عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
فهد ابو جنى
عضو
رقم العضوية : 41792
تاريخ التسجيل : 05 - 04 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 29 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : فهد ابو جنى is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
محاورة شعرية رائعة بين من يحب السياحة خارج البلاد ومن يحبها في ربوع الوطن منقول

كُتب : [ 13 - 04 - 2010 ]

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
إخواني عشاق المحاورة الشعرية (( الردية ))
إليكم هذه المحاورة الجميلة التي دارت بين شاعرين كلٌ منهما يمثل شخصية
الأول يمثل شخصية رجل يحب السياحة داخل المملكة الحبيبة والآخر يحب السياحة الخارجية
طبقتها في حصص النشاط في مدرسة أنس بن مالك المتوسطة في عام 1425هـ وكانت رائعة بالفعل نسمع ماذا قالا :

الشاعر الأول : (( مؤيد السياحة الداخلية )) يبدأ المحاورة ويقول:

سلام تسليم المحبة والوفا والاحترام فحلى مناطق مملكتنا اللي رفيع اشعارها
نظامها الدين الحنيف وشرعها هذا النظام وآلاد مقرن دونها عسى تطول أعمارها

الشاعر الآخر (( مؤيد السياحة الخارجية )) يرد عليه:

يا مرحبا ترحيب لزوار نعتبره وسام وان قدر اضيوف الوفا وان زيد من مقدارها
المملكة في خير شرق وغرب واجنوبٍ(ن) وشام في ظل دوله تكرم الوافد وتحمي جارها

الشاعر الأول: (( مؤيد السياحة الداخلية ))

ابلادنا أحلى للمواطن لا يخاف ولا يضام ترتاح نفسه يوم ينظر وردها وازهارها
اللي يسافر عن بلاده عرضةٍ(ن) للتهام عليه شاشات الجهاز اموجهين أنظارها

الشاعر الثاني : (( مؤيد السياحة الخارجية )) يرد:

أللي يسافر ويتمشى ما عليه ولا ملام تعلمه عن دارنا وهيه وديره زارها
إن كان ما تقدر تسافر كب عنك الانتقام إمن الهموم ايديك طق ايمينها بيسارها

الشاعر الأول (( مؤيد السياحة الداخلية )) :

خل السفر مرة ما هو في كل شهر وكل عام هون على نفسك وخل العز من معبارها
اللي يروح بلاد برى يكسب اذنوب(ن) عظام يصبرعلى ما يكسبه في سفرته واخطارها

الآن بدأت المحاورة تقوى حيث يرد مؤيد السفر للخارج بقوله :

كب العلوم اللي تفك ابها ا للحام امن اللحام سيّر بساق(ن) ما تخاف ولا قصر مشوارها
ترى السفر فيه الفوايد واصحى عينك لا تنام زور البلاد اللي عذِب ماها وخضر أشجارها

الشاعر الأول (( مؤيد السياحة الداخلية )) ما زال محتفظاً برأيه يقول:

يا عاشق الروحات والجيات تحسبها دوام أتعبت رجلك في هوى الدنيا وزاد اعيارها
بعض البلاد ابلاد كفر(ن) لا صلاة ولا صيام أنت تبي تفزع عرفت أصحابها واخيارها

الشاعر الثاني يوضح أن الشاعر الاول كبير سن ولا يفهم معنى السياحة يقول :

خلك تسير في شعاع النور ماهو في الظلام واللي يعمر له عماره لا يهدم اجدارها
أنت كبير السن قول يالله في حسن الختام دنياك ما عاد انت عارف نفعها واضرارها


الشاعر الأول يختم الكلام بهذه الحكمة :

إليا تخاصمنا على المعنى وزودنا الخصام كُل(ن) تفرج في طوال اعلومنا واقصارها
أنا رجل فاهم وزاحم كل ما شفت الزحام عندي عقل وسعّر السلعة وعرْف اسعارها

أخيراً يتراجع مؤيد السفر للخارج بحبه لوطنه قائلاً

ياللي تزاعم في المعاني وش تفيد امن الزعام ترى الصقور الحايمة ترجع على ميكارها
امقيم يغلب له مسافر يا مسلم يا سلام الله يازين البلاد اللي كثير(ن) خيرها


دارت هذه المحاورة في مهرجان التنشيط السياحي الأول ببني سعد
والأبيات منقولة عن شاعران كبيران من شعراء بني سعد


رد مع اقتباس