيقال آل عباس وآل على وآل أبى سفيان وقد يقع اللقب علي القبيلة بحدوث سبب مثل لقب غلب علي أحد الأجداد كالطباطبائيين أو مكان كغسان فإنهم نزلوا علي ماء يسمي غسان فسموا به أو غير ذلك وهناك قبائل تجمعوا لسبب ديني أو مهني أو سكني ومنهم :
1 ـ العباد وهم قبائل شتى من بطون العرب اجتمعوا بالحيرة على النصرانية فأنفوا أن يقال لهم عبيد فينسب الرجل منهم عبادي .
2 ـ فرسان بطون تحالفت على أن تنسب إلى هذا الآسم ورضوا به
3 ـ تنوخ وهم بطون شتى تحالفت على أن تنسب إلى مكانها فتنخت أي تباعدت عن قومها وانقطعت أنسابها
4 ـ غسان اجتمعوا على ماء من قبائل شتى وهو من مياه العرب في اليمن
5 ـ بنو جنب وهم بطن من العرب ليسوا منسوبين إلى أب أو أم
6 ـ الرباب وهم قبائل تحالفت كاجتماع الربابة وهي الخرقة التي تجتمع فيها القداح وقيل بل إنهم غمسوا أيديهم في رب وتحالفوا والقول الآول أصح الآقوال
7 ـ البراجم ويسمون البراجم لآنهم قالوا نجتمع اجتماع البراجم في الكف وهم غير براجم عبدالقيس من ربيعة
8 ـ الآشاقر وهم قبائل من الآزد اجتمعوا وتحالفوا فيما بينهم وكل قبيلة تنسب إلى جد اسمه شقرة
9 ـ الحمس وهم قبائل من العرب تشددوا في دينهم وسمت العرب أحمس وهو المتشدد
10 ـ الأجارب سموا بالأجارب لأنهم يعدون الناس بكثرة شرهم
11 ـ الأحجار وهم قبائل من العرب سمو ا بالآحجار نسبة لتسمياتهم فهم حزن وجندل وصخر وجرول وهذة تسميات الصخور والأحجار الجبلية
12ـ أنف الناقة وهي قبيلة من بني تميم أو جعفر بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم لقب بذلك لآن أباه نحر ناقة فقسمها في نسائه وأعطى ابنه جعفر رأس الناقة فأخذ بأنفها فقيل ما هذا ؟ فقال أنف الناقة فلقب بذلك وكان ولده يغضبون منه إلى أن قال الشاعر مادحا لهم :-

قوم هم الآنف والآذناب غيرهم
= ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا

فصار ذلك مدحا لهم يفتخرون به . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .