عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
سلمان السويدي
عضو
رقم العضوية : 36729
تاريخ التسجيل : 21 - 05 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 23 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سلمان السويدي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الكثير منا مستهين فيها

كُتب : [ 24 - 10 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبيناءمحمد وعلى اله وصحبه اجمعين


نعمة البصر نعمة عظيمة جدا، فكل واحد منا لا يتصور حياته بدونها.
وهذه النعمة كغيرها من النعم يجب على العبد شكر المولى عز وجل عليها، وعدم استعمالها فيما يغضبه سبحانه.


يقول الله تعلى في محكم كتابه( و هو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار و الأفئدة) عبدالله هل سئلت نفسك يومآ ما اول اسباب المعصيه انها النظر

وكما هو معروف بئن اول اسباب الزناء النظر

فوالله بئننا لاهيه قلوبنا عن هذه الايه يقول عز من قائل(إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلاً) عبدالله

هل قرائت اواخر سوره الزلزله
التي والله ثم والله لو قرئناه وتمعنا لها معصينا ربنا


نعم فلعين تزني وزناه النظر ,,فكم نظره اهوت بصاحبها الى الزناء
وقال نبي الرحمه عليه افضل الصلاه والسلام يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة

والله لو ينظر الى حال شبابنا اليوم وهم يبحثون عن هذه الامور في الاسواق وغيرها

عبدالله كم شخص اعمى يتمنا لو ان النظر يرجع اليه كي يحمد الله بنظر الى خلقه والتفكر فيها
ونحن نطلقها في النظر الى الحرام من مسلسلات وراقصات الماجنات


عبدالله : الله سبحانه يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .

وهذا أمر رباني عام للرجال والنساء بغض الأبصار عمّا حرّم الله تعالى عليهم ، والمراد غض البصر عن العورة وعن محل الشهوة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – (قد أمر الله في كتابه بغضّ البصر، وهو نوعان: غضّ البصر عن العورة، وغضّه عن محلّ الشهوة. فالأول منهما كغضّ الرجل بصره عن عورة غيره، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة ))


وعلى ذلك فمن أفرط بصره ونظر به إلى المحرمات فقد وقع في محاذير كثيرة : منها : 1-


1-مخالفة الله -

2- أيضاً من المحاذير الواقعة من النظر إلى المحرمات والعورات : الوقوع في الزنى واللواط

3- أيضاً من المحاذير : الاستهانة بالمنكر المنظور إليه ، فمن تلذذ بالنظر إلى منكرٍ من المنكرات لا يبعد أن يتلذذ بفعله ولو بعد حين لأن أمره هان عنده
4- أيضاً من المحاذير : فساد القلب ، وانتكاس الأمزجة
عبدالله فكيف يليق بالمسلم أن يطلق النظر إلى الماجنين والماجنات ، أو إلى صور المنكرات ، أو الفواحش بأنواعها : استمتاعاً ، وتلذذاً ، وهو مأمور بأن يجانب أرض الفساد وأهله ! ، فكيف بالتلذذ والاستمتاع به ، فكيف بمن يستأنس بذلك الساعات الطوال في التلفاز وتصفح المجلات أو اكتنازها وربما تعليقها على عرض الحائط !


عبدالله قد انتشر بين شبابنا انتشار الصور عبر البلتوث وقد تكون انت سبب من نشرها
واخذت وزرها ووزر من يعمل عليها
تخيل كم شخص رئا الصوره فكم ذنب اخذت وهذا ما نشاهده في انتشار الصور عبر الشبكه العنكبوتيه او البلتوث
فبادل في مسح جميع الصور التي في جوالك او الكمبيوتر
قبل لا ينفع لا مال ولابنون



عبدالله هل تفكرت اذا وقفت بين يدي الذي سبح له مافي السموات والارض ونوديت
من بين الخلائق اين فلان ابن فلان واتاك الملكين ووقفاك على الرب سبحانه وسئلت عن
النظر فكيف موقفك حين ذاك


عبدالله هل تفكرت بي يوم العرض الاكبر يوم يقول كل نبي نفسي نفسي لاأسئلك غير نفسي فما موقفك

عبدالله هل اعدت العده الازمه لهذا اليوم

عبدالله
كثير مناء اذا سمع عن اهوال يوم القيامه وتفكر فيه اتته السكينه
وذا ذهب الى مكان اخر فكئنما لم يسمع اي شي


عبدالله لوحافظنا على الصلاوات الخمس في السجد معصينا ربنا لقوله  إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
(( فقوله:  إنَّ الصَلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ ؛بيانٌ لِمَا تتَضَمْنُه مِنْ دَفْعِ المَفَاسِدِ، وَالمَضَارِ، فإنَّ النَّفْسَ إذا قَامَ بِهَا ذِكْرُ الله ، وَدُعَاؤُهُ – لاسيّما- عَلى وَجْهِ الخُصُوصِ – أكسبها ذلَكَ صَبْغَةً صَالِحَةً، تَنْهَاهَا عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَر، كَمَا يَحُسُّه الإنسانُ مِن نَفْسِهِ، ولهذا قال:  واسْتَعِيْنُوا بِالصَبْرِ وَالصَلاة  [ البقرة/45 ]؛ فإن القلب يحْصُل له مِنَ الفَرَحِ والسُرُورِ، وَقُرَةِ العَينِ، مَا يُغْنِيهِ عَنِ اللَّذَاتِ المَكْرُوْهَةِ، وَيَحْصُل له مِنَ الخَشْيَةِ، وَالتَعْظِيْمِ، وَالمَهَابَةِ– وَكُلُ وَاحِدٍ مِنْ رَجَائهِ وَخَشْيَتِهِ، وَمَحَبْتِهِ – ناهِ ينهاه.


عبدالله اليك هذه الفوائد لغض النظر


1) امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده
2) يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .
3) أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله
4) يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .
5) أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة
6) أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل

7) أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة
8) أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب
9) أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها
10) أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر


اللهم انا نعوذ بك من الفتن ماضهر منها وما بطن

هذا الموضوع
من اجتهادي

ولاتنسوني من صالح دعائكم

منقوووول



التعديل الأخير تم بواسطة سلمان السويدي ; 29 - 10 - 2009 الساعة 15:21
رد مع اقتباس