أنين وحنين
جاني خلي الوحيد العضدي الفريد والذراع الحديد على طول الدهر
ما شعر بالجروح والروح ما تبوح والصروح ما تنوح والألم لي وزير
قال علامك تون لا تكن الحزن لا تخشه بجفن ترى كنه أمر
قلت كل حضر الشجر والحجر والبحر ما نكر إن حزني وفير
قال علامك تصيح يا مليح يا فصيح ما أراك صريح قول .ون .إنفجر
قلت خلك رزين ما خذلني الحنين الغرام مستبين ترى سري كبير
قال وش ع الخطى بعد خطيك وطأ ما عطى وسطى ما تخاف البطر؟؟
قلت قلبي أنكوى مع روحي التوى كن صوته عوى كنه ذيب كسير
قال : وين الجروح ما فهمت الشروح يا عديل الروح لا تعيش الخطر
وقعدنا في جدل والسيوف الصل في عناق الحجل من وصل ما يطير
فجأة مر الغزال به جمال وكمال وارتبك بي الحال من أمامي عبر
قام خلي وشطح وانسدح ومدح وصفه قلبه للفرح على شط العبير
قلت عان القمر عقبه دمعي انهمر على خدي سطر كن عيني الجمر
كني جندي أبي غير السام ما يبي واللواء منضوي على كتفه حرير
قال وش بك حزين بك ألم وحنين كن صوتك أنين من سمعه انقهر
قلت ليه ابتسم والحزن مرتسم على وجهي و سم الحيايا خطير
قالت المها وين الحب يا ترى قلت لها قد سرى من سنين الدهر
قالت أمرك عجب من حسب و نسب ولا بين السبب ولا وش المصير
قلت وين الحبيب سهم الحب ما يصيب مننا أو غريب أو من أهل الغجر
قالت اهتوي قلبي يرتوي من حبي لتكون يا بدوي وسط قلبي سفير
قلت بدوي سفير كنه طير أسير أو لي مال وفير و ماعنده خبر
كيف أعيش الخيال والألم فيني طال والحال والمحال في جبيني سطير
قالت الحب حر كر فيني لا تفر غير الحب ما يدر سوى جرح كفر
قلت بحبك راضي ما يفيد التغاضي كل شئ بالتراضي وأنا عندك أسير
فاقد لي حناني الجرح لي واساني والفرح لي جفاني عد جديد السطر
اسمعوني يا بشر مالكين البصر خذوا مني العبر خذوا من هالفقير
الحميدي الشنيفي. معدل