عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 28 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 201 الى 215
ــــــــــ
وحقه أن يترجم هذا الكتاب ، إلا أنه ليس لدي معلومات كافية عنه ، لذلك ذكرت في هذه العجالة ، وما لا يدرك جله لا يترك كله .
46- محمد بن علي بن زامل :
هو الشيخ محمد بن علي بن زامل الملقب أبو شامة ، من ذرية زهري بن جراح الثوري السبيعي .
ولد في عنيزة ، ونشأ فيها وتعلم مبادئ الكتابة والقراءة ، فلما قدم عنيزة الشيخ عبدالله بن أحمد بن عضيب الناصري قاضياً ودرساً ، لازمه المترجم وتلقى عن العلم حتى أدرك وتفقه .
وهو أحد العلماء الذين راسلهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما قام بدعوته وقد تولى القضاء في عنيزة بعد الشيخ عبدالله بن أحمد بن إسماعيل . توفي في آخر القرن الثاني عشر في عنيزة .
47- محمد بن ناصر الحناكي :
هو الشيخ محمد بن ناصر بن مطلق بن محمد الحناكي الثوري السبيعي ، ولد في الرس سنة 1293هـ ونشأ نشأة صالحة فحفظ القرآن صغيراً ، وقرأ مبادئ العلوم على بعض القرئين ، ثم شرح في القراءة على علماء القصيم ومن أبرزهم الشيخ صالح بن قرناس والشيخ حمد بن عبدالله بن سليم والشيخ صالح بن عثمان القاضي والشيخ عبدالرحمن السعدي وغيرهم . قرأ عليهم في أصول الدين وفروعه وفي الفقه والحديث والتفسير .
ثم رحل إلى الرياض وقرأ على الشيخ عبدالله بن عبداللطيف والشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن وسعيد حمد بن عتيق وحمد بن فارس وغيرهم ، وقلت في الرياض اثنى عشر سنة متفرغاً للعلم ، ثم عاد إلى القصيم فلازم مشائخه ونزل في عنيزة ، ولازم حلقات الشيخ محمد الشنقيطي ، حتى أدرك وتفقه .

أعماله :
في عام 1347هـ عين قاضياً في الرس خلفاً لأخيه سالم ، وظل إلى سنة 1350هـ ثم نقل إلى قضاء الشبيكية إثر شجار بينه وبين بعض أهالي الرس . ثم استعظى من قضاء الشبيكية فاعفي ، وعاد إلى الرس سنة 1352هـ والتف حوله طلبة كثيرون يدرسون عليه ويفيدون منه ، ومن أبرز ابنه ناصر والشيخ عبدالعزيز بن رشيد وغيرهم .
ثم تولى القضاء في الخاصرة سنة 1369هـ إلى سنة 1374هـ ، كما تولى القضاء في القويعية .
توفي في 6 من شهر ذي الحجة سنة 1387هـ ، وله من العمر 94 سنة ، وقد خلف عدة أبناء منهم ناصر ترجمت ، رحمهم الله .
48- ناصر بن محمد الحناكي :
هو الشيخ ناصر بن محمد بن ناصر بن مطلق بن محمد الحناكي الثوري السبيعي ولد في الرس سنة 1330هـ وربها والده تربية صالحة فنشأ محباً للعلم ، وقرأ على والده عدة سنوات وعلى عمه سالم وعلى الشيخ إبراهيم بن ضويان وعلى الشيخ محمد بن رشيد ، ثم سافر إلى عنيزة فقرأ على الشيخ عبدالرحمن السعدي . ثم ذهب إلى بريدة فقرأ على عبدالله بن سليم ، عمر بن سليم ، ثم رحل إلى الرياض وقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم . حتى أدرك وقفة وتأمل للقضاء ، فعين فيه سنين طويلة ، كان آخر من قضاء الخاصرة ثم انتقل إلى وزارة المعارف مدرساُ في ثانوية اليمامة ، وظل فيها إلى أن تقاعد سنة 1394هـ .
وتجرد بعدما للعبادة حتى وافقه منيته ساء يوم الأربعاء الأول من ربيع الآخر سنة 1404هـ وصلى عليه في جامع الرياض ، ورثاه بعض محبيه وقد خلف عدة أبناء ، رحمه الله وغفر له .


ثنيان أبو هديهد :
ثنيان أبو هديهد السبيعي ، من عجمان الرخم ، من فرسان سبيع وشعرائهم عرف عنه الكرم والشجاعة عاش في عصر الإمام فيصل بن تركي وهو من رجاله .
كان بينه وبين راكان بن حثلين مناقضات وردود ، ومنها هذه القصيدة :
بشرى ظليم حقق الزول ذارا
زبن الحصان ليا جذا عقب غارا
ما ناش كفه مانوى به بحارا
وفي صلحكم نعطي عليه البشارا
فحنا على كبد المعادي مرارا
من طاوع السارق يهدم الجدار
ما جاك منها كود مقدم شزارا
ما ينفعه لو كان يكثر عذارا
كثرت عشاير فيلكم بالزيارا
جنبت عنها وانتوين النيارا "
" يا راكب حر حجين ليا سار
ملفاك راكان حما فحص الأمهار
ابشر بترحيب ليا جيت زوار
من حربكم بالعون مانيب مختار
لا طلعت حكاي النقيلي والأشوار
طاوعت فهاد على سرقه الجار
بني عمر جوكم كما لهبه النار
يا فضحكم ما عاد فيها انستار
ساعة تواجهتوا على فحص الأمهار
حريمكم فوق المزايين حسار

ومن شعره هذه القصيدة :
وراعي الديون المرحه توما قام
ازريت من عد اليالي والأيام
اللي جداه من البكا والتهضام
وأنا لها بالليل والصبح قوام
والأرباع عقب الاثنا من العام
لا حققت زولٍ معا وسط رضام
يسطي على المضراب ماهو بحوام
" يا سابقي كل تذكر بنيته
يا سابقي يا بطي حولك عليه
غديت مثل اللي يلمي عجيه
ابرها باللي تنوشه يديه
سقا ليا شفته تمام الثنيه
شبهتها عنز ربت بالخليه
تيها لمن يمنع عقاب الرديه

وله أيضاً :
لو كثروا لي بالثمن قلت مانيب
تنقف كما السرحان عجل المهاذيب
أهواى شيهانٍ بروس المراقيب
على رد الخيل غصب بلا طيب
عوامرٍ من فوق قب معاطيب"
" يا غوج مالي بك لنقد القروشي
أبغيك رفض لي ولا بالعفوشي
مهلا نعشتك بالذي لك ينوشي
لا دبروا لا عاد به من يهويشي
أنا وربعي للمدايح نحوشي

حمد بن حريول :
حمد بن راشد بن زيد السبيعي ، من الأعزة من سبيع سكان الجائر ، والد سعد بن حريول شاعر النماسبات المعروف - رحمة الله عليهما - وجد صاحبنا أطال الله بقاءه على خير وعافية .
ذكر لي أحفاده أنه شاعر فحل وأنشدوا له أبياتاً شاردة ، وقد طلبت منهم بعض قصائده لأقيدها ، فوعدوني بها ، وطال الأحد ولم تصلني . وكل ما أعرف من شعره هذه القصيدة ، وجدتها في ديوان ابن سعد بن حريول المطبوع سنة 1374هـ ، وهي في رثاء الأمير محمد بن عبدالرحمن الفيصل شقيق الملك عبدالعزيز ، نقتطف منها هذه الأبيات يقول :
محيي الديار الميتة بالمخايل
من موكرٍ فوقه يصيد الجلايل
مثل الحنايا والمذاهب قلايل
من جاه قيض من الفروس الظلايل
يعطي الذهب كنه من الأصواع كايل
جزل العطايا لا نصوه الجمايل
من سابق ما رد عنها بدايل
ما روح المرسول يبغي الجمايل
ولانيب من يرجحه العطايا بالمثايل
يا الله يا ربي عوين الوحيدي
إن ترجم الله من قنص به يصيدي
محمد زبون اللي لغن من بعيدي
لاجن حط لهن صحون سريري
ياما عطا من سابحات الجريدي
لامن عطا ماهوب عده زهيدي
وياما عطا من خاصمات الحديدي
شيخ على الشيخان نوه بعيدي
عندي شهدوا أن كل تولى وكيدي

ومن الأبيات الشاردة التي أنشدوها له :
ما معي بندق تفك من الضراوي
هذى جثاياها طياحٍ في المثادي"
" يا الله أني في حجاك من الفشيله
هذا ذيب ياكل البله واللي هي له

ومنها :
ومن تهاون بشغله ما قضاه
من ثنى الرجل ما يقضي اللزوم

وله أيضاً :
جمعة شفوفي ما أدركن يديه
العد في اللي مقبلات عليه
ودي ندامع ذاك والعمر ما بد
ما فات يافهاد ما هوب ينعد

وله :
العمس يودع ابن آدم يعير
جدوه واحدٍ ما فيه خير
يا الله إني دخلك من العمس
كل ماجد علمٍ واندرس

وفي زيارة قمت بها أنا والأخ بندر إلى الحاير اطعلت خلالها على إطلال الدار التي عاش فيها جده في قرية الحاير القديمة التي في الوادي .
توفي شاعر في التسعينات من القرن الماضي ، أظنه في سنة 1396هـ وقد خلت عدة أولاد منهم سعد وسالم ، وقد توفيا ، رحمه الله الجميع .

أبو جراح السبيعي :
واسمه حمد ، ويعرف بصاحب أو راعي أشيقر ، ولعله من السباعا أهل أشيقر .
شاعرنا فحل مجيد ، وهواه رشيد ، وله قصائد كثيرة من مدح آل رشيد والتشفي من أعدائهم .
ففي سنة 1301هـ جرت وقعة أم العصافير بين الإمام عبدالله الفيصل والأمير محمد بن رشيد ، وانتهت بهزيمة عبدالله الفيصل ، قال أبو جراح قصيدة يفتخر بذهذا النصر منها :
والسوق يصهل دايجة برهجانه
وجند كما حسن النجوم دويانه
باكر إلى صوت جعيش لسبهان
خيل كما الكتفان واسنان وعنان

ولما وقعت معركة الصريف المشهورة سنة 1318هـ ، قال قصيدته الجميلة فيها بابن رشيد ويسخر من مبارك الصباح وأتباعه ويهجوهم :
ومن لامني عساه يترب شبابه
وازريت من كثر العزا والصلابه
مضيفٍ على كل الخلايق حجابه
ياناصر رايات عصر الصحابه
رجالهم دم المعادي خضابه
نفدت خزنة ما لكم واسفابه
وسترك عليك ولاوطي لك مهابه
وبنيت لك شرع بجمال اللهابه
من كثر همه جاء قليل ضرابه
تقول أخذت ام الجماجم نهابه
خسرت جيرانك على غير ثابه
تفلج وخصمك ما حضر للطلابه
يخمر وزمر وجر قوس الربابه
تلقح لمن جاء قابةٍ بنت قابه
والحازمي فقال والماء جرابه
فقال مثل سرحات الزيابه
طفتاه كن الشوك ياظن حرابه
كل تبلغ علمهن وارتوا به
والكل من عنده جوابٍ حكابه
-----------------------
تصعق مقاويمه ويبق عقابه
وسيف سنين في يمينه تضابه
وقزاك ذنبك يا محسب وجابه
في بلقعٍ ما فيه ما يتقى به
ماكنها لويت عليها العصابه
من غير شيٍ ما صبطنا حسابه
رعدٍ وما هلت مثاني سحابه
يا ونتي جميع من سمعها ون
ونيت والثنتين عندي تساون
يا الله يا معبود يا فرد يامن
تعز راياته ورانا بنا حن
لاهل سيوفٍ باللقا قطوهن
يا أبا السمك عقاربك يوم دبن
العام دارك للمجلين مزبن
ورسوس لك الشيطان واغاك ياهن
وسنيت علم للمخاليق ماسن
وطفحت للديرة ركاب يلالن
وام الجماجم سبع قلبان يصرن
وفوهت باخذة نجد والعلم عن من
أصيطرك لعب الخدم يوم ضعن
رزت بريدة رجلها للمزين
ودحرش لك الربدي الكذول للمخاون
رجانا ركاب باتغر العلم يسعن
كن القدح من بينهن ايتعاطن
عاجن وراجن ثم ضالوا عليهن
وردوا كبار والقوم لأرياً يداسن
لا تحسب أن عشرتك البن
عبدالعزيز ليا ضرب ما يثمن
استنجد الخلاق نعم العادات
خلاك ترعى الشعب يبغيك تسمن
يوم إن ربي للأسر قال له كن
جماجم من فوق الأعناق زلن
الفين بين القاع والحزم عدن
وصلوا على المختار والآل ما حن

ثم لما جاء الملك عبدالعزيز انتقل هوى شاعرنا إليه ، فقال قصائد حربية ينافح فيها عنه ويفتخر به ، منها :
ياهل الروات يا عيال الحمايل
شله بعينك لا تطاوع كل قايل
باقي له ديرة من دون هايل
والركايب قلودهن الشلايل
" ياهل العوجا مقاديم القبيله
الحصان اللي رجح نجد صهيله
وابن متعب يحسب الدنيا طويله
جاه نوٍ ضرب الوديان سبيله

ومنها :
بخشوم نصف الخشاب
يرمى عشا للذياب
يرمي بسو العذاب
نرمي لهن الزهاب
والقبر للي يهاب
نجزاك حق علينا
واشرف عدمٍ علينا
ما نطلقه من يدينا
حق الموارث علينا
قبرٍ قبيه لحدينا
ياللي ترد البرا
واللي جرا ما جرا
عابين أبو نمرا
يا راقدٍ ما درا
يا حافرٍ بالثرى

ومنها :
وغطاه يوم أن النجوم ادبحنا
سير عبيد العصافير من لطويق

سير : بمعنى زار ، وكفى بعيداً أم العصافير عن ابن رشيد ، وطويق بالملك عبدالعزيز ،يعني أن هذا العبيد الصغير ليس كفئأص لطويق .
يونسب لأبي جراح هذه الأبيات :
وان جن وديان النخل حاداته
تقرا الضيوف وغرمنا شايلاته
عليها ابن دبلان يقرع قناته"
" يارب تسقينا بسهاب نهاب
يسقي لنا اللي راسيات الأصلاب
مهيب جرب بين كاسب ونهاب


أبو حمزة العامري :
أبو حمزة العامري السبيعي صاحب الحمزية الشهيرة ، ولا يعرف تاريخه بالتحديد ، ولكن يتوقع الكثير بالشعر العامي أنه من شعراء القرن العاشر ، ولا يستبعد ذلك لان شعره من الشعر العامي القديم والقريب من الفصحى .
وحمزية مشهورة للغاية ولا يكاد يعرف إلا بها ، يقول في مطلعها :
نبصر بدار عذبة الجرعائي
أوزى بحالي شوفها وبكائي
بدر يفادج هندس الظلمائي
أو بارق يوضي مع الثنائي
يا فتى عوجوا بنا الانضاء
دار بكت ربع سكن في هيها
دار لموضية الدبين لكنها
أو مشعل جنح الدجا مع قابس

أنا أبو حمزة من سلالة عامر خيالها المعروف بالهيجائي
وله قصيدة أخرى ذكرها الحاتم في " خيار ما يلتقط " يرثى بها ابنه محمد يقول فيها :
من حيث ما ينقاء سيل الما إلى سامي
إلى خلت عنها وشاة السوغفامي
ما ساحب من أثياب الغي الاذيامي
" هي المنازل من قادات الإطلال
سيل البراعيم يوم الدار جامعه
أيام أنا أمشي بعجمات الصبا فرح

دبيان بن عساف :
دبيان بن عساف الصميلي السبيعي ، ولد سنة 1318هـ أحد كبار شعراء البادية المجيدين ، غزلي مطبوع متفتن مبدع ، عرف بغزلياته الرقيقية ، وإلا فلن أشعار أخرى في فنون أخرى لا تقل روعة وجودة عها :
وأثر قلبي دمار نعماره
مع فريق عليّ أجدوا داره
ما تجيني من الشوق باخباره
من جميع العواريض واشراره
راعي الحب مضفوفة خياره
حصلت القلب ليعونها شاره
تذبح اللي نوى الله بقداره
لا برق الريش سهيب غفاره
في المقابيل للصيد سباره
في نهار المواريد دجاره
من مغاتير الأجواد سنجاره
= أحسبني على صاحبي صبار
صاحبي راح مع ناقلين الكار
مع فريق المجالين يا نصار
ما تجيني بعلمن عساك مجار
وبالتخير على الشوق ماش خيار
جادل صوبتني وأنا محشار
لاحشت كنها من همام الدار
عين شيهانةٍ تعجب الصقار
عنز ريم عنود تقود جفار
شبه وضحى زعول على القهار
هايل ما بعد عاودت لحوار

وله أيضاً وقد شاهد بين أهل محبوبته :
كان جيتك على الوصى الوحيده وحدها
لو ذلومي من الطراش وانٍ جهدها
من حسب فايت الدنيا بيده عددها
مثل ما ساق وسط الناس علي مقرها
وجد خطوى العجوز اللي توفى ولدها
كل ما قيل يا مرحوم تصفق بيدها
ليلة أن قبيلي من ليالي عيدها
عن شيهانه فرشا ليالي حدودها
عايزة جنس عدم وضعها في بلدها
يا عشيري ترى لولا الصيوف النظاير
والله اني على الهزعة غليل الضماير
باغي مرتك لو كان يبغي خساير
على قلب من الفرقا يسوق سعاير
يا وجودي على حرجة خفي السراير
كل ما حل له طاري تهل العباير
يا وجودي على الجمعا سوق البشاير
شبه خلي تقود الصيد إلى صار ذاير
وانه ما احرزوها مالكين التجاير

وله هذه الغزلية :
وجد الأجرب إلى رد بنهله
وان بغى جيتي هاب من هله
صاحبي درع القلب بوصله
والغضي مثلنا ما يطري زعله
صاحبي جود القلب وفقله
من شديد العرب ثور نفله
لي ذكر وادي قفرٍ نزله
وين وشن يشيله على اشعله
ويا وجودي على العذب يا علي
عن مجين يعزلون علي
منهأنا يا علي زودت بجهلي
تزعلوني علي ما اطري زعلي
علني تلة الدلو بالكلي
والبلدان كان جو الحفر خلي
وانتمى به سلف واحد تلي
لي ذكر وادي مالوسمٍ ولي

ومن غزلياته :
على الحي يوم يردونه
واقفوا بقلبي يجرونه
الزين شفته مع السبعان
منهم بني كما الغزلان

وله :
خوفي من الله.........
واهلك ما هم بدرايني
لاوت وانتي تشوفيني
يابنت يا ام العيون السود
يا بنت ما في الهوى منقود
واما حصل حبةبركود

وتنسب هذه الأبيات لدبيان وقيل لسعد العجراني ، وقيل لساعره عن الحشى :
شافت العين زول معينها
قبل عيني تجيها طزاريها
حيث خمص القدم قد مطافيها
رائح باسل الحبل راعيها
يوم عديت أنا الرجم متعجلي
حولي بن عن الرجم يا رجلي
على روضة مصده لها الدجلي
ريتها بالبنحرة هجلي

وفي مما ورد بينه وبين الشاعر سحمي الحميداني ، قال سحمي :

والى جيت ابقعد في غبى الخدماداتي
كما أوماي ريش ناشبه له بعيداني
أنا أحفيت من راس الطويلة مراقيبي
ذعاذع هبوب النود تقبل وتقفي بي


فأجابه دبيان :
مجيب الجواب اللي سادق توصاني
يقولون سحمي مونس مثل ما جاني
على الصاحب اللي دون الأجواد عزاني
يقولون سحمي شاكي الحب لاهاني
قنب قنبة الجيعان لو كان شبعاني
انا هاضني قانٍ يقولون لصحيبي
وانا هاضني ما قال سيد اللواعبي
انا مثل ما جابوا هل الفي يا جيبي
على صاحبي باقنب كما يقنب الذمي
وانا هاتيٍ لو يوحي الغريب تقنيبي

وفي سنة نت السنوات أقفرت ديار دبيان ، فنزل عن صديقه دغيم الصامغ قرابة السنة ، وكانوا حلالها في غاية الألفة والصداقة ، وكان دغيم قد أسدى خلالها معروفاً إلى دبيان ، ثم لما مضت السنة سافر دبيان يبحث عن أرض أخرى ، وما استطاع الاثنان توديع بعضهما لشدة لوعة الفراق عليهما ، وكان من نية دبيان ان يأتي للسلام على دغيم ويشكره على معروفه ، ولكن حشي من فوايد الدهر ، فقال هذه القصيدة يوصي ابنه بداحاً جميل جاره دغيم الصانع ومكافأته :
ليتك تحمي عود على عود مركاع
هل الجميل اللي يعرفون الاسناع
منى لهم بيضا على كل مطلاع
وكنا على عين الزرابيع بانطاع
كن العرب والبيت في كرع لاشراع
قدر لنا من جارنا زين الاطباع
وإذا شينا شبر زادوامية باع
والعود لذات العسل حلو الاجراع
ومن يفقل العرون بالكفو ماضاع
حبس صميدع من بعيدين الارماع
نمشي نشا ما ينقضي البال بتاع
هل الجميل ومن بعيدين الامتاع
وصديت لا تهمل عيوني بالادماع
يا بداح بردود الثنا لاقوانا
الله يذكر بالجميل تصرانا
هل الجيل اللي شوافي رضانا
جينا نبي شرب الشياه معنانا
على ماكينة مالهم يا روانا
من يوم جيناهم نسينا ظمانا
وان جا الرحيل نشيل قبل قربانا
والى بغينا الطيب زادوا ورانا
للحول ما شانت وجيه الخوانا
كرامة دايم لحشمة كانا
دغيم عزيز الجار صيف السمانا
وغازي هوى الخفرات بيض التماع
يا ليتهم أودعهم بحق المثانا

وهذه حربية قالها دبيان بسبب مصادمة بين قبيلة سبيع وأميرهم فدغوش بن شويه ، وبين بعض قبيلة مطير واميرهم شوبش العرقب على منهل حفر العتك :

فج الأعضاء ما فيها شواذيبي
زين مرواحها تهذل كما الذيبي
يم فدغوش وصله المكاتيبي
ما حمينا جباه من الأجانيبي
ما دخل رايهم حرج الزواريب
كود تفتكها غصب بلاطيب
لين ندب القوم المراقيب
يا نديبي على منسوعة الغارب
ما تداني عصار وكابها دراب
نصها شيخنا حامي قفا الهارب
عدنا له سنين ومذهبه خارب
بإسلامي على اللي ما بهم ذراب
من ضب لحيتك عدا على الشارب
لي حربنا نخرب الحارب

ومن غزلياته :
والاجاويد مثلي يعزرونه
راعي الحب يا ناس ذا الونه
كود أهل داعج العين يسقونه
واحلالاه يا هزيعة غصونه
أرفع الصوت ما هاضني الرب
لا تقولون مجنون يا عرب
يابس الكبد عطشان ما شرب
غصن موز لحوض اللذا قرب

وله أبيان أشعار كثيرة رائعة ، فلبث أقاربه يجمعونها ويخرجونها ليستفيد منها محبو شعر دبيان ، وهواة هذا الصنف من الشعر .
توفي سنة 1405هـ - رحمه الله تعالى - .
زامل السليم :
زامل بن عبدالله السليم الثوري السبيعي ، الفارس الشجاع والشاعر الداهية.
أشهر امراء عنزية على الإطلاق ، واكثرهم سمعة وهبنا وهبية أخباره كثيرة ومبثوثة في ثنايا الكتب وصدور الرواة ، وخاصة من أهل عنيزة .
وإليك طرف منها :
قال ابن مانع وهو يتطلم عن أمراة عنيزة :
ثم في سنة 1265هـ تأمر في عنيزة جلوي بنتركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ثم خرج من عنيزة سنة 1270هـ ، متأمر عبدالله آل يحيى السليم وتوفي سنة 1285هـ ، وتأمر على علي السليم ولم يكن له إلا اسم الإمارة فقط وحقيفتها لزامل العبدالله السليم ، ثم تأمر زامل حتىقتل في المليداء في جمادى الأولى سنة 1308هـ .
ويبدو ان الذي سعى في إخراج جلوي من عنيزة هو زامل السليم – إن صحت الرواية ، ومفادها أن أحد أتباع جلوي أو خدمه ، جاء إلى أحد أهالي عنيزة – ولعله من كبارهم – وطلب منه فرضاً فامتنع ، فغضب لذلك جلوي وعدها إهانة له ، وأمر ان يأتي هذا الرجل حاملاً الغرض على رأسه ، فمر الرجل في سوق عنيزة ، وهو حامل هذا الغرض على رأسه ، وأخذ يسلم على الناس ليريهم ما فعل بن جلوي في الإهانة ، فغضب لذلك الاهالي ، واجتمعوا في منزل زامل السليم واتفقوا على إخراج جلوي ، فتم لم ذلك وأخرجوه .
وهناك من روايات أخرى للمحادثة ، إلا أنها لا تختلف كثيراً في تفاصيلها عما اوردناه .
وفي شهر شعبان عام 1278هـ كان قائد الجيش في حرب عنيزة الثانية ضد الإمام فيصل بن تركي ، ولما بدأت هذه الحرب أعلن الإمام فيصل الجهاد في جميع أقاليم دولته ، وأرسل سرية إلى بريدة ، أعقبها بقوة من أهل الوشم وسدير بقيادة عبدالله بن عبدالعزيز بن دغيثر ، وبذلك تجمعت لدى أمير بريدة عبدالرحمنبن إبراهيم التابع لفيصل بن تركي فخرج بهم لغزوا عنيزة في رواق وكان بين بريدة وعنيزة – فخرج إليه اهل عنيزة ولم ينتظروا قدومه ، واشتبكوا معه في موقعة هزموه بها حتى اضطر إلى الانسحاب نحو بريدة ، بعد أن قتل من جنوده نحو 20 رجلاً منهم عبدالله بن عبدالعزيز بن دغيثر ، وغنم منهم أهل عنيزة مغاثم كثيرة ، وفي ذلك يقول شاعر من أهل بريدة :
يوم ما قمدّ باترنا إلى الصاير
والدبش مع باقي الخاير
بيض الله وجه زامل ورمع له
أبزته منا البوارير والحله

يشير إلى أن زامل وقومه اكتفوا بنهب الأموال عن قتلهم ، وكان زامل رحوماً مع أخوته في الدين ، وإن نحارب معهم .
وينسب إلى زامل قصيدة قالها في هذه الوقعة المسماة موقعة " رواه " منها قوله :
من عظم هم بالضمير أمايله
يذكر جموع الأراضم صايله
دون مناعير تدور الطايله
يوم البطاحي عن دماهم سايله
وتزينوا عنا القصور الطايله
رعيب قلب شان أمرٍ هايله
" يابو ذراع ذقت أنا من السهر
دعسان بن شريان جاب لي الخبر
يبغون دار دونها ملح القهر
أنسه نفوذ رواه يعطيك الخبر
واقفوا معيفين كما صيد نفر
وابن دغيثر طاع عن ربعه ثبر

وفي سنة 1379هـ كانت موقعة المطر بين أهالي عنيزة ، وبين جيش الإمام فيصل بن تركي بقيادة ابن محمد ، وكان زامل السليم هو قائد جيش عنيزة ،


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:18